في خاطري شي
عادل الملحم
حضر النصر وغاب زينغا
عاد النصر وتغلب على القادسية واقتنص النقاط الثلاث بعد تعادلات الرمق الأخير. تغلب أفراد النصر ولعبوا باجتهادات فردية لا ناقة لزينغا بها ولا جمل، بدأ زينغا الشوط الأول بمهاجم واحد وظهير أيمن اسمه غالب وجناح أيمن اسمه القحطاني عبدالرحمن فعطل حركة اللاعبين وأبعد المشاهد الرياضي عن المتعة، في الشوط الثاني سمح لسعد وريان بالنزول وأمر القحطاني بالتحول لليسار فذهب فيغاروا لليمين فتحسن الحال وسجل النصر هدفا أولا ثم أتبعه بالثاني، فوضع المشجع النصراوي يده على قلبه؛ خوفا من هدف الغفلة كما حصل في لقاءي التعاون والفيصلي وبدلا من أن نشاهد تحركا من زينغا يضمن سلامة الخط الخلفي أخرج غالب وأنزل الدوخي وكأنه يردد مقولة «كأنك يأبو زيد ما غزيت» سمعت أن غالب هو من طالب بالتغيير، سجل السهلاوي الهدف الثالث ومعه تنفس المحب النصراوي الصعداء وصفق للحارثي ورفاقه رغم تخبط زينغا! المهم أيها الإيطالي ليس كل مرة تسلم الجرة وإذا كنت وحتى لقاء القادسية لم تتعرف على مستويات لاعبيك فتلك كارثة!
أجل أجل!
تم تأجيل لقاء الاتحاد والهلال وما بعد تأجيل لقاء الفريقين هناك فريق ينتظر الهلال اسمه الاتفاق، لقاء الاتفاق هو الأقرب للقاء ذوب أهان الإيراني الذي لا يفصله سوى ثلاثة أيام فمن الأولى بالتأجيل لقاء الاتحاد أم الاتفاق؟ المصيبة أن هناك من الهلاليين يرفض التعليق على فكرة التأجيل ويكتفي أنه واجب وطني وكفى!
رياضة
ــ التأجيل وحدث وهم الاتحاد ذهب بعيدا عن الهلاليين فهل يفلح هذا التأجيل ويكسب الهلال الفريق الإيراني بعد أن يخوض لقاء الاتفاق الذي لا يفصله عن لقاء نصف النهائي إلا ثلاثة أيام ويعد بمثابة المناورة القوية للهلاليين؟
ــ مازالوا يتحدثون عن العجز المالي في النصر رغم «فلوس» ياسر القحطاني التي لم تدفع حتى هذه اللحظة!
ــ وقع السهلاوي للنصر في الموسم الفارط وحينها استلم مبلغ ثلاثة ملايين وبعد موسم واحد فقط استلم خمسة ملايين وبذلك أغلق ملف مستحقات السهلاوي، في حين أن القحطاني ياسر وقع للهلال أربعة مواسم وبغض النظر عن قيمة العقد إلا أنه لم يستلم منها فلسا واحدا !.