7 طرق لتخفيف قلق انفصال الطفل عن الأهل
عندما يبلغ الطفل الرضيع عامين يشعر بقلق الانفصال عن الأم عندما تتركه مع جليسة الأطفال، أو في روضة أو حضانة خلال وقت عملها.
لا يتصرف كل الأطفال بالطريقة نفسها عند الانفصال، فالبعض يصرخون ويركلون، والبعض ينظر نظرة وداع فيها قدر من السعادة مع نظرة إلى الوراء، لكن حتى هؤلاء سيشعرون بالقلق عندما يجدون أنفسهم بعيدين عن والديهم.
يجب إعداد الطفل لهذا انفصال قبل أن يحدث، وإعداده أيضاً لعملية جمع الشمل بعد الانفصال.
* إذا كان الأب والأم يعتزمان الخروج في المساء وسيمضي الطفل وقته مع جليسة الأطفال يجب شرح هذا الأمر مبكراً له، حتى لا يكون مصدوماً عندما تأتي. يجب أن يكون الشرح متفائلاً وموجزاً، وأن يتضمن الإشارة إلى أن الوالدين سيعودان بعد ذلك إلى المنزل. يمكن تكرار الشرح مع التأكيد على موضوع العودة.
* عندما يتم تسجيل الطفل في دار حضانة أو روضة يفضل تعريف الطفل بالمشرفين على المكان بداية، وإذا أمكن ترتيب وقت ليلعب طفلك مع المشرفة أو الحاضنة قبل أن يتم تركه معها. عندما يشعر الطفل بالراحة معها سيسهل تركه بعد ذلك.
* من المفيد أن تقوم الأم بتسليم الطفل كتاباً للتلوين قبل أن تتركه في الحضانة، فوجود خطة للنشاط من قِبل الأم ستجعل له هدفاً عليه أن ينجزه قبل أن تأتي، يمكن أيضاً ترك مجموعة من ألعابه الصغيرة المفضلة معه ليكون هناك عناصر تشتيت عن الشعور بالقلق.
* تساعد القبلات الكثيرة على طمأنة الطفل، وإخباره أنه إذا اشتاق للأم لديه كثير من القبلات التي تؤنسه حتى تأتي إليه. يمكن كذلك رسم قلب وتركه مع الطفل حتى عودة الأم كدليل على وجودها معه.
* عند مغادرة الأم أو الأب لابد من الإيجاز والإيجابية، لأنه إذا شعرت الأم بالقلق أو التردد عند الرحيل سيلتقط الطفل ذلك، عليك عند الرحيل إعطاءه قبلة وعناقاً، وقولي له إنك تحبينه، وسترينه قريباً، ثم غادري.
* لا تتصلي بطفلك بالهاتف بعد المغادرة لتقولي له مرحباً، يمكنك التحدث مع الحاضنة للاطمئنان عليه.
* كوني عادية عند عودتك، مثلما كنت عند المغادرة، حتى لا تصله إشارة أن تركه نوع من الخطر عليه، فقط قولي "ها قد عدت" واحضنيه دون قلق أو لهفة شديدة، بالطبع عليك إخفاء مشاعرك وأنك تنفست الصعداء عند العودة ورؤيته وفقاً لما ذكره موقع " 24 ".
|