ما حكم مَن لعن الوالدين من باب الغضب، أو من لعنهما عمداً؟ وهل لذلك اللعن سواء عمداً أ - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات الاسلامية > المنتدى الإسلامي
       
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره

إضافة رد
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 01-02-2023, 10:40 PM
عايد العتيبي
وفـي جديد
عايد العتيبي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 35012
 تاريخ التسجيل : Jan 2023
 فترة الأقامة : 479 يوم
 أخر زيارة : 01-03-2023 (04:12 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : عايد العتيبي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ما حكم مَن لعن الوالدين من باب الغضب، أو من لعنهما عمداً؟ وهل لذلك اللعن سواء عمداً أ



السؤال:
أيضاً يقول السائل محمد حسن: ما حكم مَن لعن الوالدين من باب الغضب، أو من لعنهما عمداً؟ وهل لذلك اللعن سواء عمداً أو غيره كفارة أو توبة؟ وماذا يصنع اللاعن؟
الجواب:
لعن الوالدين من كبائر الذنوب؛ فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن من لعن والديه، وسواء كان ذلك اللعن مباشراً أو تسبباً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له: وهل يلعن الرجل والديه؟ قال: «نعم، يسب أبا الرجل فيسب الرجل أباه، ويسب أمه فيسب أمه».*فلعن الوالدين سواء كان مباشرة أو تسبباً من كبائر الذنوب، ولا فرق بين أن يحدث ذلك بدون سبب أو بسبب الغضب، إلا أنه في مسألة الغضب إذا وصل الإنسان من الغضب إلى حال لا يشعر ما يقول فإنه في تلك الحال لا جناح عليه؛ لأنه لا يعقل ما يقول، و الله يجازي العبد بما يعقل لا بما لا يعقل، إلا أنه ينبغي للإنسان عندما يكون شديد الغضب أو سريع الغضب أن يستعمل الأسباب التي تزيل ذلك أو تخففه؛ لأن رجلاً سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يوصيه بوصية، فقال: «لا تغضب». فردد مراراً، فقال: «لا تغضب». إذا شعر بالغضب فإنه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويتوضأ؛ فإن ذلك من أسباب زوال الغضب، وأيضاً من أسباب إبعاد نتائج الغضب أن يبتعد الإنسان وينسحب عن خصمه حتى لا يقع شيء محذور.
السائل:
إذا كان من ناحية التوبة هل له توبة؟
الشيخ:
أما بالنسبة للتوبة فله توبة، ما من ذنب إلا له توبة؛ لقوله تبارك وتعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر: 53]. لكن لما كان هذا الذنب متعلقاً بمخلوق فلا بد من إصلاح التوبة بطلب العفو ممن جُني عليه حتى تتم التوبة.

المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [1]


مساوئ الأخلاق

رابط المقطع الصوتي
https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_001_03.mp3




رد مع اقتباس
إضافة رد

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 01:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe