12-21-2011, 04:11 PM
|
#3
|
وفـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5607
|
تاريخ التسجيل : Dec 2011
|
أخر زيارة : 05-27-2012 (02:50 AM)
|
المشاركات :
70 [
+
] |
التقييم : 250
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أين حب الله تعالى ؟؟!!!
ظاهرة الإعجاب بين الفتيات تصل
إلى حد الشذوذ
للأسف الشديد بنات أمتي الإسلامية فقدن
الوازع الديني
غاليتي....
أنتِ نصف المجتمع وثروته
وعلى رأسه
هل منع الحب من الدنيا !!
لا والله مجال الحب مفتوح وطرق الحلال
فيه متنوعة و كثيرة ...
تذكري...
حين تحبين أحدا من أجل مظهر أو جمال
أو أسلوب أو رقة أن حب الله فوق كل حب
واخشي على نفسكِ واستحي من الله فهو يراك
عظمي حب الله في قلبك ..
فستنجين حتما من أوهام حب زائفة ..
أحبي الله تعالى وأطيعيه واحتقري نفسكِ
حين تحبين غيره أكثر مما تحبينه سبحانه ..
اخجلي غاليتي على نفسك ..
حين تتركين أوامر ربك سبحانه ونواهيه
وحين تلبين أوامر المعجبة بها وتنتهين نواهيها ..
أحبي الله تعالى ..
واتركي زخارف حب واهمة ..
غاليتي ..
الحب ليس حراما .. ولكن أحبي من أجل الله ..
أحبي من تعينك على الله .. أحبي من تحب الله ..
تذكري الله تعالى حين يصيبك هم أو غم
أو مشكلة أو مرض ..
هل سينفع ذلك الحب الحرام من
أجل كلام أو مشية !!
ربي لطف بنا .. ولولا لطفه وكرمه لما شرع
حبه تعالى وحب نبيه صلى الله عليه وسلم ..
رسالة من قلبي تقول :
اجعلي حبك عبادة وليست عادة
ومعصية وحسرة وتندم ..!!
{ ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان
أن يكون الله ورسوله أحب إليه
مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله.. }
فالمحبة الجائزة أو الواجبة هي
المحبة لله و في الله
مع مدخل الجامعه ..
دخلت برآءه
إبنة الثامنه عشر , نشأت فيدارٍ يعمها
التقوى والصلاح
حفظت القرآءن الكريم فيعمر الزهور ,
فظهرت على هيئتها ملامح الفتاة المسلمه
سارت تحمل أوراقهابخطواتٍ واعده
تقودها نحو مستقبلٍ , لتحقق أحلام
لطالما عاشتها في مخيلتها منذو الصغر
مازالت ثمرة التربيه الصالحه تنمو في قلب برآءه ,
ومازالت هي تسقيها بصفآء الإيمان ,
فكم حلمت أن تطرق أبوابالجامعات فتُفتح لها
وتُكمل هي مسيرتها وتعمل لاللشهادة بل لخدمة دينها ,
وتثقيف روحها
إلى هذه اللحظه !! ثقلت خطوات برآءه وأرتجفت الأوراق بينيديها ,
مناظر لم ترها من قبل بحكم مجالستها وأختلاطها الدائم ب أهل التقى والعفاف
رأت هناك فتاة قد بدأ شكلها مخيفاً من السواد
الذي طمس ملامح عينيها , وتلك الإكسسوارات
التي تعلقها في شفتيها واعلى حاجبيها
إستنكرت منظرها وتسريحة شعرها ..
فزاد خفقان فؤادها .
من جهة أخرى . فتاةٌ بمسمى فتاة فقط
لكنها قد محت كل معالم أنوثتها وأظهرت
خلاف ذلك تماماَ
شعر قصير جداً , ملامح جامدة ,
ملابس رجاليه
حتى مشيتها وحركاتها لم يكن للأنوثة فيها نصيب .
