|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
المواضيع المكرره يمكن لصاحب الموضوع مشاهدة مواضيعه المكرره |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
مقال رائع رائع رائع لقلم هلالي حيادي لايعجب الهلاليين
لماذا يتم الحديث عن الوطنية حين يلعب ناديهم فقط ؟ كنت دائما مؤمنا بأن هناك فئة من المشجعين في كل أندية العالم موتورين وعدوانيين، ويجدون متعتهم أكثر حين يهزم الفريق المنافس، لهذا ومع كل مباراة للفريق المنافس بغض النظر كانت في الدوري أو استحقاقات خارجية ، يتمنون فوز الفريق الآخر وإن كان من دولة أخرى، والقضية هنا لا دخل لها بحب الفريق الآخر بقدر ما هي كراهية للفريق المنافس. حدث هذا حين كان الاتحاد يلعب بطولة آسيا، فكان بعض الموتورين الهلاليين والأهلاويين يتمنون هزيمة الاتحاد من أجل متعتهم التي تحركها الكراهية، حدث أيضا مع النصر أبان مشاركته في كأس العالم للأندية وكان بعض الموتورين يتمنون فوز "ريال مدريد" بالعشرة، حدث أيضا مع الهلال في استحقاقاته الآسيوية هذا العام إذ شجع بعض النصراويين الموتورين الغرافة، وسيحدث هذا في المستقبل؛ لأن هناك دائما موتورين تحركهم الكراهية أكثر من الحب، لأسباب يمكن تفسيرها بأن هؤلاء الأشخاص محبطين على مستوى الواقع وأحلامهم تبخرت ولم يعد لهم أمل في أي شيء؛ لهذا هم يبحثون عن تفريغ هذا الإحباط . ورغم المحاولات لرفع الوعي، وحث الأفراد في المجتمعات على ألا تأكل الكراهية قلوبهم، إلا أنه لا يمكن حل هذه المشكلة، فتعايشت معهم المجتمعات في كل العالم من باب أنهم شر لابد منه . هؤلاء المتورون هم أقلية في المجتمعات التي يبث إعلامها الوعي، لكنهم يزدادون إن كان إعلام المجتمع يبث ويحرض على الكراهية، كأن يستيقظ أحد إعلاميي الأندية من سباته، ليحدثنا عن "الوقوف ضد أندية الوطن عمل مرفوض أم حرية شخصية"، ويعني هنا "أولئك الذين لم يشجعوا فريق الهلال"، ويحاول ربط الأمر بالوطنية، ليجرد مشجعي الأندية الأخرى من وطنيتهم، فيما وفي استحقاقات الأندية الأخرى لا يتحدث عن المسكوت، أو لماذا يقف بعض مشجعي ناديه ضد الأندية الأخرى ؟ ومثل هذا الطرح، ومثل هذه التقارير التي لا يخرجها الصحفي إلا حين يلعب فريقه المفضل، هي من ترفع النسبة، لأن الكثير سيسأل لماذا يتم الحديث عن الوطنية حين يلعب ناديهم فقط، ويحددون من هو الوطني ومن هو غير الوطني، بيد أن هذه الوطنية تختفي حين تلعب فرقنا ؟ خلاصة القول : إن بعض مشجعي الأندية لديهم كراهية عالية ضد النادي المنافس ويتمتعون حين يهزم وإن لم يكن لناديهم مصلحة في هزيمته ، وهؤلاء البعض هم قلة أو من المفترض أن يكونوا قلة كما في كل دول العالم ، ولكن لا يحدث هذا في المجتمعات التي يقفز المشجعون من المدرجات ليديروا الإعلام، فهؤلاء المشجعون المتنكرين بثوب الإعلامي لن ينشروا الوعي بل الكراهية، لأنهم سيسلطون الضوء على بعض مشجعي الأندية الموتورين، لكنهم يصمتون حين يحدث العكس، مع أن الموتورين موجودون في كل أندية العالم، فإما أن تتحدث عن الجميع، أو تصمت عن الجميع، أما الانتقائية فلن تنتج إلا مزيد من الكراهية، مزيد من الحقد، لأنك تشير لقبح بعض مشجعي الأندية المنافسة، وتصمت عن نفس القبح الموجود في ناديك المفضل . صالح الطريقي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لايعجب, مقآل, مقال, الهلاليين, حيادي, رائع, هلالي |
|
|
|
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|