أخبار نادي النصر في صحف يوم السبت 24 / 2 / 2018

xynrvA



صحيفة الرياض







المالك يطالب لاعبي النصر بنسيان خسارة الباطن



علمت «الرياض» أن رئيس النصر المكلف سلمان المالك عقد اجتماعاً مع اللاعبين فور الخسارة من الباطن، وأكد لهم أنهم بذلوا كل ما بوسعهم في اللقاء، وقال: «الحظ وقف سداً منيعاً أمامكم، وعليكم نسيان الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين والتركيز على مباريات الدوري السعودي للمحترفين منذ أول تدريب».

وفي شأن آخر منح المدرب الكرواتي كرونسلاف يورشيتش اللاعببن إجازة حتى يوم غدٍ الأحد، وينتظر أن يعمد إلى إحداث تغييرات جذرية بالفريق أمام الرائد يوم السبت المقبل ضمن مباريات الأسبوع الـ23 من الدوري السعودي للمحترفين، بدءاً بالتغيير القسري بالاستعانة بالظهير الأيسر عبدالله الأسطا بدلاً من الموقوف بالبطاقات الصفراء عبدالرحمن العبيد، وسيعقد كرونسلاف غداً الأحد اجتماعاً مع الجهاز الفني للأولمبي ودرجة الشباب من أجل استدعاء اللاعبين المميزين للاستعانة بخدماتهم مع الفريق الأول في الفترة المقبلة.









الفريدي يوجه رسالة لإدارة النصر



طالب لاعب وسط النصر السعودي أحمد الفريدي، إدارة ناديه بسرعة إنقاذ الفريق الكروي قبل انطلاق الموسم الجديد، عقب الخسارة صفر - 1 أمام الباطن والخروج من دور الثمانية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم.

كشف الفريدي- في تصريحات عقب نهاية المباراة، عن توقعاته بالتعاقد مع مدرب "كبير" لخلافة الكرواتي كرونسلاف يوريتش قبل انطلاق منافسات الموسم المقبل.

وأضاف، "أعتقد أن الإدارة ستعزز من قوة الفريق، ولكن يبدأ العمل من الآن، وأتمنى أن يكون الموسم الجديد فأل خير بالنسبة لنا".

واعترف الفريدي بتقصير اللاعبين في حق الجماهير بعد النتائج المتذبذبة للفريق هذا الموسم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الروح ودافع الفوز كانا حاضرين أمام الباطن.

وقال: "قدمنا كل شيء أمام الباطن، لكن المنافس استغل خطأ وحيدا وسجل منه هدف الفوز".

جاءت تلك الخسارة لتضاعف من أحزان جماهير النصر، التي شعرت بخيبة أمل كبيرة عقب تلاشي حظوظ الفريق في التتويج بلقب الدوري السعودي هذا الموسم.









صحيفة عكاظ








في النصر.. الفوضى لا تصنع المعجزات



فوضى عارمة تجسد واقعا مريرا.. هكذا بدت جماهير العالمي عقب خروج فريقها على يد الباطن من ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، لتكون خسارته الثانية في أقل من أسبوع على يد الفريق ذاته، مع اختلاف النتيجة من ثلاثية في الأولى إلى هدف يتيم في الثانية، الأمر الذي لم يرق لها، لتقابل ذلك بالعصي والحجارة، معبرة عن سخطها وغضبها من الحال المتردية التي يعيشها فريقها.

في النصر، غيروا كل شيء بدءا من الإدارة مرورا بالجهاز الفني واللاعبين الأجانب والمحليين، إذ تلقت الإدارة الجديدة دعما لا محدودا من قبل هيئة الرياضة، إضافة إلى تكفل العضو الداعم بتجديد عقود 3 لاعبين من أعمدة الفريق.

ورغم الاستعدادات والوعود والحضور الجماهيري المميز، إلا أن الأصفر خذل الجميع وخرج مهانا أمام الباطن في عقر داره وأمام أنصاره، ليكتب فصلا جديدا من الأحزان الصفراء التي عادت من جديد بعد أن تلاشت لسنوات حينما عاد لتوهجه وحقق لقب الدوري عامين متتاليين، لتكبر مساحة الأمل من حينها.

«عكاظ» استطلعت آراء بعض النجوم السابقين والمهتمين بالشأن النصراوي لتشخيص الواقع، وخرجت بالمحصلة التالية:

أبعدوا المتضخمين

نجم النصر والمنتخب السعودي السابق رئيس رابطة لاعبي النصر القدامى هاشم سرور، قال: «لا شك أن الدعم مهم، لكن الحقيقة النصر لديه مشكلات عدة، أهمها عدم التمعن في اختيار الأجنبي المناسب في المكان المناسب، وهذا لا يعني أن الحاليين سيئون، فقد يكونون جيدين في نادٍ غير النصر».

وأضاف: «أنا دائما من أكثر المطالبين بأن تكون مراكز اللاعبين الأجانب في النصر حسب الحاجة، ولو كنت صاحب قرار سأختار 5 خانات من أصل 6 لاعبين أجانب في حال كانت هناك غربلة كاملة للفريق الموسم القادم».

وتابع عن أسباب تدهور المستوى: «حسب وجهة نظري، يعود ذلك إلى عدم التركيز على تأهيل اللاعبين لياقيا، وعدم الثبات على تشكيلة واحدة، فليس من المعقول ركن بعض اللاعبين في الاحتياط أو خارج التشكيلة لعدد من المباريات ثم تعيده للتشكيل دون أن يكون مهيأ بدنيا ونفسيا للعب، مما أصاب اللاعبين بالإحباط».

