الجماهير) تصطاد خطأ تحكيمي فادح أعاد مباراة نجران والأهلي وكاد يورط لجنتي الحكام والف
الجماهير) تصطاد خطأ تحكيمي فادح أعاد مباراة نجران والأهلي وكاد يورط لجنتي الحكام والفنية .. وخبير تحكيمي يعلق: إنها ألف .. باء التحكيم!
صحيفة الجماهير- (خاص)- شامخ الشرقي:
ارتكب طاقم تحكيم مباراة نجران والأهلي (2-1)، ومقيم الحكام في الجولة الرابعة من دوري زين للمحترفين على ملعب نادي الأخدود بنجران خطا فادحا قبل انطلاقة المباراة يعكس عدم اهتمام، ولا مبالاة من الرباعي التحكيمي المؤلف من الدوليين مطرف القحطاني، ومساعديه ناصر مظفر، وصالح الشهري، والحكم الرابع محمد مدشل، ومعهم مقيم الحكام، وعضو اللجنة الرئيسية محمد البشري.
ويتلخص الخطأ الذي يعد من أول دروس مواد قانون كرة القدم (المادة الأولى) التحكيم في إطلاق الحكم صافرة بدء المباراة في ظل عدم وجود الرايات الأربعة في الزوايا الأربعة للمستطيل الأخضر.
ولم يتنبه الحكم الدولي مطرف القحطاني لخطأه الجسيم إلا بعد مرور نحو دقيقتين من بدء اللعب ليوقف اللعب، ويطلب من الحكم الرابع سرعة إحضار الرايات الأربعة، وتوزيعها على زوايا الملعب، أو زوايا الركلات الركنية.
ليعيد بعد ذلك المباراة بعد أن دخل وقتها المحسوب في الدقيقة الثالثة، وكانت ضربة البداية للفريق المستضيف (نجران)، وسط ذهول، وضحكات اللاعبين، والحضور في الملعب، ودهشة معلق المباراة، والمشاهدين عبر قناة (+9) من قنوات الجزيرة الرياضية الناقل الحصري لمباريات دوري زين.
تعليق الخبير التحكيمي: رسوب في ألف .. باء التحكيم
من جانبه علق أحد أعضاء لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم على أخطاء طاقم التحكيم، ومقيم المباراة بقوله عن ما حدث يعد مثالا حيا لحالة الا مبالاة التي يعاني منها الحكام.
وأضاف: " هذه الحالة لا تدرس في الدورات، بل تعد من الواجبات الأساسية للحكم، ومساعديه، والحكم الرابع، وكذلك مقيم الحكام، كان من الواجب عليهم جميعا تفقد أرضية الملعب، والنزول الى أرضية الملعب للتأكد من التخطيط، وعلامة نقطة الجزاء عند المرميين، ورايات الركنية قبل انطلاقة المباراة بوقت كاف".
وأشار الى أن الحكم الدولي مطرف القحطاني تدارك خطأه البدائي الذي لم يراع فيه أساسيات مواد القانون تحديدا المادة الأولى عندما أوقف اللعب، وأعاد المباراة بعد تركيب الرايات الركنية، كي لا تقع لجنة الحكام، واللجنة الفنية في موقف حرج بسبب اهمال حكم.
وأضاف: " الحكم لم يخطئ في تقدير ركلة جزاء يختلف عليها، أو طرد لاعب يمكن تبريره، ولكنه وقع في خطأ من أساسيات مهامه، وواجباته التي يقوم بها قبل انطلاقة المباراة، ويقوم بها كبار الحكام في أعتى، وأكبر البطولات الدولية، والقارية، ومثل هذه الأخطاء لا تبرر سوى بالإهمال الذي يحرج التحكيم السعودي، والقائمين عليه خاصة وأنه بدر من حكم دولي".
والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا لو سجل أحد الفريقين هدفا في الزمن الملعوب، والذي ألغاه الحكم قبل أن يكتشف خطأه؟ .. وماذا سيكون مصير أحد لاعبي الفريقين لو تعرض للإنذار ، او الطرد في الزمن الذي لم يحتسب قانونيا؟
نترك الإجابة للجنة الحكام، وخبراء التحكيم ..
يذكر أن الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحكم الدولي مطرف القحطاني سبق أن وقع به زميله الحكم الدولي عبدالرحمن القحطاني.
|