،، الروقي يمســــــي علـــــــــى هيــــئـة أعضــــــــاء الشـــــــــرف ،،

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

مقدمة : الروقي يلقي السلام على هيئة أعضاء الشرف ويقول مساكم الله بالخير عساكم سمعتوه .؟

الاعتقاد السائد لمن يدعي خطورة المرحلة القادمة على النادي مستندين على الأخبار والشائعات التي تُنقل وتتداول كُلما أقترب خطر قدوم الإعصار النصراوي ، ونستطيع ملاحظة ذلك من خلال الملتفتون إلينا تدريجياً .
بقدر ما يبهج كل من الانتباه والمديح والمال قد يتسبب أيضاً بالعزلة والتشويش والقيل والقال و للأسف أنه ( ما باليد حيلة ) لتفادي الدخول في الفقاعة حين يتحقق النجاح ويجب المحاولة ألا تبتلع هذه الفقاعة ما طرأ من تغيرات جذرية بعثت روح التفاؤل لعشاق الكيان وحملت الأسى والحزن لأصحاب الرصد (التلسكوب) .

أين هم الآن من توعدوا بدخول تاريخ الكيان بالنفق المظلم ( مدعين ) الإخلاص مطأطئين الرؤوس حزناً وألماً على الحالة التي وصل إليها ، وأين من قال بأن السياسة الحالية مُنفرة لـــــــــرجــــــــــال النصــــــــــر وأعضاء شرفه ، الرجال لا يظهرون إلا وقت الشدائد وبدون ( صخب و ثرثرة ) فناداهم نصرهم فأجابوا لبيه وما طلبت شيء .

لسوء الحظ حتى وإن امتثلنا بكل قاعدة يجب الاعتراف بخطورة المرحلة المقبلة ، من المرجح أن الجميع يُراقب ويتربص كل خطوة سواءً للأمام أو للخلف فإن كانت الأولى أحبطها وإن هي الأخرى أشعلها ، وهاهي الضربة تلو الأخرى تأتي من حيث لا يعلمون .

من أهم أسباب الوصول للأهداف وتحقيق الانجازات هي الحرص على إيصال الصوت واتخاذ القرار المناسب والمتأني في المواقف والأزمات والابتعاد عن المخاطر قدر المستطاع ، ما أريد قولة هو أن الشخص منا إذا بقي لفترة قصيرة وأجتمع حوله المحبين والمؤيدين سيُثير غضب العديد من الأشخاص وقد لا يتمكن من استمالتهم إلى جانبه ولن يستطيع أن يجمع قدراً محدوداً من القوة أو النفوذ من دون إغضاب البعض الآخر ، ولكنه يجب علينا الحد من الأضرار المترتبة على هذا الشعور ، دع الناس يعلمون أنك وديع عندما تُعامل بإنصاف وخطير عندما تُستفز ولا يمكن أن تخشى المحاربة عندما تضطر إلى ذلك ، ما عليك فهمه هو أن بلوغ مرتبة معينة سيؤدي من دون أدنى شك إلى التدقيق في أعمالك ، وسلمني على الأزمة المالية والديون المتراكمة وصدق من قال خف من الساكت .

الانتقاد ليس خيانة ، قد يكون الاستعداد لمخالفتك علناً أكثر العلامات قيمة التي تُشير إلى الأمانة ، وهي تستحق الاحترام وليس الانتقام ، لابد من التمييز بين من يخالف بالرأي علناً ومن يحاول تصغير العمل وتقليل الشأن بانتقاء أدق العبرات المُحبطة والإشارات الحركية التي تنبأ عن صراع نفسي يتبعه هجوم غير مبرر .
عندما نطالب وبشدة بلاعب يتقن الكرات الثابتة بغض النظر عن المستوى الفني فهو بالضرورة القصوى حيث أن تواجد أمثال هؤلاء اللاعبين قد يحسم اللقاء بأي وقت ، وخلال لقاء النصر بالقادسية حصلنا على العديد من الكرات الثابتة بمواقع جيدة ولم تشكل أي خطورة ، وبالمقابل خطأ للخصم نُفذ بطريقة جميلة وبالزاوية المستحيلة وأعتقد بأنه نفس اللاعب الذي سجل في مباراة الدور الأول التي انتهت نصراوية 3-1.

اعتقد بأن المثل القائل ( يا دار ما دخلك شر ) ينطبق تماماً على فئة من الإعلاميين الذين شككوا في وطنية النصراويين ونجومهم ثم يأتي بكل ( سعة وجه ) لطلب مقابلات !!

إلى محبوب الجماهير الموسيقار الآسيوي

هُناك القليل جداً من الخصوم الذين ستصادفهم في حياتك المهنية سيجدون الشجاعة لمواجهتك في نقدهم ( كما يفعل البعض) ، وأغلبهم سيبقى مختبئاً عنك ويحاول بدلاً من المواجهة أن يدمرك بأخبار مجهولة المصدر يزود الصحافة بها وبتلميحات إلى أصحاب النفوذ عن إخفاقاتك وخصوصاً عندما لا يجدون ضدك أي أمر من حيث إنجازاتك ، من النادر جداً أن تهدأ عواقب الخسارة دون أن تليها حملة تسريب معلومات لا تمت للحقيقة بصلة ، يحاولون دعم سمعتهم عبر مهاجمة سمعة النجوم وبضراوة ، كُنت ولا تزال وستبقى ضمن نجومنا الأوائل ومؤرقهم و ( قاهرهم ) الأول داخل الملعب وخارجة .

(( بوح خافت ))

نعلم أنك وضعت لنفسك طموحاً كبيراً وأنك تتطلع لبناء فريقاً يعتلي مركزاً مرموقاً ، وصبرت وتحملت المشاق في سبيل رسم البسمة على شفاه المُحبين ، كُنت تنتظر بفارغ الصبر اليوم الذي تتسلم فيه الدفة لتقود المركب كقائد يتحمل أعباء الأزمات لتحقيق الأهداف المنشودة ، لا مجال لإعطاء فرص أخرى ولا وقت لمنح وتجديد الثقة لمن أثبتوا فشلهم ، ويحفل تاريخ الكيان بأسماء سُطرت في ثنايا الإبداع وحفروا إنجازاتهم على جباه الزمن .

قبل ختـامـاً : كتب الكثير عن أسباب عدم طرح تذاكر المباريات مبكراً وتحديد نقاط البيع ، فما هو المانع ؟، بكل تأكيد سيُساعد بالحضور المنظم بعض الشيء والتخلص من الطوابير الطويلة والسوق السوداء التي جعلت الكثير يُغادر الساحة والتوجه إلى المنزل أو أقرب مكان لمشاهدة ما تبقى من الشوط الأول !!

ختاماً : سألوا (الذهب )عن أسباب اختفاء بريقه ،، فتمتم بحزن عن ( خليلاً ) طال طريقة

عذراً للإطالة ودمتــــم بــــــود ،،