سلمان عبدالرحمن,,
كاتب رياضي في صحيفة سبورت ,,
حفرة وبداية وحظ لم تمنع الفوز ,,
ليس جديدآ القول بأن البدايات دائمآ ما تاتي بطيئة ومحبطة , واذا اضفنا اليها حقيقة الملعب السىء وضيق المساحات مع مراعاة الكم الهائل من الفرص الضائعة من اقدام رازفان وفيجارووا فأن المحصلة النهائية بالفوز
يجب ان تبعث البهجة والاطمئنان فى نفوس مدرج الزعفران .
ثلاثون دقيقة اولية فى الشوط الاول رأينا فيها شخصية الفريق البطل والواثق والمستحوذ والمهاجم والمسيطر والمهدد . مبهج ان ترى افراد الفريق يتناقلون الكرة بشكل صحيح ويغزون مرمى الخصم من عدة جهات وكل ذلك يتم بسلاسة وسرعة مع ملاحظة اعادة الاستحواذ على الكرة بعد فقدها باسرع وقت من خلال العمالقة غالب واوفيديو بيترى . واعتقد والعلم عند الله انة كان بامكاننا الحصول على مزيد من الفرص والاهداف لو تناوب رازفان وعباس على التوغل بعمق دفاعات نجران التى اغرقها الخيبرى بالكثير من العرضيات التى لم يتصدى لها سوى القصير فيجارووا .
ومن مفارقات المبارة ان الفرص التى تحصل عليها النصر فى شوطة الاول اقل برغم امتلاكة الكامل لمجريات الشوط باكملة , بينما فى الشوط الثانى وحين تقدم نجران ظنآ من لاعبية بامكانية تحقيق الفوز تحصل النصر وقتها على فرص اكثر وافضل . وربما فى هذا درس للنصر ولاعبية بعدم المبالغة فى محاصرة الخصم المتكتل دفاعيآ واعطاءة فسحة للتقدم وترك فراغات فى الخلف يستطيع ان ينفذ منها النصر الى الفوز والثلاث نقاط .
ويحسب لزينغا اجراءة للتغييرات فى وقت مبكر مما مكن سعود حمود والحارثى فى الدخول فى اجواء المباراة بعد فترة , فقد رأينا سعود مرتبكآ اول الامر حتى دخل اجواء المباراة وساهم فى فتح جبهة يمنى خلخلت عمق الدفاع النجرانى بل ان سعود قدم كرة من ذهب لرازفان داخل الستة ياردات ولكن حظ رازفان السىء ابى ان يتخلى عنة طوال ليلة البارحة . كما ان الحارثى وبعد تأقلمة كان الشرارة الاولى فى الهدف النصراوى بتلك الرأسية التى اقتنصها من خلف ظهرة للعارضة النجرانية العنيدة .
• بداية بدنية جيدة وعالية للفريق وننتظر اكتمال القائمة وتحقيق الانسجام .
• وجود غالب وبيترى كاف فى المحاور ودخول مهاجم على حساب رازفان او عباس اراة افضل .
• نجح زينجا فى الاختبار الاول ودليل ذلك حصول رازفان لوحدة على خمس فرص حقيقية للتسجيل وبمواجهة المرمى ولكن الحظ ابى ان نفرح كثيرآ .
• وبالمناسبة فقد تحصل رازفان على اكثر فرصة بعد ان تخلى عن موقعة لسعود حمود وانتقل للجهة اليسرى حيث وجد الطريق مفتوح للتوغل واستلام اربع كرات داخل الثمانية عشر .
• اخطر ما ينتظرة النصر هو التغييرات الكثيرة التى تصيب خانات العمق الدفاعى والتى اتمنى تثبيتها باسرع وقت فانسجام اسمى العمق اهم ركائز العمل الدفاعى النصراوى .
• يلوح فى الافق بوادر صراع على اصدار تذاكر المباراة القادمة التى ارجو ان يحيد افراد الفريق ومدربة عن ذلك الصراع .
• يعجز القلم واللسان عن الثناء على قائد المرحلة الذى اوجد قائمة النجوم التى يمكن المراهنة عليها ويبقى الوقت كفيل ببلورة شخصية الفريق والتوفيق من عند الله .