!!! الآستغفـــار عبـــاده الأبــرار ودرر الفوائد لأبن القيم -رحمه الله - !!!! - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   
%% المتهـــــم %% من القلب : العالمي ينتصر ويكسب النقاط الثلاث 💪💛 مبروك الفوز للعالمي وجماهيره 🤩

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
ملخص مباراة النصر 3 - 1 الفيحاء | دوري روشن السعودي 23/24 | الجول
بقلم : صقرالخالدي
صقرالخالدي
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات الاسلامية > المنتدى الإسلامي
       
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره

إضافة رد
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 02-05-2023, 06:22 AM
ابو مساعد
وفـي
ابو مساعد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 35004
 تاريخ التسجيل : Dec 2022
 فترة الأقامة : 486 يوم
 أخر زيارة : 03-19-2024 (10:58 AM)
 المشاركات : 38 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : ابو مساعد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي !!! الآستغفـــار عبـــاده الأبــرار ودرر الفوائد لأبن القيم -رحمه الله - !!!!





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربِّ العالمين حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله، أمَّا بعد؛


الآستغفـــار عبـــاده الأبــرار



الاستغفار مأخوذ من الغفر، وهو الستر والتغطية لما يكره ويخاف منه، وهو أمر هام وعبادة مطلوبة لدى كل عابد، خاصة في هذا الزمن الذي اتسعت فيه المعاصي وتنوعت وأصبحت تدخل في كل مكان نسأل الله السلامة لنا ولكل المسلمين، ومما لاشك فيه أن المعاصي لها دور كبير في الحرمان من لذة العبادة والصلة بالله -
عز وجل- وجل من أجل ذلك فلابد علي المسلم من فتح باب علاج لكل هذه الأمراض التي تحول بينه وبين ربه ولذا كان الكلام عن عبادة الاستغفار وربنا - سبحانه - يحب من العبد أن يستغفره

لأن ربنا غفور يغفر الذنب - سبحانه - ويتوب علي عباده ويفرح بتوبتهم فهو الذي وصف الله نفسه بالعفو، وبالغفور، وبالتواب، وبأنه أهل التقوى وأهل المغفرة، فقال - سبحانه -: (إِن اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) [النساء: 23]،


ولقد أمر الله تعالى رسوله ـ وهو أتقى الخلق ـ بإخلاص الدين وإدامة الاستغفار، فقال عز وجل:{ فَٱعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَ ٱللَّهُ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ}، فكان ملازمًا للاستغفار آناء الليل وأطراف النهار، حتى قال عن نفسه : (والله، إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه البخاري ، وروى أبو داود والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا نعد لرسول الله في المجلس الواحد مائة مرة يقول: (ربِّ اغفر لي وتب عليَّ، إنك أنت التواب الرحيم) ،،،


وهكذا شأن أرباب العزائم وأهل الإيمان الخلّص، يلجؤون إلى الله على الدوام، ويكثرون التوبة والاستغفار، صادقين مخلصين، غير يائسين ولا مصرين، قد ملأت خشية الله قلوبهم، ورسخت في مقام الإحسان أقدامهم، فهم بين مراقبة ربهم وشهود أعمالهم،
{ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا ءامَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلْقَـٰنِتِينَ وَٱلْمُنفِقِينَ وَٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِٱلأسْحَارِ} ،
أولئك هم العارفون المتقون، يؤدون الفرائض، ويكثرون من الطاعات والنوافل، ثم يسارعون إلى الاستغفار خشية التقصير
أو الإخلال فيما قدموا من صالح الأعمال،{ كَانُواْ قَلِيلاً مّن ٱلَّيْلِ
مَا يَهْجَعُونَ وَبِٱلأَسْحَـٰرِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} ،،،




وقد كان عليه الصلاة والسلام إذا فرغ من صلاته بادر إلى الاستغفار، وحجاج بيت الله الحرام مأمورون بالاستغفار بعد الإفاضة من عرفة والمشعر الحرام،{ ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسْتَغْفِرُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} ،،،

