زيادة براءات الاختراع بتكنولوجيا السيارات
أفاد تحليل لتطبيقات براءات الاختراع، أن التقدم في مجالات تقنيات الاتصالات والأجهزة المساعدة لقيادة السيارات، يكتسب زخما، لأنها تتيح إنتاج سيارات القيادة الآلية وغيرها مستقبلا.
وقال تقرير لتومسون رويترز، نشر الاثنين، إن شركة هيونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات حققت أضخم مكاسب في عدد الطلبات المقدمة للحصول على براءات اختراع خلال السنوات الخمس الأخيرة، لتضيق الفجوة بينها وبين شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات.
وتضمنت الدراسة المسحية التي تحمل اسم "حالة الابتكارات في صناعة السيارات 2015" تحليل طلبات براءات الاختراعات، مع رصد التوجهات في خمسة مجالات رئيسية: معدات الدفع، أجهزة التوجيه، تكنولوجيا نقل الحركة، والسلامة والأمان، والترفيه.
واحتلت شركة هيونداي موقعا متقدما في كل من هذه المجالات، وشغلت المركز الثالث إجمالا بعد شركتي تويوتا موتور وروبرت بورش.
وأحرزت هيونداي -التي تحتل هي وشقيقتها شركة كيا موتور المركز الخامس عالميا في حجم المبيعات- مركزا متقدما إجمالا في ميدان سوق السيارات، وذلك بفضل طرازاتها الأنيقة، واعتدال أسعارها، إلا أن الخبراء يقولون إن الشركتين تفتقران للميزة التكنولوجية كي تتفوقا على الشركات المنافسة.
تضاعف الاختراعات
وقال تقرير تومسون رويترز للملكية الفكرية وقطاع الأعمال العلمي، إنه في عام 2013 تضاعف تقريبا حجم براءات الاختراع لهيونداي إلى 1200 من 500 في عام 2010.
وقال التقرير إنه رغم أن تويوتا لا تزال تتصدر المشهد إجمالا فيما يتعلق بالابتكارات الخاصة بالسيارات المحمية بنظام البراءات، إلا أن هيونداي هي الأسرع نموا وبصورة مطردة في الابتكارات.
وإجمالا هيمنت الشركات الآسيوية والألمانية على المراكز العشرة الأولى للشركات المتقدمة بطلبات خاصة ببراءات الاختراعات، فيما جاءت شركة جنرال موتورز في المركز السابع، وهي الشركة الأميركية الوحيدة في هذه القائمة.
وتشير تقنيات الاتصالات والأجهزة المساعدة لقيادة السيارات إلى ربط أجهزة الاتصال اللاسلكية بكمبيوتر السيارة لأغراض المناورة والتوجيه وتتبع المركبات على الطريق أو للتحكم في وظائف السيارة من خلال الهواتف الذكية.
ومن بين الشركات التي أحرزت مراكز متقدمة في براءات أجهزة المساعدة في قيادة السيارات، شركات بورش، ودايملر وكونتيننتال وفاليو وفولكسفاجن وآودي.
|