الأحمق الأول.!؟
يبدو ان واقع النصر لم يتغير كما سبق وان تحدثت وتحدث الكثير مرارا وتكرارا.. لسنوات..هاهو النصر للموسم الرابع “رسميا”في عهد الاداره الحاليه يخرج خالي الوفاض..وتستمر الحياه..بنفس الاعذار الواهيه.. بتفاصيلها وحروفها وطريقة طرحها من تحكيم الى مؤامره الى حظ..ومن ثم اصبروا ..وجميعها لم تختلف ابدا في مضمونها. بل ما اختلف هو تاريخ طرحها فقط..
وحينما يصبح المركز الرابع ومقاسمة مجموع المباريات مع الانديه انجازا.. فهنا آن لكلمة “تبا”.. أن تتقشف وتمد ساقيها..!
..
دعوا من يريد الانتقاد ان ينتقد ومن يريد المطالبة بالرحيل أن يطالب.. مابال البعض أصبح جدارا من خشب.. لايفقه ولا يفرق بين ان تنتقد وتطالب.. وبين ان “تشتم”..!؟
رئيس النصر براء.. من عقول “الفوارغ”.. نعم اقولها وبكل ثقة براء.. براء.. براء… فقد اخذوا بأنفسهم مسؤولية الدفاع المستميت عنه بعنوان “ها نحن هنا”.. وفي نفس الوقت خلقوا جبهه معادية ربما كانت تنتقد وتطالب بلاعبين أو مدرب فقط ..وبعد أسلوب”المرضى”.. اصبحوا يطالبون برحيل الرئيس ومن معه وحوله!
الجميع يعلم ان الامير فيصل بن تركي دفع الكثير وضحى بالكثير وعمل واجتهد ولكن لم يحالفه التوفيق .. ولذلك عندما لايحالفه التوفيق لأربعة مواسم ويأتي المحب البسيط ليقول “نريد التغيير”..فإلى هنا المسأله طبيعيه جدا.. ولكن الغير طبيعي ان تخرج اسراب الخفافيش من ظلام الكهوف لتقول من انتم وماذا تريدون أيها “المفسدون”..!؟
هي تلك الأساليب التي خلفت جبهه تريد رحيل الرئيس بأي ثمن كان.. ولأن خط الدفاع “الأحمق”.. الذي يترأس جموعه “الأحمق الأول”.. لايفقه إلا في فنون إرتداء النقاب والإختباء خلف سُتر.. فنتيجة طرقهم آلت إلا مالا يريدون.. والعجيب في الأمر انهم لازالوا على نفس الخطى والنهج والموقف..
الرجل سيكمل فترته القانونيه.. وهو حق من حقوقه.. كما هو حق من حقوق المحبين ان يطالبوا برحيله وينتقدوا عمله وما ترتب عليه من نتائج.. لماذا لاتتفهم الفرق الموسيقية ذلك.!؟
حديثي هنا لايخص الجماهير فقط.. بل اضع بأولى القائمة .. اصحاب المكاتب والاقلام والزوايا..فذاك يريد الانفراد والتمسح وهذا يريد الوكاله والشبع.. فـ ياهؤلاء افيقوا لا بورك في عقولكم الضحله فنحن في مابعد الألفية الثانية وأنتم لازلتم تستخدمون أساليبا تذكرنا بما دار في سيناريو المسلسل الشهير “رقيه وسبيكه”..!
قفله..
الكل يريد ان يكون شيئاً من نصر..
والنصر يريد ان يكون شيئاً من لا شيء..!!
للكاتب ايمن العمرى
|