ثقلت خطوات برآءه توقفت عن السير للأمام
و التقدم أكثر
هذا مارأته مع مدخل الجامعه فمالذي
ستراه في الداخل؟
برآءه ,ولأول مـــره تعود للخلف
أعادت إرتدآء حجابها الشرعي,
وتركت خلفهامزيج من الأصوات , وعادت بمفردها
خرجت نحو والدها الذي ينتظرها بالخارج
ركبا السياره
فقالت بنبرةٍ مهزومه:
ياأبتي ليس لي بين هؤلاء مكان ...
همسه .
يامن قتلتن حلم برآءه
كم حلمٌ قبل ذلك قُتِل ؟!!
( فهل من مزيد؟؟ )
هناك سلوكيات خاطئة بين الفتيات
في الجامعات والمدارس..
«الإيمو» و«البويات»
أحيان كثيره تكون نتاج ثقافة «الكبت»
والعنف والتفكك الأسري
وأحياناً أخرى تكون نتيجة التقليد الأعمى
وهذه هي الأغلب إنتشاراً
برزت مؤخراً سلوكيات خاطئةلدى كثير
من الفتيات؛ لاسيما في محيط مدارس التعليم
العام والجامعات، ومن أبرزها
مايسمى بثقافة «الإيمو»
للتعبير عن مشاعر الحزن والكآبة والخروج
أحياناً عن القيم المجتمعية نحو الانفتاح غير المسؤول،
وسلوك «البويات» والذي يشابهن
بأفعالهن وحركاتهن الرجال،
هذه السلوكيات المدفوعة بعوامل اجتماعية
ونفسية وثقافية بحاجة إلى توقف؛
ليس لتضخيم المشكلة، أو تعميمالحالات الفردية
على أنها ظاهرة مخيفة ومخجلة لمجتمع بطبعه محافظ،
أو الإساءة لمؤسساتنا التعليمية
التي نقدر حجم تضحيات القائمين عليها،
ولكن نتوقف هنا
أمام حالات متنوعة ومتعددة وممتدة
في أكثر من مكان طمعاً في نشر الوعيبين الفتيات،
والتحذير من هذه السلوكيات التي تسيء إليهن
وإلى اسرهن ومجتمعهن،والتأكيد على دور مؤسسات
المجتمع في التكاتف للتقليل من
آثار هذه السلوكيات على الفتيات.
الشذوذ وسوء الخاتمه
قصة نقلها ابن القيم
قال :
يروى أن رجلاً تعلق بشاب
اسمه أسلم
وتمكن حبه منقلبه
وكان هذا الشاب يتمنع وينفر من ذلك الرجل
حتى مرض ولزم الفراش
فتدخل وسطاء حتى أخذوا من الشاب
موعدًا بأن يعود الرجل
ففرح الرجل فرحًا شديدًا
وزال همه وألمه !
وبينما هو في غمرة فرحة انتظاره
جاء الوسيط ثانية ليخبره أن الشاب جاء
إلى بعض الطريق
ورجع حتى لا يعرض نفسه
للتهم بالدخول عندك
فلما سمع الرجل البائس ذلك
علته الحسرة وجاءه من المرض نكسة
وبدت عليه علامات الموت !
وجعل ينشد مناديًا الشابأسلم ويقول :
أسلم يا راحة العليل
ويا شفاء المدنفالنحيل
رضاك أشهى إلىفؤادي.
من رحمة الخالق الجليل
فقيل له : اتقِ الله
فقال : قدكان
ومات من ساعته
" نعوذ بالله من سوء الخاتمة"
أمي العزيزه .
