ايا اختي ماجنيناه من الحضاره الغربيه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيا أخيّة !

هذا ما جنيناهُ من الحريّة المزعومة والتفتح القاتل
الذي يريدونه للمجتمع !

لن نجني إلا كهذه النتائج وأسوأ !

للأسفِ الشديد
لا نأخذ من الغرب إلا ( زُبالته ) ؟
فكل ما يقذفونه بعد أن دمّرَ مجتمعاتهم نتلقّفه بكلّ سموّ ؟!

ونفرح لأننا أصبحنا متطورين ونواكب العصر ؟
ونعاصر العصر ونحن نعتصر في دواخلنا على ما آل إليه حالنا !

يحدّثني أحد الزملاء قائلاً :
كنت ذاهبا لاصطحاب أختي إلى المنزل بعد انتهاء دوامها في الجامعة
وإذا بي وأنا انتظرها برجلٍ يخرج من الجامعة مشمّراً عن ساعديهِ
وكاشفاً شعر رأسهِ ويمشي مشية رجل ، يقول صُعِقتُ لما رأيت !

وانتظرت حتّى أتت أختي فسألتها ؟
من هذا الرجل ؟!

وإذا بها تضحك وتقول : ( هذي بويه ) الله لا يبلانا ، انتهت القصّة .

عوداً على بدء

أخيّتي

سنرى من الفتن في هذا الزمان ما يشيب لهولها الصغير ؟!

فكيف بامرأةٍ تتخلّى عن فطرة اللهِ لها وتتحوّل إلى غير جنسها
ألا لعنة الله على أعدائِه الذين عاثوا في مجتمعنا بالفسادِ !

لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال < لعناً صريحاً

نسأل الله السلامةَ والعافية

طرقتِ على وترِ حسّاس للغاية
فهذا الموضوع من الطوارئ الّتي طرأت على مجتمعنا !
في هذه السنوات الّتي نسأل الله لنا فيها الستر والصلاح؟



الذي يطرق كل أبواب الإبداع مجتهداً
لكي نصل به في مجتمعنا إلى أحسن الحلول !



ليس هنالك مشكلة إلا ولها ألف حلٍ وحل !

وأول الحلول لهذه المشكلة : التربية الأسرية الّتي تنطوي على تعاليم الإسلام وسنّة خير البشر - عليه السلام - لكي نصل إلى أحسن حالاتنا كما كنّا في سابق عهدنا !

وثانيها : التوعية الدينية لهؤلاءِ الفتيات ونصحهنّ وتشكيل لجان إرشاد وتوجيه داخل المدارس والكليات للقضاء على هذه الظواهر المشينة ! .

وثالثها : محاولة ردعهنّ إن لم يتقبلن النصح ويغيرن من منهجهنّ وذلك بفصلهنّ من الجامعات أو حتّى المدارس ومحاولة التواصل مع أولياء أمورهن بالتنسيق مع هذه اللجان للوصول إلى حلول ؟! .

ورابعها : تنبيه الفتيات الغافلات عن هذه الفئة والنوع من المسترجلات لكي لا يقعن ضحية إحداهنّ .

خامسها : لا بد أن يتكاتف المجتمع بكل مراكزه للقضاء على هذه الظاهرة الّتي أراها بدت في الانتشار وبشكلٍ مخيف .


خِتاماً

أقول :

اللهمّ ثبّتنا قلوبنا على طاعتك
اللهمّ لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
وهبْ لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب

الله يعطيك العافيه

اللهم ثبت قلوبنا عللى طاعتك

جزاك الله الف خير

بميزان حسناتك ان شاء الله