وإذا كثر الاستغفار في الأمة وعم أفرادها وصدر عن قلوب موقنة مخلصة دفع الله به عن العباد ضروبًا من البلاء والنقم وصنوفًا من الرزايا والمحن، كما قال عز وجل:{ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} ،،،
وإن من آثار الاستغفار أنه سبب لنزول الغيث المدرار وحصول البركة في الأرزاق والثمار وكثرة النسل والنماء، كما قال سبحانه حكاية عن نوح عليه السلام:{ فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} ،،،

والمستغفرون يمتعهم ربهم متاعًا حسنًا، فيهنؤون بحياة طيبة، ويسبغ عليهم سبحانه مزيدًا من فضله وإنعامه، وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتّعْكُمْ مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} ،،،




وفي ملازمة الاستغفار تفريج الكرب والهموم والمخرج من ضائقات الأمور وحصول الرزق من حيث لا يحتسب العبد، ففي الحديث عند الإمام أحمد وأبي داود وابن ماجه: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث
لا يحتسب) ،،،


فهذه بعض فضائل الاستغفار ومنافعه، جلاّها لنا ربنا في كتابه، وأفصح عنها رسوله فيما صح من خبره، تحمل أهل الإيمان وأرباب التقوى على البدار بالتوبة وكثرة الاستغفار، غير أن هذه المنح الإلهية والفضائل الربانية إنما تحصل للمستغفرين الله تعالى حقًا وصدقًا، إذ الاستغفار ليس بأقوال ترددها الألسن وعبارات تكرر
بين الحين والآخر فحسب، وإنما الاستغفار الحق ما تواطأ عليه القلب واللسان، وندم صاحبه على ما بدر منه من ذنوب وآثام، وعزم أن لا يعود على اقتراف شيء من ذلك، إذ هذه أركان التوبة النصوح التي أمر الله تعالى بها العباد، ووعد عليها تكفير الخطيئات والفوز بنعيم الجنات، فقال عز شأنه:{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفّرَ عَنكُمْ سَيّئَـٰتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَـٰرُ} ،




قال الإمام القرطبي رحمه الله: (قال علماؤنا: الاستغفار المطلوب
هو الذي يحل عقد الإصرار، ويثبت معناه في الجنان، وليس التلفظ بمجرد اللسان، فمن استغفر انه وقلبه مصرّ على معصيته فاستغفارُه يحتاج إلى استغفار) ، وقال بعض العلماء: من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب، والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه ،،،

وإن من نفاذ البصيرة وصدق الإيمان كثرة التوبة والاستغفار على الدوام، فذلك هدي رسول الهدى مع أن الله تعالى قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يقول أبو هريرة : ما رأيت أكثر استغفارًا من رسول الله ،،،) ،،،

روى الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله يقول: (قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي. يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي. يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيك بقرابها مغفرة) ،،،







مادمت لاتصلى ...

»[ في الدنيا ] «

1. ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك .
2. ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك .
3. ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله .
4. ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء.
5. مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك .
6. مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا .


»[ عند الموت ] «

1. ما دمت لا تصلي ستموت ذليلاً.
2. ما دمت لا تصلي ستموت جائعاً.
3. ما دمت لا تصلي ستموت عطشاناً ولوسقيت بحار الدنيا.

»[ في القبر ] «

1. مادمت لا تصلي سيضيق عليك قبرك حتى تختلف أضلاعك.
2. مادمت لا تصلي سيوقد عليك قبرك وتتقلب على الجمر كل ليله وكل نهار.

»[ في يوم القيامة ] «

1. ـ مادمت لا تصلي ستسحب على وجهك على جمر من النار.
2. مادمت لا تصلي ينظرالله إليك بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهك.
3. مادمت لا تصلي ستاحسب حساباً شديداً ويأمر الله بك إلى النار.






فهل مازلت لاتصلي؟





رد مع اقتباس
إضافة رد

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 09:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe