*** نقطة تحول ..!!!((( النصر أساس وضع ليكون للشموخ عنوان)))***

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعزائي العالميين ...

منظومة حُبٍ تخللت الأبصار ووصلت حدود الفؤاد لتعزِف سيمفونية العِشق على أوتار قلوبنا (الصفراء)

أساسٌ وُضِع ليكون للشموخ عنوان وللوفاء رمز وللبطولات منشأ وللكؤوس (فارس) ..

كيان وليس كُل مايُبنى كيان .. فنحنُ لنا في صفحة المجدِ مكان .. في قديم (العصر) أو هذا (الزمان)

كُنا كِباراً ومازلنا كِبار .. أثار صدانا قلوباً لاتُثار .. أدرنا (الكؤوس) بجُهدِنا زمناً ومازالت الكؤوس بأيدينا( تُدار)

لأننا عُشاق مجدٍ لم يؤلف .. ولأننا أصحاب تاريخٍ مُشرِف .. ولأننا خُضنا الزمان (باسمائنا) ..

ولم ندعي العلياء يوماً أو نُحرِف ,,

بلغنا بأقدام( النجوم) من القِمم أعاليها .. وحاول بعضُنا بأيديهم فما (وصلوا) أدانيها

لأنهم نسوا أن (المقامات) تبقى .. ولو حاولوا تجاهُلها أو تناسيها

هُناك كان لنا في صفحات الماضي حضور .. وهُنا مازالت فرقتنا (براكين) تثور

قد نغيب قليلاً ليزداد اشتياق الكؤوس إلى (فارسها)

ولكن شمس بطولاتنا تُشرِق من جديد( ليشِع) في مُحيانا السرور

بنظر القلم هذا هو النصر وبنظر التاريخ سيكون الحديث عن النصر (ذو شجون) وفي نظر الحاضِر
للنصر مع العجائب قِصة طويله ..

المرءُ يُعرف في الأنام (بفعله) .. وخصائل الحُر الكريم (كأصلِه) .

هو بيتٌ أكاد أجزِم أنه خُط ليصِف أركان العالمي فلم يكُن تاريخُنا أقوال بل كان أفعالاً وصل صداها إلى أقاصي الأرض وبات النصر النادي الوحيد في المملكه الذي لايجهل تاريخه أحد ولكُم أن تسألوا أي مُدرِب أو مُحترِف يحِل ضيفاً على دورينا وكُلي ثِقه بأنكم ستجدون
للعالمي في قلبه مساحه..

ولأن الخِصال لاتأتي إلا من (أصول) استُقيت من خلالها هذه الخِصال فهانحنُ قد وُلِدنا

أبطالاً ومازلنا كذلك حتى لُقِبنا (بالعالمي) وهو لقبٌ نفخر به لأننا نستحقه ..

اعذروني إن عُدتُ قليلاً إلى الماضي فذاكرتي دوماً تتوق إلى الأمجاد الخالِده

ومع النصر أجِد في كُل زمان مجداً (خالِد ) ولكن للماضي مكانه (خاصه) في القلب ,,

اصبر على حُلو الزمان ومُرِه .. وأعلم بأن الله غالب أمرِه .

هذا هو الحاضر أو علني أُسميه (اليوم) ..

نخطو خطواتنا بثبات نحو القِمم فنُسحبُ من الخلف لنُلقى في بداية الطريق من جديد
نعود للصعود وكُلنا عزيمه هذه المره للوصول ونرى القِمه قد اقتربت ولكن نُدفع هذه المره
من الأمام بعد أن احتطنا من الخلف ..
نُحاوِل الصعود مره ومره ولانيأس من المُحاوله ونحذر أمامنا ونحمي ظهرنا ونصِل للقِمه

ولكن قبل أن تُلامِس أيدينا راية البطوله نُقذف بأيدينا !!

نعم هذا هو الواقِع فمرةً يُسقِطُنا (قرار) وأُخرى تُسقِطنا (صافِره) وثالِثه نُسقِط (أنفُسنا)
لأننا لم نعُد نعي مفهوم (العِشق) وبات آخر تفكيرنا مبدأ (الولاء) وانجرفنا وراء (تيارات) التعصُب
حتى خرجنا من دائرة التعصُب ووقعنا في دوامة (الحِقد ) ..
تِلك هي أساسيات اللُعبه يامن لاتُجيدون قراءتها
كلماتٌ تُخط من أقلام (كويتبون ) صعدوا المجد على أكتافِ نصرنا تُنمق وتُغلف بطابِع العِشق (الاصفر) وتُرسل إليكم كما هي فتُصدِقونها عن (طيب ) نِيه

وتقعون بذلك في (الفخ ) فلم تكُن تِلك الكلمات سِوى بدايه لقِصة زعزعة (الثِقه ) في كُل من يقود الكيان
وإن اهتزت الثِقه فكُلي يقين أن فارس نجد سيبدأ في الاهتزاز ولن نجني من ذلك سِوى السقوط من جديد ..
ولكن ههيات لهذه الأقلام أن تنال منا وسوف تشرق شمس العالمي وتبدا النهضه على أكتافهم ..

:

(( للعالمي فقط ))

سأُواصِل التغني بِك ولو ظل قلمي وحيداً يُصارِع في ظُلمة (التجديد )..
الى نصرنا العزيز لن تقف وحيدآ يانصر فجميعنا يدآ بيد في ضل سياسة أبو تركي
الحكيمة وأدارتة الجديدة فكلي ثقة بهذه الأدارة
وانا لا اريد ان اجعل من الجميع (سلبيين) في التعامل مع هذه الإدارة ابدا
بل بالعكس اريد ان يشير كلا منا بأصبع الصدق الى الخلل اينما يكن !؟

ولكن علينا ان لا نفتح ابواب (التضاد) في الرأي والصمود عند (عقبة معينة وجعلها أم المصائب والطامة الكبرى لأننا بذلك نفقد مصداقية (المساعدة) ونضع انفسنا امام تيارات متعددة الاتجاهات!!؟
وبهذا نكون قد (هدمنا) بأيدينا صرحا نريد بناءه
أملا في عودة (فارس) غاب عن صهوة جواده
املا في عودة (نصر) طالما هتفت به ارواح ونادت به اعين وأفواه
املا في عودة (سيف) باتر لكل من يحاول اللحاق به او منازعته على غنائمه
املا في عودة (أبتسامة) الحب

وهم بذلك يحققون وعد (التاريخ) المشهود

لذلك لزاما علينا نحن أبناء هذا الشامخ في قلوبنا ان نكون لهم يد (عون) ومساعدة
ولنبني معهم (قنطرة تواصل) محبه تسيل منها دماء جديده لعروق جديده

وبذلك نبني صرحآ بنيناه بأيدينا

تحياااااتي لكم
أبو خلاف