إهــــدااء -------- خـــــــــــــــاص --- )()()()(

----------------------------------------------------------
---------------------------------------------------
----------------------------------------------
-----------------------------------------
------------------------------------
----------------------------
-----------------------
------------------
---------------
------------
---------
-------
-----
---
--
-










أحلام داخل أوراق الصـحراء ...!

في العالم الجديد ..

يبدو كل شيء جديدا ..

وإحساسا مفعما بالأمل ..

عهدا يبدو من أجمل لحظات حياتي ...!

كان كساعة كنت أبحث فيها عنك كل يوم ...!

أبحث في هذا العالم .. كي أنتظر بريقك من جديد ....

هناك أنتظرك وبكل شـوق ....!

وانتظر هناك لكل لحظاتي ...!

لحظات كنا فيها نلعب .. ونعشق .. ونعيش من جديد ...!

فاكهة كنا نلتقطها من الأشجار ...!

أنهارا من نهاوند ...!

وبريق أمطار ٍٍ من الياقوت ...!

في ساحة وجداني ...

كان كل شيء حولك يبدو سهلا ...!

فحبيبك الفارس ينبض في كل مكان

فروسية وكبرياء ...

ووجدان لا يعرفه سوى الوجدان ...!

أتيت بفروسيتي لكي ِ انتصر على ذكريات صمتي القاتل ..!
...

سكنتي ما بين عروقي ..

وترعرعت ما بين مقلتي ....

أسرت ِ بصمتك كل أحلامي وتصوراتي ...!

فازداد الشـوق وتولع القلب ...

ازدادت لحظة كانت هي اقرب مني نبضاً ..

وعنوانا يشغل كل مساحات حياتي ....

بيرقا سماويا كان يصرخ .. فترتعش منه أصداء أرضي ..!

وزلزالا رؤوفـا كان رحمة بي ...

كنت اضطرب مثل الطائر في زمن الأعياد ...!

كنت أفكر ...

ومن ثم اشتاق لكي أكثر ...!

أضلعي ما بين صدري .. هوت الاسترخاء ..

فأصبحت كقش ٍ تأكله النيران ...!

أناديك ِ ما بين لحظة شوقٍ صدئت عابرة داخل قلبي ...!

حتى أشعر بأن حياتي كالصحراء ...!

أنام ليلا على ورق الأعشـاب ...!

وأفكر بك ِ .. ولا أتذكر سوى عيناك ِ ..

تتساقط فوق ثيابي برد وثلج ...!

وأسمع داخل قلبي طقطقة الأحطاب ....!

أشعر بأني بحاجة لك ِ أكثر ..

فأتخيلك أكثر ...!

وإذ بي أشاهدك كما الحمامة ...

مكوَّمـة الجناحين من الخوف بين بساتين الأهداب ..

ما يبهرني ...!

أني أنبض قلما .. وتنبضين سكوتـا لكني أفهمك أكثر وأكثر ...!

كم أتمنى لو سافرنا .

نحو ديار صامتـة .. يجول ما بداخلها عصافير وزهور ...!

وإني لمقسم لكي بأنك كل الزهــور ....!

لا يغريني جمالك ...

بقدر ما يغريني ...!

بأنك

حبي الأول ....!

وشغفي الأول ...!

وشبقي الأول ...!

وتتيمي بك يبدو أكثر ومن ثم يزداد أكثر ...!

طوق نجاة عندما تغرق الناس من أثر الطوفان ...!
...
.

أعطيني يدكِ اليمنى كي أتخبئ بها ...!

ومدي لي اليسرى كي أغفو ولو قليلا ..!

غطيني بشعرك الحرير كما هي سنابل القمح

فكم تعودت أني عندما أشتاق إليك ..

يأتي طيفك كي يداعبني...!

ويعيد لي حياتي من جديد ...!

تعودت بأن الأمل بعد عينيك ِ هو أنت ِ

وأن الشـوق بعد شفتيك هو أنت ِ

وأن الحب بعد أنوثة جسدك هو أنت ..!

تعودت

بأن الساعة قبلك هي ثورة ..!

وبان الحياة معك كالجنــة ..!

تعودت

أن تخدرني نظراتك مع سكوتك القاتل ...!

وأن تنعشني كلمات الحب من شفتيك ِ ..

تعودت

بأنك تخجلين .. فأتفجر شوقا ً ..

وبأنك عندما تشتاقين لي ..!

أشعر بأنك وحيدة وبأن الاقتراب يبدو أكثر اقترابا ً ..

تعودت بأني عندما اشتاق إليك ِ ..

أقطن في أي مكان كالسيف عندما يغرز في مرسى البحار ...!

فأستسلم للبحر كما استسلم لعينيك ِ ..

تمطر هناك .. وأمطر هنا داخل قلبي ...!

انظري إلى صدري كم يبدو به اشتياق ..!

أغمدي يديك واحتلي عشب صدري ...!

قبلي أوسط صدري بشفتيك ِ ..

واحتلي كل مكـــان ...!

أمسحي بيديك ِ معطفي المبلل بالماء ...!

عانقيني كما تتعانق الطرقات من بين الميادين ...!

دعيني أرسم وجهك على شفتيك ِ

وأدخلي داخل كنزتي ...!

واسكني داخل كنزتي .. ودعي صدري مخدة ً ودعي قلبي ينبض أكثر بحبك ...!

شاهديني مغميـا ..

واغسلي وجهي بماء فمك وشفتيك ِ ... !

أعطيني ِ بأنوثتك روعة الأحاسيس بالموت ...!

اااهـ من حبك ..

فليس يملأ عيني سوى أنت ِ

لا النور ولا الأضواء ..

كل شيء داخل محوري .. يبدو واضحا ..!

وتبدين كل شيء داخل حياتي ...!
ااااهـ من حبك ...!

ومن ثم أهـ ومن ثم أهـ

أنبض ومن ثم أنبض ومن ثم أنبض ..!

وانتظر بريقك كما هي كل حياتي ...!






اهداء خااااص







كودرد ^_^

اشكرك ياكودرد
ع الخاطره الراائعه منك \
لآهنت يعطيك الف الف عافيه

الله يعطيك الف عافيه على الطرح المميز
لاعدمناك ابدا
بنتظار وافر ابداعك
احترامي واصدق التحايا

إهداء جميل تشكر عليه اخوي كودرد والله لايهينك.....

مرووركم الاروع يا حلوين

سلمت خيييوعلى روووعة طرررحك
آبدعت في انتقاءئك
دمت ودام لنآ روووعة مواضيعك
ودي

شكرااا لك على المروور