رجل رائع ، ورجل مخيب للآمال (النصر - الشباب )

رؤية ( محمد طولان ) للرجل الأفضل والأسوأ فى مباراة الديربي

نجح فريق النصر فى الخروج بالأهم فى المباراة التى دارت بينه وبين جاره الشباب ,
ونجح فى قنص النقاط الثلاث رغم الغيابات الكثيرة التى حلّت به قبل المباراة
وكذلك تحامل حارسه الأساسي عبدالله العنزي على إصابته وخوضه هذه المباراة أيضاً تحت تأثير البنج ,
فيما لم يوفق فريق الشباب فى الحفاظ على تقدّمه الذى أحرزه مع بداية الشوط الثاني بسبب النقص العددي
بعد أن خاض ساعة كاملةً من اللقاء بعشرة لاعبين ,
ورغم غياب هداف الليوث اللاعب نايف هزازي إلّا أنّ العسيري كان فى حاضراً فى الموعد
وهدد مرمى النصر فى أكثر من فرصة
بجانب الهدف المبكر الذى سجّله مع بداية الشوط الثاني.
على النقيض ظهر عدد من لاعبي النصر والشباب دون حالتهم الفنّية المعهودة
والتى كادت أن تكلّف الخسارة الأولى فى الدوري بالنسبة للعالمي ,
ولكن تصويبة الدوسري حفظت للنصر النقاط الثلاث.
والآن مع إختيارات جول للرجل الأفضل والأسوأ فى مباراة ديربي النصر والشباب..

رجل رائع: محمد نور - النصر

ظهر اللاعب محمد نور بمستوى فنّي عال جداً فى هذا اللقاء
وذكّر جماهير الشمس بمستواه العالمي عندما كان لاعباً فى صفوف الاتحاد ,
كما انّ اللاعب خاض مباراة تعدّ الأفضل له منذ مجيئه إلى صفوف العالمي ,
فاللاعب سبب بتمريراته فى الشوط الأول خللاً دفاعياً كبيراً
ولكن عدم جدوى المهاجمين فى إحراز الأهداف حال دون إكتمال أداءه الجيد ,
ولكن فى الشوط الثاني ورغم تأخر النصر بهدفين مع أول سبع دقائق من بداية الشوط ,
إلّا أنّ المايسترو قاد سيمفونية الوسط بعزف منفرد
بسبب غياب يحي الشهري شبه التام عن مجريات اللقاء قبل أن يتمّ استبداله باللاعب عبده عطيف.
ومن اللاعبين الذين يستحقّون الإشادة أيضاً اللاعب رافينها
الذى توغلّ كثيراً فى منطقة جزاء النصر كما شارك هو الهدف الأول
وسجل هو الهدف الثاني لفريقه ,
ولكن ما يؤخذ على اللاعب رافينها هى عصبيته الزائدة
لا سيما إشتراكه الغير مبرر فى نهاية الشوط الأول مع اللاعب عمر هوساوي
كلّفه إنذاراً كان هو فى غنى عنه.

رجل مخيب: حسين عبدالغني/خالد الغامدي - النصر

احترت كثيراً فى إختيار اللاعب الاسوأ فى هذا اللقاء
فبداية مع اللاعب كواك تاي هوي الذى زاد الحمل على فريقه من خلال طرده فى وقت مبكر من عمر اللقاء ,
وكذلك الحارس النصراوي العنزي الذى أفلتت الكرة من يديه فى مناسبتين
ولكن دفاع النصر كان يشتت الكرة قبل مهاجمي الشباب ,

ولكن الاسوأ فى هذا اللقاء ربما يكون ظهيري الجنب فى الفريق النصراوي خالد الغامدي وحسين عبدالغني
الذين تقاسما شوطي اللقاء فى الأداء السئ ,
فعبدالغني كان تائهاً على رواقه فى الشوط الأول مما منكن الشباب فى الإختراق فى أكثر من كرة
ولكن لم تنتهي خطور الكرات التى تمر من خلف عبدالغني إلى أهداف ,

وفى الشوط الثاني إنتقل لاعب الشباب رافينها إلى الظهير الأيمن خالد الغامدي وانتقلت معه الخطورة ,
فعلى الرغم من الغامدي تسبب فى طرد كواك تاي هوي فى الشوط الأول
وساهم فى صناعة إحدى اهداف فريق النصر
إلّا أنّ اللاعب يتحمّل جزءاً كبيرا من مسؤولية الهدفين الذين سكنا مرمى فريقه
بعد غياب شبه تام فى مراقبة اللاعبين رافينها الذي صنع الهدف الأول وسجل الثاني ,
حيثُ ترك الغامدي المجال مفتوحاً لكلا لرافينها فى صنع ما بدا له فى الشوط الثاني.

منقول