حقق لقب الدوري الإكوادوري لأول مرة منذ 14 عاماً
حقق المدرب الأرجنتيني غوستافو كوستاس، الذي تولى العام الماضي تدريب النصر السعودي، إنجازاً كبيراً بقيادة فريق برشلونة جواياكيل لإحراز لقب الدوري الإكوادوري لكرة القدم لأول مرة منذ 14 عاماً، علماً أن فريقه هو الأكثر تتويجاً باللقب في البلاد بـ14 مرة.
ويدين برشلونة بشكل كبير لكوستاس في إحراز اللقب بعدما تحسنت نتائجه بشكل كبير على يد المدرب الأرجنتيني، الذي تمكّن من انتزاع اللقب من دي لوخيا بفارق الأهداف بعد تساوي الفريقين بالنقاط (38 نقطة لكل منهما).
وسيعود برشلونة، الذي يحمل نفس اسم النادي الكاتلوني العريق، خلال العام المقبل للمشاركة في بطولة أندية ليبرتادوريس، الخاصة بالأندية البطلة في قارة أمريكا الجنوبية، وهو أمر لطالما انتظرته جماهير النادي صاحب الجماهيرية الطاغية في الإكوادور.
وعقب تتويج برشلونة باللقب عمّت الاحتفالات مدينة جواياكيل وخرج عشرات الآلاف من المشجعين إلى الشوارع ابتهاجاً باللقب، وقد حُمل المدرب كوستاس ولاعبي الفريق على أعناق الجماهير، وسط إشادة كبيرة بالمدرب الأرجنتيني وما قدّمه خلال الأشهر الماضية مع الفريق.
ويعد برشلونة النادي الأعرق على الإطلاق في الإكوادور، وهو استمد اسمه الأول من نادي برشلونة الإسباني، تقديراً للدعم الذي كانت تقدمه الجالية الإسبانية لأهالي مدينة جواياكيل وإجلالاً للأسطورة ريكاردو زامورا، الذي كان يحمي عرين كتيبة النادي الكاتلوني قبل عقود من الزمان.
وكان كوستاس قد أشرف على تدريب النصر السعودي العام الماضي، لكنه أقيل من منصبه بعد خوضه تسع مباريات فقط، الأمر الذي أثار غضب المدرب الأرجنتيني، حيث شنّ أنذاك هجوماً لاذعاً على إدارة النادي وقال لوسائل الإعلام في بلاده إنه عاش محنة ومأساة غير مسبوقة خلال تجربته القصيرة مع النادي السعودي.
ويملك المدرب الأرجنتيني خبرة واسعة في ملاعب أمريكا اللاتينية وسبق له تحقيق العديد من الإنجازات مع أندية أرجنتينية وبيروفية وإكوادورية وباراغويانية، وكان يأمل تحقيق نتائج مميزة مع النصر السعودي، إلا أن إقالته السريعة مثّلت له صدمة جعلته يعيد النظر في خوض تجارب أخرى خارج قارة أمريكا الجنوبية.
انا كنت ابغاء يبقى في النصر لكن النصر اقالة اسرع مما كنا نتوقع