العالمي التاريخي.. يعيد الهلال لمكانه الطبيعي
بقلم : الوليد بن عبدالرحمن الدوسي
في بلاد الشمس المشعه و جبل الرؤيه ومن شُرفة اتلانتس تلاشت حبات امواج البحر المالحه لتلطف اجواء شواطئ "بونتا ديل استي" الارجوانيه الشهيره فولدت نسائم النصر وغيمات النشوه وجن جنون العالميين صخباً ورقصاً وإحتفالاً هناك من شُرفة الذهب مع انغام العازف النبيل"إل كرسبو" كارينو مدمن "الُمتا" اللاتينيه لأن الثائر المحارب الارجواني "مخمخ" بمزاج عالي حد الثماله وهو يضع خطة "نصرتشينو" ليحاكي جده البطل الارجواني "خوسيه جرفاسيو" وهو يعلن النصر على الاحتلال الاسباني في معركة "لاس بيدراس" فترتفع اعلام الشمس شامخة ترفرف على سواري قلاع "مونتيفيديو" التاريخيه،
نعم ياساده عاد التاريخ مرة اخرى فبعد حصار قلعة النصر لسنين تشبه حرب طرواده الثانيه او مايسمى بالاسبانيه "غيرا غراندي" انتفض الاحرار كما انتفضوا في معركة "كاسيروس" تلك الملحمه التي اشرقت بعدها شمس بلاد"ريو دي لا بلاتا" بعد ظلمات الاحتلال الارجنتيني،
ولازال للحرب اسفل قلاع الارجواي تاريخ لم تنتهي فصوله هنا لكنها هناك في ارض "ممر الرمل" اصبحت ذكرى لن تمت في متاحف وقلاع وشوراع الارجواي فكل ممر وكل حجره وكل ساحه لا زالت تحمل رائحة البارود ومشاعل النار وعندما تنصت ستسمع انين المحاربين حيناً وصيحات النصر حيناً آخر تحت أصداء أجراس الكاتدرائيات وستقرأ رسائل العشاق المعذبين على جدران القلاع ودهاليز القصور وعلى رمال الذهب وأغصان أشجار الأرز وهم يكتبون إسم نصرالارجواي قبل كتابة أسماء عشيقاتهم السيجنات خلف قضبان البيوت العتيقه، فالحر المحارب دوما هو من سيكتب كلمته وهو من سيذكره التاريخ للأبد ولن يذكر التاريخ خسارة معركه سوى في سرده النصي ليعلن بعدها مايسمى بالنقله الدراميه مقلداً نياشين النصر والحرب للمنتصر في النهايه .
فماذا بعد جلاء الليل إلا الفجر؟
وماذا بعد الحرب إلا النصر؟
لم نعد على مشَارف الأمس
اكتب هذا الآن وأنا على شُرفة الشمس .
نقلة درامية:
مليار مبروك لكل الجماهير النصراوية في كل مكان ومليار مبروك لكحيلان ولجميع اعضاء الشرف والى كل نصراوي كأس ولي العهد الغالية كأولى بطولات الموسم بعد سنه كامله بلا خسارة وارقام قياسية لم تحقق تاريخياً ومازال لنا مع المنصات هذا الموسم وقفات فلنكن فالانتظار.
|