تفسير آية ( ولذكر الله أكبر ) - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   
الصاعقه من مكتبتي الخاصة : عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : " أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه عشراً " رواه البيهقي وحسنه الألباني. الصاعقه من مكتبتي الخاصة : اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات الاسلامية > المنتدى الإسلامي
       
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 01-12-2011, 02:29 PM
طبعي الوفاء
عضو ملكي
طبعي الوفاء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 فترة الأقامة : 5498 يوم
 أخر زيارة : 08-08-2016 (09:26 PM)
 المشاركات : 35,010 [ + ]
 التقييم : 24652
 معدل التقييم : طبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير آية ( ولذكر الله أكبر )



بِسْمِ الله آلْرَّحْمّنِ آلْرَّحِيمِ


آلْسَّلَـآآمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَآآتُهُ ..


إخوتي /أخواتي ... في الله



لنتوقف مَعَاً عنْدَ هذه الآية:{ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ} العنكبوت:45 ، ولنرى قول النبي عليه الصلاة والسلام ، فعن ابي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ".


فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان {ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ} الرعد:28.


المهمة العظمى :


ذكر الله تعالى ---> هي آلْمُهِمَة آلْعُظمى التي خَلَقَنآآ الله مِنْ أَجْلِهَآآ، { وَمَآ خَلَقْتُ آلْجِنّ وَالْإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات:56، وهو آلْنَّآآمُوس آلْذي يَسِير آلْكون عَلى نسقِه وَمُقْتضاه؛ لِيكون آلْعبد قآآنتاً خآآشِعاً لله مُسْلِماً مُسْتَسلماً سآآجداً ومسبّحاً.


ونُوجِزُ آلْقول:


إنّ ذِكْر الله مَآآ هُو في حقيقته إلـآآ آلْطَّرِيق آلْسوي آلذي يَصل بِنَآآ إلى آلْجَنَّّة ، ومَآآ عدآآآه فَمَآآ هو إلا شُذُوذ وَإِنْحِرآآآف وَخُرُوج عن آلْجَآآآدة .


- تَوْظِيفُهآآ:


وَعِبَآآدُ الله مُطَآآلَبُون بِآلْحَتْمِيَّة بتوظيف آلْمهمة آلَعظِيمة لِلِعبادة، فَآلْذِّكرُ حَيَآآةُ آلْرُوووح، وَإِنّمآآ تتربى آلْرُوووح بِحُسن ذِكْرِهآآ لله ، وَكثرتُه لله وَتعبّدهآ لَهُ بِتَحقِيق آلـإِيمان وَ آلْتَّوْحِييد وَآلخَوف وَآلْرْجَآآء.
فَآلْذِّكِر يُرَبِي آلْرُوووح فَتَصْفُو آلْنَّفْس وَيَرِقّ آلْقَلْب، وَيَتَرَبّى فِي آلـإِنْسَآآن آلْضَّمِير آلْحَّي آلْذي يَكُونْ لَهُ دَورٌ كَبِير فِي تَوْجِيه حَيَآآةِ صَآآحِبه.. فَتَكُون آلْثَّمَرةُ عَبْداً رَبّآنياً رَآآقِياً رَحْمَآنِياً.


- ثِمَآآرُ ذِكْرِ الله:


إِنّ كَثْرَةِ آلْذِّكْرِ لله تعالى بِشَتَى آلْصُوَر مِنْ تَسْبييحٍ وَتَحْمِيييدٍ وَ ثَنَآآآء وَإسْتِغْفَآآر وَ صَلَآآة عَلَى الْنَبِيِّ صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم وَ قِرَآآءة آلْقُرْآآآن وَغَيْر ذَلِك، لَآبُدّ أَنْ تُؤْتِي ثِمَآرهآ فِي سَآئِر آلْـأُمُور وَآلْأحْوَآآل:


1- فَهِيَّ تَزِيدُ آلْإِيِمَآن { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال:2 ، وَ إِذَآ زَآآد آلْإِيِمَآن ظَهَرَت بِآلْتَّبَعِيَّة آثآآرَهُ آلْوَآآضِحَة عَلَى آلْنفس في: مُعْتقدآآت صَحِيحَة، وَ أَفْهَآآم سَلِيمة، وَأَخْلَآآقٌ سَآمِيَّة ، وَمَوَآآقِفْ مُتَزِنَة رَبَآنِيَّة مُعتدلة ، وَنَشآآط نَآفِع ، وَعِلْمٌ صَآآلح، وَصَلَآآآحٌ عآآآم .
فَآلْإِسْلَآآم دِينٌ عَظِيم يَتَمَتع بِشمول وَجَمَآآل فِي كُلِ جَوَآآنِبَه.


