رسمتلك ياراعي الحرف صوره .... ياعُمَر

يامرحبا من خاطراً يسفهلّي
لاجاته أبيات القصيد محكوره

خصاً ليا زادت غلا صاحبلّي
لولا المسافه جيت أسلم وأزوره

ودام الرساله قدرها ومتعلّي
رسمتلك ياراعي الحرف صوره

بنيتلك صيوان والفرش زلّي
وعقداً يهوّل كل من شاف نوره

ناراً تشب وصوت نجراً يسلّي
نفساً من هموم الزمان محشوره

وأبهر دلالي وملّي بملّي
للكيف عندي دلتاً ومغروره

وأصبّلك فنجال حدّك تحلّي
وسوالفاً بين القصيد محصوره

وعلى سنامه تقلط ودامك ألي
أفرح بصوته كيف أصوّر حضوره

ومن عقبها والعود الازرق يشلّي
ينساق صوبك والفعول مخبوره

وهات الربابه وأزعج الصوت يلّي
تاخذ مع روحي ثلاثين دوره

من عقب خلّي ياعُمَر لاتقلّي
وش حالك..؟ وحالي تراها مخطوره

يامحزمي بشكي وشيّاً حصلّي
وشكواً لغير الله تراها معسوره

غرواً غريراً فالحشا مستحلّي
سيّطر على قلبي من أصغر جذوره

طحت فمحابيله بعد ماحبلّي
وأستسلمت كل الضلوع معذوره

حيثه صدوق الود مايوم زلّي
ومن خلقته ماقال بجرح شعوره

يفداني بعمره وأنا أفداه كلّي
ولاّ الاسامي فالضلوع محفوره

ومن عقبها سيل المدامع يهلّي
وضلوع صدري من الفراق مهجوره

يامسندي راح الغضي ماحصلّي
شف صاحبك منهو يجبر كسوره