المذكر والمؤنث في الوراق - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   
الصاعقه من من مكتبتي الخاصة : اللهُّم إنك عفوٌ تُحِب الَعفو فأعفُ عنّا. اللهُّم إنك عفوٌ تُحِب الَعفو فأعفُ عنّا. اللهُّم إنك عفوٌ تُحِب الَعفو فأعفُ عنّا.

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
دàâهë تَçيهِîâ
ٌêَïêà يهëهêâèنîâ
بقلم : دàâهë تَçيهِîâ
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > منتديات علوم اللغة العربية > الـنـحـو والـصـرف
       
إضافة رد
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 01-16-2019, 11:12 PM
الصاعقه
عضو ملكي
الصاعقه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Orange
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل : Apr 2014
 فترة الأقامة : 3647 يوم
 أخر زيارة : 03-26-2024 (11:03 PM)
 المشاركات : 98,463 [ + ]
 التقييم : 20634
 معدل التقييم : الصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Share7 المذكر والمؤنث في الوراق




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المتفرد بجلال الأحدية،
والصلاة على نبيه محمد سيد البرية،
وعلى آله وصحبه وعترته الطاهرة الزكية، وبعد؛
فقد ذكرت في هذا المختصر بلغةً في الفرق بين المذكر والمؤنث، على سبيل الاختصار، فالله تعالى ينفع به، إنه كريم غفار.
أعلم أن المذكر أصل للمؤنث، وهو ما خلا من علامة التأنيث، لفظاً وتقديراً، وهو على ضربين: أحدهما حقيقي، والآخر غير حقيقي.
فأما الحقيقي، فما كان له فرج الذكر؛ نحو: الرجل والجمل. وأما غير الحقيقي، فما لم يكن له ذلك؛ نحو: الجدار والعمل. والمؤنث ما كانت فيه علامة التأنيث، لفظاً أو تقديراً، وهو على ضربين حقيقي وغير حقيقي.
فأما الحقيقي، فما كان له فرج الأنثى؛ نحو المرأة والناقة.
وأما غير الحقيقي، فما لم يكن له ذلك؛ نحو: القدر والنار. وهو. أيضاً على ضربين: أحدهما مقيس، والآخر غير مقيس.
فأما المقيس، فما كان فيه علامة التأنيث لفظاً، وعلامة التأنيث على ضربين: أحدهما ألف، والآخر تاء، فأما الألف، فعلى ضربين: أحدهما ألف مقصورة؛ نحو: حبلى وبشرى. والآخر ألف ممدودة؛ نحو حمراء وصحراء. وأما التاء؛ فنحو: ضاربة وذاهبة.
وأما غير المقيس، فما لم يكن فيه علامة التأنيث لفظاً، وإن كانت فيه تقديراً، وقد جاء ذلك في كلامهم كثيراً؛ فمن ذلك السماء التي تظل الأرض، مؤنثة. قال الله تعالى: " والسماء وما بناها " . والأرض التي تظلها السماء، مؤنثة. قال الله تعالى: " والأرض وما طحاها " . فأما قول الشاعر:
فلا مزنة ودقت ودقها ... ولا أرض أبقل إبقالها
فإنما قال: أبقل بالتذكير؛ لأن تأنيث الأرض غير حقيقي، وليس في اللفظ علامة تأنيث، فصار بمنزلة غير مؤنث. وهذا النحو يجئ في الشعر خاصة، فلا يدل على التذكير.
والشمس مؤنثة. قال الله تعالى: " والشمس تجري لمستقر لها " . فأما قوله تعالى: " وجمع الشمس والقمر " ، فإنما ذكر؛ لأن تأنيثهما غير حقيقي، وإذا كان المؤنث تأنيثه غير حقيقي، جاز تذكير فعله وتأنيثه، إذا تقدم عليه؛ نحو: حسن دارك واضطرام نارك وحسنت دارك واضطرمت نارك، وما أشبه ذلك.
والنفس مؤنثة. قال الله تعالى: " أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله " . فأما قوله في الجواب: " بلى قد جاءتك آياتي " بالتذكير، فحمله على المعنى؛ لأن النفس في المعنى إنسان؛ كقول الشاعر:
قامت تبكيه على قبره ... من لي من بعدك يا عامر
تركتني في الدار ذا غربة ... قد ذل من ليس له ناصر
فقال: ذا غربة، ولم تقل ذات غربة؛ لأن المرأة في المعنى إنسان.
وزعم بعض النحويين أن النفس تذكر وتؤنث، فلا يكون الكلام محمولاً على المعنى.
والأذن مؤنثة. قال الله تعالى: " وتعيها أذن واعية " . جاء في الحديث أنه لما نزلت هذه الآية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اجعلها أذن علي " . قال ابن عباس رضي الله عنه: " فكان علي رضي الله عنه أوعى الناس " أي أحفظهم.
والساق مؤنثة. قال الله تعالى: " والتفت الساق بالساق " .
والقدم مؤنثة. قال الله تعالى: " فتزل قدم بعد ثبوتها " .
والطير مؤنثة، قال الله تعالى: " أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن " .
والبئر مؤنثة. قال الله تعالى: " وبئر معطلة " .
والعير مؤنثة. قال الله تعالى: " ولما فصلت العير " . ثم قال الشاعر:
ولما أتتها العير قالت أبارد ... من التمر أم هذا حديد وجندل
والعصا مؤنثة. قال الله تعالى: " قال هي عصاي أتوكأ عليها " .
ولا يقال: هذه عصاتي، بالتاء. ويقال هي أول لحنة سمعت بالعراق.
والكأس مؤنثة. قال الله تعالى: " كأساً كان مزاجها زنجبيلا " .
والكأس لا تسمى كأساً إلا وفيها خمر، كما أن الطبق لا يسمى مهدى إلا وعليه ما يهدى، والخوان لا يسمى مائدة إلا وعليها طعام، والجنازة لا تسمى جنازة إلا أن يكون عليها ميت.
والعنكبوت مؤنثة. قال الله تعالى: " مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء، كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً " . وقد يجوز فيها التذكير.
والنحل مؤنثة. قال الله تعالى: " وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً " . وقد يجوز فيها التذكير.


(1/1)
الوراق:هومصدر لكتاب " البلغة في الفرق بين المؤنث والمذكر" للكاتب "أبو البركات الانباري"
م0ن



 توقيع : الصاعقه


رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 02:39 AM   #2
اميره بكلمتى
نائبة المدير العام لشؤون الاقسام


الصورة الرمزية اميره بكلمتى
اميره بكلمتى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27046
 تاريخ التسجيل :  Dec 2013
 أخر زيارة : 06-23-2023 (04:46 AM)
 المشاركات : 5,333 [ + ]
 التقييم :  19650
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



مشكور عالنقل يابو عزوز


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 08:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe