ثقافة «الحوار».. الرهان على فهم المرحلة! - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
فارس البقمي
زًَèٌٍè÷هٌêèه ٌîâهٍû
بقلم : bozRoabs
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات العامه > الــمــنــتــدى الــعــام
       
الــمــنــتــدى الــعــام مــواضــيــع عــامــه .. مــقــالات عــامــه .. وظــائـف .. الــيــوم الــوطــنــي..كــل مــايــتــعــلــق بــالــمــجــتــمــع والــنــاس

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 11-26-2013, 11:15 AM
كحيلان الفخر
وفـي مـــــاســـي
كحيلان الفخر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2491
 تاريخ التسجيل : Oct 2010
 فترة الأقامة : 5140 يوم
 أخر زيارة : 04-02-2019 (10:21 AM)
 المشاركات : 59,133 [ + ]
 التقييم : 28880
 معدل التقييم : كحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ثقافة «الحوار».. الرهان على فهم المرحلة!



ثقافة «الحوار».. الرهان على فهم المرحلة!


مشاري الذايدي
الزلفي - تحقيق: عبدالرحمن الخضيري
منذ ظهور فكرة الحوار الوطني قبل سنوات بوصفه مشروعا وطنيا جاء استجابة للمتغيرات المحلية والعالمية، والكثير في مشهدنا المحلي ينظر إليه بتفاؤل كبير، بوصفه خطوة رائدة في الطريق الصحيح لتوسيع مفهوم الحوار ونشره بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه، بما يثمر إيجابيا على الوحدة الوطنية والمصلحة العامة، إلى جانب ما يجسده من جهود المملكة لنشر ثقافة الحوار محليا وعربيا وعالميا بين أتباع الأديان والثقافات، إذ يعتبر هذا المشروع في طليعة الجهود العالمية التي نهضت بها المملكة على مختلف المستويات.
وعن مقاربة الواقع لهذه الجهود لدى شريحة من المجتمع المحلي، ومدى تأثره بهذا الحراك الحواري على مختلف مستوياته، يقول الكاتب مشاري الذايدي: التساؤل حول أن الحوار الوطني لم يحرك ساكنا في قضة معينة كالفساد والشباب والمرأة و... إلخ في ظني تساؤل غير مكتمل، فنفس هذا التساؤل يطرح - أيضا- على موضوع حوار الأديان والثقافات في العالم، فهل يعني انه لابد من توقفت النزاعات في العالم؟! وليس معنى هذا ان الحوار والنقاش السلمي غير مفيد، بل الغرض ان النقاش والحوار مطلوب الآن، أكثر من اي وقت مضى، لردع المتاجرة بالمشاعر الدينية والطائفية والوطنية، وتحويل هذه الطاقات الوجدانية المحركة للشعوب من طاقات حروب الى طاقات بناء أو على الاقل تفاهم وتفهم وسلمية.
وحول إذا ما كان الحوار هدفا بذاته أم وسيلة بناء جيل واع ومسؤول، نفي الذايدي ذلك قائلا: لا هذا ولا ذاك، إنما الحوار خطوات في مسيرة ولبنات في بناء كبير، مردفا قوله: لابد من التخلي عن الصراع والنزاع إلى مشتركات اللقاء والكلام، لنقلب صيغة العلاقة المتوترة إلى القلم والكتاب والخطابة، وهذا بحد ذاته اختراق كبير في جدار قلعة الكراهية والحروب والصراعات العالمية، لأن الحروب الإلغائية تقوم على فكرة قطع التواصل البشري بين الناس، وتصوير الطرف الآخر كعدو فاقد للحرمة الانسانية ومستباح، وغير قابل للنقاش والحوار، فبمجرد تجاوز هذه الفكرة الخطيرة إلى فكرة قابلية كل شيء للحوار نكون انتقلنا من حالة العداوة والاصطفاف، الى حالة السلم، والجدال المدني.
وأضاف الذايدي أنه لكي يقوم الحوار بدوره في خلخلة المفاهيم الخاطئة، أكد أن الحوار بحاجة إلى أن يفهمه أطرافه كما ينبغي، لكونه ليس برلمانا ولا مجلسا تشريعيا ولا مجلس ادارة شركة، فهو "ندوة" و "مجلس" يلتقي فيه من لم يتعود على لقاء من يخالفه الرأي، كما أن التواضع في المطالب يجعلها قابلة للتحقق مؤكدا على أهمية " التدريب" على النقاش والجدال في مجتمع كان الى فترة قريبة يعيش فورة سكانية، وعزلة حوارية حقيقية بين شرائحه المتنوعة، دون وجود مساحة وفسحة من المكان والزمان لكسر جدران العزلة هذه.
