«زعلة سنام على طميه»
هذا المثل الشائع: «زعلة سنام على طميه» يقوله البدوي للشخص الذي يزعل عليه وهو يود فراقه ولا يرغب بمراهناته، أي كأنه يقول له: «روحة بلا رجعة» وقد استمد ابن الصحراء هذا المثل المتوارث عبر العصور من الزعل والغيظ الذي حصل بين سنام وعشيقته طميه فهما فعلاً تفارقا بلا عودة!!
القصه هي اسطورة يقال فيها :
«جبل سنام» ـ الواقع الآن شمال الكويت ـ
وعشيقته « طميه» ـ الواقع جنوب عقله الصقور 0
الاثنان اغتاظا وزعلا على جماعتهم «جبال الحجاز» فانقطعا عنها0
وتحرك الاثنان «سنام وطميه» من الغرب الى الشرق، ولما وصلا الى نجد توقفت «طمية» عن المسير ورفضت مواصلة السير الى الشرق على الرغم من الحاح عشيقها «سنام»، واخيراً زعل «سنام» على «طميه» وواصل المسير لوحده الى الشرق0
ولما وصل الى موقعه الحالي ـ شمال الكويت وغرب مدينة الزبير ـ تذكر حبيبة قلبه «طميه» فالتفت الى الوراء لعله يراها فانكسرت رقبته وثبت في مكانه الحالي.
وبسبب حركة جبل سناموجبل طميه انجرفت الارض وانحفر وادي الرمة وامتداده وادي الباطن0
هكذا تفسر الاسطورة الشعبية طريقة انحفار هذا الوادي الطويل العملاق الممتد من جبال الحجاز غربا الى شمال الخليج العربي شرقا0
هل ان كل الموجودات والمخلوقات على هذه الارض كانت قديما تتكلم وتحس مثل الانسان؟؟