03-21-2013, 04:00 PM
|
|
من الافضل بيليه ام مارادونا ؟..تقرير
لايزال الجدل مستمر حول من هو الافضل البرازيلي بيليه ام الارجنتيني مارادونا وهن هو ملك كرة القدم , فى التقرير التالي نقدم افضل مقارنة بين النجمين الكبيرين .
بيليه فاز مع المنتخب البرازيلي بكاس العالم أعوام 1958& 1962&1970 وبطولة مقاطعة ساوباولو 11 مره وكاس الولاية المشتركة 4 مرات والدوري البرازيلي 4 مرات وكاس أنديه أمريكا اللاتينيه مرتين وكاس العالم للانديه مرتين , واللاعب الوحيد على صعيد الانديه الذى خاض 1255 مباراة . بيلبه سجل للمنتخب البرازيلي 108 مباراة سجل في حياته الكروية الحافلة (1956-1974) 1281 هدفا كاحد ثلاثه لاعبيين تمكنوا من تسجيل اكثر من 1000 هدف
مارادونا فاز بكاس العالم عام 1986 والمركز الثاني عام 1990 وكاس العالم للشباب عام 1979 وكاس الأرجنتين ثلاثة مرات والدوري مرة واحدة وكاس أسبانيا مع برشلونه والدوري الإيطالي مرتين والكأس مرتا و أحده وكاس الاتحاد الأوربي 1989 مع نابولي فاز بلقب افضل لاعب في أمريكا اللاتينيه مرتين 1979&1981 ولقب افضل لاعب في العالم تحت سن عشرين سنه عام 1979 ولقب هداف الدوري الأرجنتيني مرتين والدوري الإيطالي عام 1987 برصيد 15 هدفا .
بيليه قدم مستوى ثابت طيلة مشواره الكروي الذي قارب ال20 عاما فاز بلقب هداف الدوري 10 مرات متتالية منذ عام 1957-1966 تتخل هذه الفترة فوزه بكاس العالم عامي 1958&1962 وكاس أندية العالم 1962&1963 وانتصارات سانتوس القارية وبعد تنحيه عن لقب الهداف أتى ليسجل هدفه رقم (1000) عام 1969 ويقود المنتخب البرازيلي للفوز بكاس العالم 1970وفى عام 1974 وهو في الرابع والثلاثون يفوز بلقب هداف الدوري ,بيليه الذي شهدت فترت تألقه ثلاثة أجيال برازيلية. بينما كان مستوى مارادونا في تذبب دائم تارة في القمة وتارة في القاع بعد آن كان افضل لاعب في أمريكا اللاتينية عامي 1979&1981 لم يقدم أي مستوى ألا في نهائيات كاس العالم 1986 اتبعها بفترة تألق مارادوني مع نادى نابولي الإيطالي ليأتي مونديال 1990 ليكتب النهاية المارادونيه الحزينة وبعدها لم يظهر بمستواه المعهود آلا في مونديال 1994 والذي تم إيقافه فيه حتى اعتزاله الكره .
صدق من قال أن بيليه هو مارادونا البرازيل وليس مارادونا هو بيليه الأرجنتين , مارادونا الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكاس العالم وهو فوزا ما كان ليحدث لولا وجود مارادونا بعد أن سجل خمسة أهداف وصنع ثمانية وغابت جهوده عن هدف واحد وهو المونديال الذي طبعه مارادونا بطابعه الخاص واسهم في الفوز الأرجنتيني باللقب بنسبة 70% وهى نسبة لم يسبق للاعب كرة قدم من قبل الوصول أليها , أن البرازيل تبدو قوية بي أو بدون بيليه وهذا ما حدث عندما خرج بيليه مصابا في مونديال 1962 حينما فازت البرازيل بكاس العالم على عكس الأرجنتين التي قد لا تساوى شيئا بدون مارادونا وهذا ما حدث أيضا بعد أن أوقف مارادونا في مونديال 1994 خرجت الأرجنتين مودعة البطولة أضافة ألي أن بيليه لعب مع اسماء لاتقل عنه شهرة أمثال جارنيشا وفافا في مونديال 1958 وجرازنيو وريفلينيو في مونديال 1970 أما مارادونا فقد كان هو وحده النجم وما دونه تابعين الأمر الذي جعل أحد الصحفيين يقول أن الأرجنتين – مارادونا = لاشى & أن البرازيل – بيليه = البرازيل .
بيليه كان مثالا للاعب الخلوق وهل هناك اكثر من أن يوقف الاتحاد البرازيلي لكرة القدم حكما بسبب انه تجرا واخرج الكرت الأحمر في وجه بيليه وبذلك يكون قد حرم الجماهير من المتعة والإثارة في كرة القدم , مقابل أن مارادونا الذي خرج بالكرت الأحمر مرات عده من الملعب , بيليه رفض ملايين الدولارات من اجل الترويج للكحول قائلا يجب أن أكون قدوة للشباب لان كرة القدم في المقام الأول أخلاق قبل أن تكون رياضه ,مقابل أن مارادونا الذي تابع نزواته ألا أخلاقية وكثر مثوله أمام المحاكم للإدعاء بأبوته لا كثر من طفل وهو الحالة الوحيد في بطولات كاس العالم الذي كشف عن تعاطيه المخدرات .
مارادونا ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء والوطنية ولعب كاس العالم عام 1990 وقدمه متورمة ورفض كل المداخلات التي من شانها إقناعه بعدم المشاركة مجددا والمنتخب الأرجنتيني يخوض غمار المونديال لكن مارادونا أصر على المشاركة حتى لو على حساب نفسه لان الواجب الوطني عنده فوق كل اعتبار وهو الذي أوقع أرضا 52 مره اثنا البطولة وهو رقم قياسي من حيث المخالفات ترتكب مع لاعب واحد ليدل على مدى ما كان يلاقيه مارادونا من العنف في الملعب , بينما بيليه خرج مصابا مرتين في مونديالى 1962&1966 ولم يغامر بالمشارك على حساب نفسه وهل الواجب الوطني لم يكن عنده فوق كل اعتبار ؟
بيليه يجيد استخدام قدميه الاثنين واللعب بالرأس والألعاب الهوائية ولا توجد فيه نقطة ضعف واحدة ويجيد الضربات الحرة وضربات الجزاء ويتمتع بقوة التسديد من مسافات بعيدة أما مارادونا الذي لا يجيد اللعب بالرأس ولا الألعاب الهوائية ويستخدم قدمه اليسرى فقط . وبما أن كرة القدم جمالها في أهدافها فليس من المعقول أن نقارن بيليه وهو الذي سجل 1281 هدف بينما مارادونا لم تتجاوز أهدافه 350 هدف .
مارادونا احترف في أسبانيا حيث العنف الكروي وإيطاليا حيث الخطط الدفاعية بينما بقي بيله في البرازيل حيث الخطط الهجومية فالامر له الأثر البالغ في الفارق الكبير بين أهداف بيليه ومارادونا ., ولكن ما قدمه مارادونا من مهارات كروية يعجز أن يقدمها بيليه بعد ان حطم أهم قواعد كرة القدم التي تقول ( أن لعبة كرة القدم لعبه جماعية) حطمها يوم أن أحرزت الأرجنتين كاس العالم بفضله منهيا أي مجال للمقارنة بينه وبين أي لاعب حتى ولو كان
|