أما الكاتب شتيوي الغيثي فينسب مدى فاعلية ثمرة الحوار لدى شريحة من المجتمع إلى طبيعة الحوارات التي قد يتجه بعضها بشكل أو بآخر إلى النخبوية، موضحا أنها تدور في إطار علية القوم، دون أن تنزل لتصبح حديث الشارع اليومي لتشكل حالة ثقافية عامة، مردفا قوله: لذلك من الصعب الحديث عن معطيات حوارية يمكن لها أن تثمر ما لم تتحول إلى برامج يومية في الأوساط الاجتماعية بكافة منابرها التعليمية والتثقيفية وحتى الدينية، فهنا يمكن الحديث عن حوارية اجتماعية تفتح النطاقات على أكثر من باب، ناهيك عن أهمية تغلغل الحوار في مختلف الاتجاهات والتيارات الثقافية والدينية.
كما أكد الغيثي على أهمية تعزيز ثقة جميع شرائح المجتمع في الحوار والتأكيد على الأخذ بآلياته في إدارة أفكارهم التي تمس افكارهم التي يسعون إلى التعبير عنها، وذلك من خلال إدارة دفة حوار يسعى إلى تحقيق الأهداف المنشودة منه، مشيرا إلى أن الحوار وسيلة لخلق فضاءات معتدلة أو منفتحة على العصر، معتبرا أن هذه الفضاءات كفيلة بصناعة اجيال أكثر وعيا ومسؤولية من ذي قبل، مؤكدا أن الحوار ممر للحرية التعبيرية، لكونه من يصنع حس المسؤولية تجاه الأجيال الجديدة مختتما حديثه قائلا: إن بناء الجيل الواعي ليس بتوجيهه إلى أمور نظرية في هذا السياق، بل بفتح مجالات الحوارية لكل أطياف المجتمع، وذلك من خلال تحويل الحوار إلى مشاريع اجتماعية بعيدا عن التنظير النخبوي، لكون كلام النخبة عادة ما يكون مجرد كلام ليس له صلة بالواقع لا يطبقه المتحاورون أنفسهم، فلابد من تحويل مشروع الحوار إلى برنامج يومي يتفرع إلى طيات المجتمع السعودي خاصته وعامته، لأن إدارة الحوار في إطار النخبة لا يحقق الأمر المطلوب الذي ننشده جميعا من مشروعنا الحواري على المستوى المحلي فيما بين أطياف مجتمعنا.
من جهته قال عضو هيئة التدريب بمعهد الإدارة العامة منصور العتيبي: ظهرت فكرة الحوار كحاجة واستجابة للمتغيرات المحلية والعالمية، وبالفعل كانت خطوات ناجحة باتجاه الطريق الصحيح لترسيخ مفهوم وثقافة الحوار بين أفراد المجتمع وفئاته، بما يحافظ على الوحدة الوطنية، إلا أن الحوار في مسيرته القادمة يجب أن يتجاوز حوار النخب والمثقفين حتى لا يصبح معزولا عن بقية أفراد المجتمع، ومن ثم فلن يحقق ما كان مأمولا منه، لأنه متى ما كان الحوار لدينا حوار نخب ومثقفين فقط ولم ينزل لمستويات المجتمع المختلفة فلن نتقدم كثيرا ولن نذهب بعيدا للأمام، بل سنظل نكرر أنفسنا في كل مرة ونعيد نفس السؤال لماذا مجتمعنا لم تتشرب شرائحه المختلفة ثقافة الحوار ولماذا لم تنصت شريحة ما منه لأفكار الحوار المختلفة؟
وأكد العتيبي حديثه مؤكدا أن جيل اليوم هو جيل إلكتروني إذا لم نمنحه الفرصة والقنوات المناسبة للتعبير عن نفسه وإبداء رأيه بلا تردد في الهواء الطلق حتما سيجد طريقه الخاص وتحديدا في شبكات التواصل الإلكترونية المختلفة ليعبر عن تلك الأفكار، مختتما حديثه بأن المجتمعات لا تتحرك إلا بالحوار وبدونه تصبح صماء مشلولة لا تقوى على الحركة!




رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المرحلة!, الرهان, ثقافة, «الحوار»..

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كحيلان راهن علي «الفريدي».. وربح الرهان الذئب البشري صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 4 10-07-2014 02:59 AM
أمية ثقافة الحوار الطلابي في مؤسساتنا التعليمية إلى متى؟ ساعد وطني الــمــنــتــدى الــعــام 3 03-16-2013 09:39 PM
الرهان ... ( مصافحة أولى ) عبدالمجيد مطخان صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 19 08-25-2011 11:58 AM
كسب الرهان الموسم الماضي وراح يكسب هذه السنه ان شاء الله خــالــد صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 7 10-07-2010 11:29 AM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 06:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe