الخيانه وما قيل فيها

الخيـــــــــانة

موضوع ينأى صاحب النفس العفيفة عنه
ولكى نرسي اخلاقيات وقيم كادت ان تمحى من عقول الشباب والبنات
الا من رحم ربى
احببت ان اجمع لكم ماقيل فى الخيانة
لننأى بانفسنا عنها
الخيانة هى ان يؤتمن على شئ فلا يؤدى الأمانة فيه. ولذلك


قيل:
إذا انت حملت الخؤون أمانة ...فإنك أسندتها شر مسند




ويقال ايضا:
ثلاثة مصيرهم إلى الرصيف
الزوجة الخائنة ؛ والحارس الكسول ؛ وطالب الرشوة
إذا خانك أحدهم مرة فالذنب ذنبه وإذا خانك مرتين فالذنب ذنبك



قال بعض الحكماء
ان المرأة الخائنة مثل شرك الصياد لا ينجو منها الا من رضى الله عنه


وقيل
العفة جيش لا يهزم

قال بعض الحكماء عن الامانة
: هى ان تؤدى حقوق الرؤوف الأعلى
ولا تفش سر من أودع اليك شيئا من شئونه والا تنقض عهد من عاهدته
والا تختلس ماليس لك فيه حق ولا تغش امرءاً فى معاملتك
وان تحافظ على من جُعل تحت رعايتك
وإذا ائتمنت على الامانة فأرعها ... إن الكريم
على الامانة راع

وقيل
لا تستقيم أمانة رجل حتى يستقيم لسانه
ولا يستقيم لسانه حتى يستقيم قلبه

وقيل
من أمنك لا تخنه ولو كنت خائن


روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
انه قال:
" المجالس بالأمانة وانما يتجالس الرجلان بأمانة الله عز وجل
فأذا تفرقا فليستر كل منهما حديث صاحبه.

فعذرا يارسول الله فما نراه هذه الايام اعظمُ



ويروى عن الامام على بن ابى طالب رضى الله عنه
انه كان وبعض الناس جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما وفد اليهم رجل من اهل العالية فقال: يارسول الله اخبرنى
اشد شئ فى هذا الدين وألينه
فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ألينه شهادة ان لا اله الا الله
وان محمد عبده ورسوله
وأشده.. ياأخا العالية: الامانة أنه لا دين لمن لا امانة له
ولا صلاة له ولا زكاة له.



ومن الامثال
*خيانة القليل من الناس تضر كثيرهم
*يحتقر الخونة حتى من يأجُرُهُم
*لا تثق فى الخونة ولو ايقنت من ولائهم لك.
*يعاقب الخائن بالموت صيانةً لحياة الجميع.
*من خان مرة افترضت خيانته كل مرة.




فى احد المعارك تقدم من نابليون ضابط نمساوي وأعطاه معلومات
أعانته على كسب المعركة التى كان يخوضها ضد النمسا ولما جاء
يتقاضاه الثمن رمى له بصرَة من الذهب على الأرض فقال النمساوي:
ولكنى أريد ان احضى بمصافحة يد الأمبراطور فأجابه نابليون:
هذا الذهب لأمثالك .. أما يدي فلا تصافح رجلاً يخون بلاده.

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

يعـطــــيك الـعافـية عـ الطــرح لاهــنــت