الزهراني: جميلة هي الصدارة عندما يتربع عليها فارسها
جميلة هي الصدارة عندما يتربع عليها فارسها الذي غاب عنها حد "كل المنصات مشتاقة له" والنصر كفريق "تاريخ" أبدًا ليس مكانه إلا الصدارة أو هكذا يجب أن يكون.
وفي هذا الموسم أثق أن من تابع بداية إعداد "العالمي" يدرك أن مدرج الشمس موعود بنصر غير عن كل موسم فكانت التحركات مبكرة والصفقات من العيار "الثقيل".
يدعم ذلك تغير واضح في تعاطي الإدارة بقيادة رجل المرحلة الأمير فيصل بن تركي مع الشأن النصراوي القائم على: دع الحديث للعمل وما من شك أن ذلك العمل وراؤه جهد يذكر فيشكر.
كما أن استقرار الجهاز الفني بقيادة "الفاهم" كارينيو رافد هام في طريق عودة النصر الفريق الذي تزامن غيابه مع غياب كرة الوطن ولعل في بشارة عودته عودة الصقور للتحليق من جديد.
لأجل ذلك فليس من الغريب أن يبدأ النصر موسمه فائزًا ومنافسًا قويًا على الصدارة عن جدارة واستحقاق مع ملاحظتين لا تخفى عمن يعرف النصر تاريخًا ذهبيًا وغيابًا لا يليق بفارس نجد:
- الأولى أن نصر هذا الموسم بدأ حريصًا على جمع النقاط بغض النظر عن الفريق المقابل وهو ما كان يفتقده النصر لمواسم، حيث كان التركيز على لقاءات دون أخرى.
- الثانية أن دفاعه بدأ أكثر تماسكًا عن ذي قبل فبعد ست جولات لا يلج في المرمى النصراوي سوى هدف وحيد فتلك بشارة هامة نحو علاج داء مزمن عانى منه النصر حد فقد بطولات كانت في اليد!!
مع بقاء العالمي محتفظًا بتألقه وبريقه رغم طول الغياب عندما يجول المتابع بنظره على مدرج الشمس ذلك المدرج الذي يغبط عليه النصر وهو ما يجب أن يكافأ ببطولة وفاء لا جزاء.
هكذا قرأت النصر الفريق الذي يحمل دلالات كثيرة من الفخر: شعاره ولونه وأسماء نجومه ورمز نستلهم من مدرسته -رحمه الله- كيف يجب أن يكون النصر وفالكم نصر.
*للكاتب خالد الزهراني - المدينة
|