|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
الرايه الصفراء |
نطالب بإبعاد كرستيانو رونالدو عن النصر
بقلم : الرايه الصفراء |
قريبا |
|
|
|
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
الفلسفة أُسُّ وأساس السفه والطيش :...
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله المبعوث بشرع الله وبعد فإن القلب ليحزن مما آلت إليه وسائل التعليم والإعلام في بلادنا الإسلامية من جامعات ومدارس خاصة وعآمة وقنوات تلفزيونية من نشر وتدريس علم الكلام (الفلسفة ) فاستبدلو الذي هو أدنى بالذي هو خير ومما دفعني أن أكتب عن هذا الموضوع الهام هو ما أخبرني به أبن عم لي وهو يدرس في إحدى الجامعات اليمنية أن الدكتور الذي يدرسهم هذه المادة قال لطلابه من منكم يستطيع أن يثبت لنا عذاب القبر علميا ويقصد بعلميا أن يكون عذاب القبر محسوسا وهذا هو إلحاد الفلاسفة فهم لا يؤمنون بالغيبيات فقلت لابن عمي أوَقد
بلغت الفلسفة جامعاتنا الى هذا المستوى فقال وأكثر , ومن هذا القبيل فإن بعض الدول العربية أيضا تغرس الفلسفة في النشئ في الصفوف البدائية حتى تنتهي بالجامعات كما أخبرني من أثق به وقد أجمع أهل العلم من أهل السنة على عدم جواز تعلم هذا العلم إلا للرد على أهله الضُلَّال ,وليس هذا مقام جمع كلام أهل العلم في ذلك وقد أردت الإختصار لتعم الفائدة وتصل المعلومة بشكل مناسب وهاكم ذِكر بعض من ندم على حياته التي قضاها في قيل وقال ولم يلتزم ذكر الله وهاكم أيضا إعترافاتهم في أواخر أعمارهم بأن الفلسفة هي مضيعة للوقت مخالفة للشرع فالفلسفة هي أُسُّ وأساس السفه والطيش حيرة وندم المتكلمين ومن الأمور المهمة في بيان ذم الكلام وأهله وتحذير الناس منه ، أن ينقل كلام من تاب منه بعد أن خاض فيه وخبره وعاين ما فيه من ضلال وإضلال . أولا : أبو المعالي الجويني قال:" خليت أهل الإسلام وعلومهم وركبت البحر الخضم ، وغصت في الذي نهوا عنه ، والآن قد رجعت عن الكل إلى كلمة الحق عليكم بدين العجائز ، فإن لم يدركني الحق ببره فأموت على دين العجائز فالويل لابن الجويني " ([25]). ثانيا : أبو حامد الغزالي قال شيخ الإسلام وهو يتحدث عنه :» ولهذا فإن أبا حامد مع فرط ذكائه وتألهه ومعرفته بالكلام والفلسفة، وسلوكه طريق الزهد والتصوف ينتهي في هذه المسائل إلى الوقف ، ويحيل آخر عمره على طريقة أهل الكشف ، وإن كان بعد ذلك رجع إلى طريقة أهل الحديث ومات وهو مشتغل في صحيح البخاري « ([26]). ثالثا : ابن عقيل الحنبلي قال :" إني أبرأ إلى الله تعالى من مذاهب مبتدعة الاعتزال وغيره ، ومن صحبة أربابه وتعظيم أصحابه والترحم على أسلافهم والتكثر بأخلاقهم ، وما كنت علقته ووجد بخطي من مذهبهم وضلالاتهم ، فأنا تائب إلى الله تعالى من كتابته ، ولا تحل كتابته ولا قراءته ولا اعتقاده " ([27]). رابعا : الشهرستاني صاحب الملل والنحل قال : لقد طفت في تلك المعاهد كلها...... وسيرت طرفي بين تلك المعالم فلم أر إلا واضـعا كف حائر.... على ذقن أو قارعا سن نادم ([28]) خامسا : الفخر الرازي قال : نهايــة إقدام العقول.... عقـال وأكثر سعي العالمين ضـلال وأرواحنا في وحشة من جسومنا .......وحاصل دنيانا أذى ووبــال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ....سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا ثم قال لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن اقرأ في الإثبات (الرحمن على العرش استوى ) واقرأ في النفي (ليس كمثله شيء ) …ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي»([29]). سادسا : سيف الدين الآمدي قال الآمدي :" أمعنت النظر في الكلام وما استفدت منه شيئا إلا ما عليه العوام" ([30]). وقال ابن تيمية :"وأبو الحسن الآمدي في عامة كتبه هو واقف في المسائل الكبار يزيف حجج الطوائف ويبقى حائرا واقفا " ([31]). سابعا : الشوكاني قال الشوكاني :" فإني في أيام الطلب وعنفوان الشباب شغلت بهذا العلم الذي يسمى تارة علم الكلام وتارة علم التوحيد وتارة علم أصول الدين ، وأكببت على مؤلفات الطوائف المختلفة منهم ، ورمت الرجوع بفائدة ، فلم أظفر من ذلك بغير الخيبة والحيرة ، وكان ذلك من الأسباب التي حببت إلي مذهب السلف ، على أني كنت قبل ذلك عليه" ويقول شيخ الإسلام وهو يتحدث عن حال المتكلمين بأنهم لا يجدون أبدا برد اليقين وأن الحيرة هي محطهم جميعا ابتداء من شيخهم أبي الحسن الأشعري :" وأحسن أحوال صاحبه أن يكون بمنزلة العامي وإنما العلم في جواب السؤال ولهذا تجد غالب حججهم تتكافأ إذ كل منهم يقدح في أدلة الآخر، وقد قيل إن الأشعري مع أنه من أقربهم إلى السنة والحديث وأعلمهم بذلك صنف في آخر عمره كتابا في تكافؤ الأدلة يعني أدلة علم الكلام " وقال الشهرستاني – وقد كان منهم ثم تاب-: لعمري لقد طفتُ المعاهد كلها.... وسيَّرتُ طرفي بين تلك المعالم فلم أرَ إلا واضعاً كف حـائرٍ..... على ذقنٍ أو قارعاً سن نادمِ فرد عليه الإمام محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني – : -: لعلك أهملتَ الطواف بمعهد.... الرسول ومن والاه من كل عالمِ فما حار من يهدي بهدي محمدٍ... ولـستَ تراهُ قارعاً سن نادمِ وقد قال الإمام الشافعي رحمة الله عليه حكمي في أهل الكلام أن يُطاف بهم في الأسواق ويضربون بالجريد والنعال ويُقال هذا جزاء من أعرض عن ذكر الله هذا وإني لأرجو منكم أيها الأخوة الكرام تدعوا لي بصلاح قلبي وجزاكم الله خيرا كتبه وحرره : أبو عمرو مجاهد بن قائد القحطاني |
06-28-2014, 12:50 PM | #2 |
وفـي مـــــاســـي
|
مشكور وجزاك الله خيرا
على الطرح القيم في القسم استمتعت بالقراءه اشكرك حييل مشرفنا بانتظار المزيد من روائعك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أُسُّ, السفه, الفلسفة, وأساس, والطيش |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كَلمات عَلى مائدةِ الفلسفة ~ | دانة | الــمــنــتــدى الــعــام | 13 | 05-25-2018 02:55 PM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|