2- تَجْعل آلْإِنْسَآآن يَسْعى دَآآئِماً لِلبُلُوغ بِنَفْسهِ إِلى دَرَجِة مَآ مِنْ دَرَجَآآتِ آلْكَمَآآل آلْإِنْسَّآآنِي فِي آلْعُقُول وَآلْقُدرآت وَآلْطَّآقَآت آلْجِسْمِيَّة وَآلْعِلْمِية وَغَيْرِهَآآ ؛ مِمَّآ يَجْعَلُهُ قَآدِراً عَلَى آلْإِرْتِفَآآع بِنَفْسه وَآلرُقِىّ بِهآآ.


3- حُصُول آلْأَمن آلْنَّفْسي ؛ فَمِن ثِمَآآر آلْعِبَآدَة شُعُور آلْمُسْلِم بِسَعَآدة وَأَمْن وَإطْمِئْنَآآن فِي نَفْسِه، وَلِذَّة وجْدَآنِية عَآلِية فَيظهر ذَلكَـ جَلِياً وَآضِحاً عَلى نَفْسِهِ وَقَسِمات وَجهه وَجَوآآرحَهُ وَأَعْضَآآئه { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} الأنعام:82 .


4- يَكْفِي أَنَّّ ذِكرِ الله طَآآرِد لِلِشيآآطِين .


5- ذِكْرِ الله يُرْضي الله وَآلْمَلَائِكَة وَآلْنبي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم.


6- يُزِيل آلْهَمّ وَآلْغَمّ عَنْ آلْقُلوب وَيُقَوِّي آلْأَبْدَآن .


7- تَشْهَدُ آلْأرْض بِشَوَآآهدِهآآ لِذَآآكِرِ الله كَثِيراً لَآآ تَرَآآهُ مِنْ كَثْرَةِ آلْذكر ظمآناً.


8- آلْذي يَذْكُرُ ربّه كَثِيراً عَلَى جَنْبِه أَو قَآآعِداً أَو نَآآئِماً يَشْهَدُ كُلُ ذَلِكِـ لَهُ بِآلْحُبِّ عند آلْرَّحْمَن.


- قَآآلَ آلْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم "لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لَآ إِلَهَ إِلْآ الله وَحْشَةُ فِيِ آلْمَوْتِ وَلَآ فِي آلْقُبُورِ وَلَآ فِي آلْنُشُوز، كأَنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِم عِنْدَ آلْصَِّيْحَة يَنْفِضُوُنَ رُؤُوسِهِم يَقُولُونَ: آلْحَمْدُ لله آلْذِي أَذْهَبَ عَنَّآ آلْحَزَنّ".


- وَقَآلَ آلْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "لَيْسَ يَتَحَسْر أَهْل آلْجَنَّّة عَلَى شَيءٍ إِلْآ عَلَى سَآعَةٍ مَرّْت بِهمْ لَمْ يَذْكْرُوآ الله عَزَّ وَجَلَّ فِيْهَآ".


- وَ قَوْلُهُ صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "سَبَق آلْمُفْرِدُون، قَآلُوآ: وَمَآ آلْمُفْرِدُون يَآ رَسُولَ الله؟ ، قَآل: آلْذّآكِرُونَ الله كَثِيراً وَآلْذَآكِرَآت".


- قَوْلُهُ صَلَى الله عَليَهِ وَسَلَم: "مَآ عَمل آدَمِي عَمَلَاً أَنْجَى لَهُ مِنْ آلْعَذَآبِ مِنْ ذِكْرِ الله".


- قَوْلُه صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: " أَلَآ أُنَبْئِكُم بِخَيْرِ أَعْمَآلِكُم وَأَزْكَآهَآ عِنْدَ مَلِيْكِكُم ، وَأَرْفَعِهَآ فِي دَرَجَآتِكُم ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَآقِ آلْذَّهَبِ وَآلْوََرَِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تُلْقُوا عَدُوَكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَآقَهُم وَيَضْرِبُوا أَعْنَآقَكُمْ ، قَآلُوا: بَلَى، قَآل: ذِكْرُ الله".





لِـــ/ آلْدَآعِيَّـة : نبيل جلهوم مِنْ حَيَاةُ آلْذَّآكِرِيِنْ جَنَّةُ آلْعَآبِدِيِن




رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ميت, أكبر, الله, تفسير, ولذكر

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله كحيلان الفخر المنتدى الإسلامي 6 10-10-2014 02:54 PM
صرت اعشقك أكثر من اعشق بلادي / وذكراك أكثر من تذكر عيالي طائرعدن نصراوي صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 13 11-28-2013 10:21 AM
الله أكبر وارتمي قلبي بباب الرحمة توق جــزالــة الــقــوافــي 7 05-01-2012 02:16 AM
الله أكبر يامحلى جمال الكعبة والبيت الحرام شوفوا الصورة الرائعة من فوق ابراهيم الهديان المنتدى الإسلامي 3 11-17-2010 09:12 PM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 11:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe