النسر الازرق يفرد جناحيه و يتغلب على الرمثا بهدفين
حقق النادي الفيصلي فوزا مهما على فريق الرمثا بواقع هدفين مقابل هدف لفريق الرمثا و ذلك ضمن مبارايات الدور الاول لبطولة كأس الاردن للمحترفين. هذا الفوز الفيصلاوي، رفع رصيد الفيصلي لثلاث نقاط متصدرا مجموعته بانتظار ما سوف تؤول له مباراة الوحدات مع فريق الشيخ حسين. فمن الناحية الفنية، السؤال الذي يطرح نفسه هل قدم لاعبين الفيصلي المستوى المأمول الذي يجعلهم ينافسون بقوه علي بطولات هدا الموسم؟ هل مستوى اللاعبين البرازيلين كان مؤثرا و محدثا نقلة نوعية في مستوى الفريق الازرق؟ و هل الدفاع الفيصلاوي قدم مستوى جيد في هذه المباراة؟ من الناحية الرياضية، هل أصبح ملعب الامير هاشم مكانا لاثارة الشغب؟ هل هذا الملعب تتوفر فيه الشروط اللازمة لتوفير الحماية لجماهير و للاعبين الكرة الاردنية؟
وقائع الشوط الاول
بدأ المدرب الجديد للنادي الفيصلي على كميخ المباراة بتشكيلة تتضمن يوسف الالوسي، شريف عدنان، إبراهيم الزواهرة، عبد الإله الحناحنة، يوسف النبر، قصي أبو عالية، رائد النواطير عبد الله العطار، لؤي العمايرة، جونيور، و توليو. هذه التشكيلة الجديدة للفيصلي، إظهرت أن الفيصلي لعب بإسلوي هجومي متزن ( خمسة كرات باتجاه المرمى، من أصل تسعة كرات). هذا النمط الهجومي، ترجم لفرص فعلية لفريق الفيصلي و ذلك من خلال اللاعب جونيور و عبد الله العطار الذي سددكرة رأسية إرتطمت بالقائم. بالمقابل، إنتهج فريق الرمثا إسلوب الهجمات المضادة و المحاولة في إختراق ظهيري الفيصلي. هذا الاسلوب الرمثاوي، شكل تهديدا فعليا على مرمي لؤي العمايرة في عدد من المناسبات (ثلاث كرات باتجاه المرمى، من أصل خمسة كرات). هذا التهديد الفعلي من كلا الفريقان علي مرمى الفريق الاخر، إنسحب على تبادل الفريقين في السيطرة على منطقة خط الوسط مع أفضلية نسبية لفريق الفيصلي ( الفيصلي 52٪، الرمثا 48٪). هذه الافضلية، ظهرت من خلال تحركات جونيور، رائد النواطير، و قصي أبو عالية الذي إستطاع تسجيل هدف الفيصلي الاول في الدقيقة 14. بالمقابل، إستطاع لاعبين فريق الرمثا السيطرة في فترات متعدده على منطقة خط الوسط من خلال محمد خير، محمد القصاص، و رامي سماره. و إستطاع فريق الرمثا تعديل النتيجة في الدقيقة 24 من المباراة و ذلك من خلال ضربة جزاء نفذها اللاعب اللبناني محمد القصاص بنجاح. و بذلك، إنتهى الشوط الاول بتعادل الفريقين.
وقائع الشوط الثاني
في الشوط الثاني، إندفع لاعبين الفيصلي نحو المواقع الدفاعية لفريق الرمثا و إستطاع تهديد مرمى فريق الرمثا في عدد من المناسبات ( أربعة كرات باتجاه المرمى، من أصل عشرة كرات). هذا التهديد، إفتقد بعض الاحيان للتركيز ( نسبة الكرات في خارج المرمى وصلت 60٪، أما نسبة الكرات باتجاه المرمى فهي 40٪)، هذا الامر، إنسحب علي نسبة الاستحواذ لدى لاعبين الفيصلي في الخطوط الثلاثة، فكانت نسبة الاستحواذ للفيصلي 58٪، 42٪ لفريق الرمثا. بالمقابل، تراجع لاعبين الرمثا نحو مواقعهم الدفاعية و خاصة أن فريق الفيصلي كان لاعبية يتواجدون بكثافة داخل منطقة جزاء الرمثا و ذلك في الحالة الهجومية لفريق الفيصلي ( من 3 إلى 4 لاعبين). فريق الرمثا إعتمد على الكرات العرضية العالية التي كانت ترسل للمهاجم راكان الخالدي، إلا أن هذه الكرات العرضية لم تستغل و ذلك لقوة الدفاع الفيصلاوي المتشكل من يوسف الالوسي، إبراهيم الزواهرة، عبد الاله الحناحنة، و شريف عدنان ( و لا كرة باتجاه مرمى لفريق الرمثا). الفيصلي، إتسمت تمريراته بدقه و النجاح نوعا ما (61٪ نسبة التمريرات الناجحة بين لاعبين الفيصلي، 45٪ تمريره ناجحه بين لاعبين الرمثا). هذا الامر، جعل الفيصلي يسجل هدفه الثاني في الدقائق الاخيرة من المبارة عبر لاعبه رائد النواطير. بعد ذلك، إنتهت المبارة بفوز الفيصلي بهدفين لهدف وسط شغب جماهيري.
|