09-28-2010, 03:19 AM
|
|
عدنان جستنية : هذه آخرة ( الدلال الزايد ) ياهلاليين .. واللي مايعجبوا يشرب من البحر !
عدنان جستنية : هذه آخرة ( الدلال الزايد ) ياهلاليين .. واللي مايعجبوا يشرب من البحر !!
سبورت- وسام العتيبي :
فنَد الكاتب الرياضي ومدير المركز الاعلامي بنادي الاتحاد عدنان جستنية حالة الهلاليين وتعاطيهم مع قرار التأجيل فبدلاً من أن يلتزموا الصمت خجلاً من الدلال الذي يحظون به دون غيرهم من أندية الوطن راحوا يهاجمون جميع من ينتقد قرار التأجيل بتصريحات وأطروحات إعلامية ذات توجه واحد وإقحام الوطنية لتبرير مواقفهم .
الكثير من المواقف الهلالية الغريبة طرحها عدنان جستنية عبر مقاله الصادر في صحيفة الرياضية وإليكم نصه /
في الوقت الذي من المفترض على الهلاليين الصمت بعد قرار تأجيل مباراتهم أمام الاتحاد والذي (نجاهم) من هزيمة (تاريخية) إذا بهم يظهرون على حقيقتهم وهو موقف ليس بجديد أو مستغرب عليهم ومتوقع منهم كنتيجة حتمية لحال (الدلال) الزائد عن حده الذي يتميزون به.
ـ تابعو ودققوا في تصريحاتهم وتمعنوا جيدا في أطروحاتهم الإعلامية فهي تسير في اتجاه وتوجه واحد (صورة طبق الأصل) تحمل في مضامينها كل براءة الأطفال وهم يؤكدون (يا حرام) على منتهى حالات من (الظلم) الشديد الذي تعرضوا له في أعوام سابقة بينما العكس هو الصحيح بالنسبة للاتحاد وغيره من أندية كلها كانت تجد المعاملة (الخاصة) ولهذا فإن قرار التأجيل يعتبرونه حقاً طبيعيا يجب أن يحصلوا عليه.
ولست في الواقع بـ(لائم) لهم فـ (الدلال) الزائد يؤدي إلى ذاتية (الأنا) وعقوق لا فرق بينه وبين ابن (مدلل) تمرد على والديه لمجرد أن شقيقه الأكبر لمرة واحدة في حياته وجد اهتماماً أكثر من أخيه المدلل.
ـ مازال البعض منهم (يعك ويلك) في عبارة (الوطنية) وتراهم من خلال هذا العك والك (يبربرون) عبر وسائل الإعلام حولها ويتشدقون بها في حين أن مواقفهم في الموسم الماضي على إثر الدعم الذي حصل عليه نادي الاتحاد كانت تلوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولجان الاتحاد السعودي لكرة القدم.. فماذا يعني هذا (التناقض) الذي يمارسونه علناً سوى أن تعودهم على (الدلال) الزائد قادهم إلى هذا الشعور.
ـ كان باستطاعتهم اقتصار طلبهم على تأجيل مباراتهم أمام الاتفاق ليصبح طلبهم معقولا ومنطقياً إلا أنهم أرادوا اختبارا آخر وهو (الأهم) أن مزايا (الدلال) مازالوا يتمتعون بها أن هلالهم لن يحرم من (الدلال) ومع ذلك من خلال (مناوراتهم) تلاحظ أنهم ما (شبعوا) دلالاً إنما يقولون عبر لغة (جشع) واضح للعيان (هل من مزيد). (ويلي ما يعجبوا يشرب من البحر).
|