ويكيبيديـا - الموسوعـة الحرّة العالمية !

تُعد " ويكيبيديا - الموسوعة الحرّة العالمية " واحدةً من أكبر المواقع على شبكة الأنترنت حرة المحتوى ، يُسـاهم فيها أكثر من 91 ألف مساهم نشط يعملون على نشر محتويـاتٍ كثيرة بأكثر من 270 لغة . وتُعد هذه الموسعة الحرّة العالمية وجبة دسمة يومية يتناولها زائرو الشبكة العنكبوتية ينهلون من علومهـا ومعارفها !

********************

يقـول الكاتب فواز الشريف عن الرمز النصراوي الراحل :
" أنه أول من أسس مفهوم ( الشفافية ) كأسلوب متاح للجميع حينما كانت هذه الشفافية ( جرماً مشهوداً ) وأول من أسَس - يرحمه الله - الطموح كحق مشروع للجميع ، ومن خلاله اكتست الساحة لمعانها ومكانتها وملامحها وتزودت بالبهرجة وأول من زاوج فيما بينها وبين الفن والثقافة لتصبح الرياضة جزءاً من حضارة الإنسان كما هو متعارف عليه اليوم" . انتهى كلامه !

********************

تماماً وكأن الشريف فواز يصفُ موسوعةً حرة ، تُجمع ثقـافات مختلفة ورؤى ناضجة ، تقننها لمصلحة كيانها ثم تترك حرية الملكية غير محتكرة لهـا تواضعاً وحب الخير للغير ، حتى أصبح النصر يرسـم ملامح نادٍ أستثنائي أصبح منفرداً في الظواهر الكروية ، والثقافات النخبوية المتواجدة سابقاً وحالياً ، والمواهب الشـابة المتطلعة لحب الإنتصـار !

********************

عندما نصفُ أنصـاف رموز النصر ومن تركوا الأثر نُدرك تماماً بأننـا نتحدث عن موسوعة أشبه بتلك العـالمية الحرة ، فكما جمعت هي بين صفحاتها فكراً ومعلومة ، فالنصرُ أحتوى حنكة وصبر ودهـاء وموهبة .. ولكم معي أن تبدؤوا رحلةُ التمثيل لا الحصر فيها :

عندما نتكلم عن الصبر ومواجهةُ الصعاب رغم العقبـات تتلاشى في حسين الجعباء وشقيقه مؤسسي النصر !
عندما نتكلم عن موطن العشق ورمز غوايةٍ في زمن الحُرم نجد الرمز الراحل عبدالرحمن بن سعود !
عندما نتكلم عن نصرِ ماجدِ الفنِ والإبداع ، والتواضع والإمتـاع نجد النجم الآسيوي مـاجد عبدالله !
عندما نتكلم عن جماهير عشقت بحريةٍ ، وأوفت بعدها الذي بايعت عليه نجد جماهير الشمس الوفية !

********************

يعيش النصر حالياً فترة إنطلاقة حقيقية وصراع ذاتي داخلي بينه وبين مستقبله والأمس ، فالإنتصـار الأول كان إخراج النصر من معنى " تَرِكَه " التي عبث بها من عبث ، وكانت الوسيلة والصلة التي تربطهم برمز النصر الراحل تُبرر غاية ترؤسـهم ولكن بعد الفشل والخراب الحاصل تلاشت كـل الوسـائل والإتصـالات وبقي لـِ كحيلان أن يُنقذ الموقف ويُخرج النصر من كينونة الإرثِ والورثين ، ليستمر العمل حتى الصعود برسمٍ ونهجٍ يُنصّب النصر في منصاتٍ عالية !

********************

احترت كثيراً ماذا أسمي تلك القطعة الزاخرة التي خطّـها " فواز الشريف " بقلمٍ شريف لا يعرف التزييف ، ولا تُلام الإدارة النصراوية بأن تُعلق تلك المخطوطة في أسوار النادي كإرثٍ سوف يكون شاهداً على الزمن لـ أمجادٍ نصرٍ قديم ، وبوادر ميلادِ نصرٍ جديد . لم أجد لها وصفاً إلا بـ " أم المقـالات النصراوية " إن صحت تعبيري الشخصي !

********************

لا حظوا معي لتُدركوا معنى ثُلاثية فواز الشريف (( إنه النصر وكفى ! )) بقـوله : " ولأنه ولد عملاقاً لم يحتكر فكره بل ترك حقوق ملكية الأشياء الجميلة ومنها الفرح في كرة القدم حق يتشارك فيه عشاق المستديرة " إنتهى كلامه !

/

إذاً .. لا شيء يُحزن نصف الشعب إلا خسارةُ عُشّاق النصر!
ولا شيءَ يُفرح النصف الآخر إلا سقـوط النصرِ وخسارته !

********************

آخر كـلام :


النصر - الكيان العـالمي

إنه النصر وكفى !

اخوكم
نيف

رااااااااائع ماطرحتي عزيزتي
والأروع حقيقة ماخطه وسطره الكاتب
أشكر الأخ نيف عالطرح الجمييييييييل

هو العالمي مالىء الدنيا وشاغل الناس**

مقال رائع
مشكوره قلبو طبعي ع النقل المميز يعافيك ربي*

يعطيك العافيه

يسلمووووووووووا خيتو

يعطيكـ العافيه

شـــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــرا" يـــــــــــا الـــــــــــــــــــــــــغـــــــــــــــــــلا


يـــعــــطـــيـــك الـــــــــــــــف عــــــــــــافـــــــــــيــــــــــــة


لك خالص الود والحب مع التحية


فــيــصــل