غضبت عدة مرات من النصر وحلفت وحنثت وحلفت ونحثت والنصر تشجيعه لزام علي حتى إني أصبحت أشك بقواي العقلية وأتساءل لماذا أنا نصراوي ولماذا حبه يسري بعروقي ولماذا أكره كل كاتب لا يلتزم الأدب معه ولا أقراء له وأقاطع الصحف التي تنشر الأكاذيب وتتعمد استحقاره والتقليل من جماهيريته ولماذا أعداد جماهيره كثيرة ومحبه ومستعدة لبذل الغالي والرخيص لخدمته ولماذا أي رجل يأتي لخدمته كأعضاء شرف لا يخرج منه إلا معادي له كثيرة الأسئلة برأسي ولم أجد الأجوبة الشافية ألا بموضع حب وعشق هذا الكيان الذي مهما أبتعد عن البطولات يبقى حبه للأبد مع مشجعيه.
أخذت نفسي مثال فأنا مشجع نصراوي متيم بحبه أغضب حد الانفجار عندما يتلقى الهزيمة وعند انتصاره لا تسعني الدنيا من الفرح لا أقفز ولا أحمل شعارات ولا أحقر مشجعي غيري من الأندية ولكن تغمرني السعادة بشكل يجعل نسمة هواي عبقه بأجمل عطور الدنيا .
سئلت نفسي لماذا أنا أشجع النصر سؤال أريد له جوابا" ولماذا به أطفال صغار لم يشاهدو ماجد عبدالله وعبدربه ودرويش ويوسف والهريفي والطرير أخوان والثنيان وسالم ومبروك وتوفيق وعيد والعبدلي وهاشم وبن دحم والقائمة كثير لماذا يحبون النصر ويتعلقون به وهاهو الشباب يحقق البطولات وهاهو الهلال يحقق بطولات ولكن الشئ الذي يجذب الجمهور الصغير بالسن إلى تشجيع النصر .
هنا أسباب يمكن أستطيع ألإيجابه على بعض أسئلتي ولكن بصوت عالي حتى يشاركني من يرى بأني على خطاء أو صواب النصر هو النادي الذي إذا أحببته لا تستطيع أن تكرهه وهيا علاقة أبديه وهيا هبة من الله.
الظلم الذي يقع عليه يجعله يستمد منها قوته وكذلك مشجعيه.
عند مقارنته مع الأندية الأخرى يرى فرق البرجوازيه والأنا والدلال ويتمسك مشجعينه به أكثر عندما ترى كتاب الأطراف الثلاثة وهم يردحون ويهرفون ويتمطعون ونظراتهم كلها غيره ويتشدقون بالوطنية والنصراوي يعرف بأنهم يكذبون فقط لطمس حقيقة كرهم لكل لون اصفر يزداد حبا" وتيها" بعالمية أصفره كم صحيفة تبنت كتابهم وحيدت كتاب النصر وكم صحيفة تبنت خط القدح والذم بالنصر وجماهيرته وكم لقيت هذه الجماهير من أحرف الاستهزاء ولم يزدها إلا تيمما" شطر مدرج النصر كم يتفلسف بعض الكتاب ويحاور ويناور حتى يدس السم بالعسل للنصر ولجماهيره من أجل أرضاء أشخاص لا هم لهم إلا أبعاد النصر عن منصات التتويج مع العلم بأن النصر بعيد عن التتويج وجماهيره بإزدياد كم من قناة لا هم لها إلا تلميع بعض الأنديه إن لم يكن نادي وحيد حتى أصبح مكروها" من جل جماهير الكره ولماذا أعضاء شرفه والعاملين بمناصبه عند الخروج منه يصبحو أعداء له وخير مثال الكنعان والبلطان والدغيثر والكثير مع احترامي الكامل لهم وتتلقفه الأيدي والأذرع أتراهم فقدو شئ عظيم ولذلك أصبح الضد يظهر الضد .
إلى من يحب النصر النصر باقي ولن يهزه ريح من يحاول الإصطياد بالماء العكر فكل ماحاولو زاد حب النصراويين لكيانهم العالمي وكل ظلم يتلقاه هيا طوبه لبناء جدار الثقة الأشم بنادينا العالمي
ودمتم
بقلم عبدالعزيز الخالدي