ياصانعة المستقبل بتربيتك وقيمك ونبل أخلاقك
ربما تصلك كلماتي تلك وأنتِ لاتعلمين
من أنا و لكن:
أنا أعلم بأنك أمٌ مسلمه , لاتريد سوى الخير والصلاح
عملت من أجل أن تغرس في أفئدة
فلذاتها الإيمان والحب والطموح
أعلم بأنك لستي مقصره بل وكنتي حارسة أمينه
على هذا الجيل مربية عظيمه لهم
أماه :
عندما تتمرد أبنتك وتخرج عن نطاق أنوثتها
وتنساق نحو الطريقالخاطيء وتنحدر عن مرافقة الصالحات
فتجعل مظهرها غير لائق بفتاةٍ مسلمه
فلاتظني حينها أنك قد أخفقتي في تربيتها
أو فشلتي في توجيهها فيتملكك اليأس لتدعيها
تتمادى بوضعها وأنتِ صامتة منكسره
أو تلجأي إلى أساليب ربما تجعلها تزداد
خروجاً عن فطرتها .
فقط كوني قريبةً منها
مهلاً مهلاً
أنا لم أقل بأنك لستي بجانبها ..
ولكن :
زيدي قرباً منها
تكلمي معها بإسلوب هاديء
حاني رقيق فالفتاة مهما تمادت فهي تحمل
فؤاداً كالنسمه بإستطاعتك أن تغيري مسار
إتجاهه بإسلوبك أنتِ
إن إستطعتي إجعلي لها يوم لتستدعي صديقاتها
تعرفي عليهن بطريقةٍ مناسبه وغير
مزعجه أومحرجه لإبنتك
إذ لم يعجبك لباسها . فلاتصرخي وتجادلي
في البدايه وأهدي لها مايناسبك من اللباس
مع مراعاة سنها وأنوثتها إطلبي منها أن ترتدي
هذا اللباس في زيارة أومناسبه لأنك تحبين رؤيته عليها
بعد ذلك :
خاطبيها بإسلوب رقيق غير مزعج صارحيها
بأن لباسها وبعضتصرفاتها لاتعجبك وأن صديقاتها
ليسو كما عهدتي
عاتبيها بإسلوب حاني إخبريها بأن
تغيرها آلمـك وأحزنك
إن كانت إبنتك مسترجله
قلّبي أوراق الماضي أمامها , أعيدي ذكرياتها إلى طفولتها
قلّبي صورها الطفوليه دائماً أمامها
إجعليها تنظر إلى طفولتها وبعباراتٍ رآئعه
منك دعيها تحن لتلك الأيام إخبريها بأنها كانت أنثى
جميله ومازالت كذلك وأن ثمة شاب يتمنى
الإرتباط بها ويحلم بالحياة الجميله معها
ركزي على مواضع الجمال بإبنتك
وتكلمي عنها
حاولي بقدر الإمكان أن تجعليها
ترضى عن أنوثتها
صارحيها دائماً بحنان الأم ووجهيهابرفق
إن وجدتيها لاتصغي لذلك
قومي حينها بواجبك كأم ومربيه
إبدأي بعدها بالنصح والتوجيهليس العنيف ولكن
الجاد البعيد عن العاطفه
إحذري من وصفها بعبارات غير لائقه فهذا
يزيد المشكله ولاينهيها
لا للتشهير
وأجعلي الأمر بينكوبينها إرجعي
إلى الوالد فقط في حال كان الوالد عاقلاً متفاهماً
وأحذري تدخل الإخوه الذكور
فهذا أمركثيراً مايثير الفتاة ويزعجها
بعدهذا
تكوني قدفعلتي كل مابوسعك كأم
حينها يبدأ دور الإستشاريين النفسيين والإجتماعيين
إعرضي حالةإبنتك على المختصين فلن يتأخرو عن مساعدتك
أمي الحبيبه :
الأمومه مسؤليه كبيره
وأنتي جديرة حقاً بتحملها
فأعملي
قدر المستطاع لمنع هذه الفتن
التي ماجت وراجت في سوق المسلمين
وأن تكفيها عن بيتك المسلم
|
|
|
|