وطالب سرور رئيس النادي سلمان المالك بإبعاد بعض اللاعبين وإحلال بدلاء لتغيير شكل الفريق، مضيفا: «إذا أردنا نصرا قويا لابد أن نضحي بأكبر عدد ممكن من هذا الفريق حتى نستطيع منذ بداية الموسم الظهور بنصر جديد، وذلك يحتاج أمرين، أولهما وجود لاعبين مميزين، والثاني إعادة وصناعة هيبته، وهذا لن يحدث بوجود اللاعبين الحاليين بل بنجوم جدد».

تغيير الفكر

النجم السابق سعد الحارثي نجم ناديي النصر والهلال، قال: «نجاح أي فريق أو فشله بيد الإدارة التي تحتاج الوقت لإثبات نجاحها من عدمه ومن ثم الحكم عليها، ومن وجهة نظري، فإن الذي مر على نادي النصر خلال السنوات الماضية من ظروف يحتاج وقتا من العمل، لأن النجاح الذي يتوقف على وجود أشخاص يسقط برحيلهم ويتضح مدى الضعف».

وشدد الحارثي على أن النصر بحاجة للفكر الذي يأتي من أصحاب الخبرة، وبالتحديد فكر العمل في الأندية الذي يقوم على الفنيين، وعلى الإدارة إيجاد فكر يقوم عليه النادي، ويبني لبنات سياساته وخياراته.

فوضى وتخبط

اللاعب السابق سعد الزهراني قال حيال ذلك: «التغيير الجيد في فرق كرة القدم يحتاج وقتا لترى نتائجه، ولو عدنا للنصر فقد بدأ الموسم بإعداد ضعيف ومترهل ودون أجانب مميزين ودون لاعبيه الدوليين، إذ بدأ معسكره والكل يعرف كيف انتهى، وكيف كانت المشاركة في البطولة العربية، حتى انضمام الأجانب أتى متأخرا جدا، واختيارهم أثار علامات الاستفهام، وقبل ذلك اختيار المدرب والتأخر فيه، ثم مسلسل تغيير مدرب آخر وجهاز جديد وفكر آخر، وتغيير أجانب، كل هذا لا يمكن أن يمنح الاستقرار، وحتى اللاعب لا يمكن أن يقدم مستوى عاليا في ظل هذه التغييرات، فالأمور الفنية والتكتيكية تحتاج التكرار حتى ترسخ، وكل مدرب يأتي يقدم أفكارا جديدة وأسلوبا مختلفا. كما أن إشراك لاعبين لم يلعبوا منذ بداية الموسم أكثر من 5 مباريات مع الفريق، وهم عبدالرحمن الدوسري وجابو وساسي وكابننيغا ومادو، أثر على الفريق في المباراة الأخيرة، ومع كل هذه الفوضى والتغييرات لا يمكن أن تذهب بعيدا حتى وإن تجاوزت الباطن، وكل هذا نتاج اختيارات سيئة بداية الموسم للجهاز الفني والأجانب، وإعداد ضعيف».

وتابع: «نعذر الإدارة الجديدة بسبب ضيق الوقت الذي لم يسعفها لترى حصاد عملها، وسيتضح ذلك في الموسم القادم في حالة استمرارها».









صحيفة الاقتصادية








النصر يجس نبض دوخة


كشفت مصادر أن إدارة النصر بدأت فعلياً العمل لتجديد دماء الفريق بعد الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين، وذلك استعداداً للموسم المقبل، حيث جست نبض الجزائري عز الدين دوخه حارس فريق أحد لكرة القدم لاستقطابه في فترة الانتقالات الصيفية، إذ رحب الحارس بالانتقال؛ لأنه يرتبط بعقد مع أحد حتى نهاية الموسم الحالي.
وأوضحت المصادر أن الحارس الجزائري تلقى عرضا آخر مضاعفا لما يتقاضاه مع ناديه أحد من نادي الفتح، إلا أنه يرغب في الانضمام إلى صفوف النصر.
وكشفت المصادر أن الإدارة ناقشت عدم جدوى تغيير الكرواتي يورسيتش مدرب الفريق وتجديد الثقة به حتى نهاية الموسم، على أن يتم جلب مدرب أجنبي مميز بعد نهاية الموسم مع ضرورة منح بعض الوجوه الشابة الفرصة للمشاركة فيما تبقى من مباريات الموسم لمواصلة الجهد لتحقيق المركز الثالث لحجز مقعد في دوري أبطال آسيا النسخة المقبلة.
يُذكر أن الجهاز الفني قرر منح اللاعبين راحة أمس واليوم.








..والصيني: لست طبيبا نفسيا


اتفق الدكتور إبراهيم الصيني خبير تطوير الذات والتنمية البشرية مع سلمان المالك رئيس نادي النصر أن الفريق ينقصه التوفيق، وعدم قدرة اللاعبين على استغلال الفرص العديدة والسهلة.
وودع النصر بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين من ربع نهائي المسابقة على يد الباطن في أقل من عشرة أيام، حيث كسبه أمس الأول والخميس الماضي أيضا، الأولى 3/0 ضمن في الجولة الـ 22 من الدوري السعودي للمحترفين وحرمه من الاستمرار في المنافسة ثم أنهى موسمه الرياضي على الملعب نفسه وأمام جماهيره رغم سيطرته المطلقة في المباراة الثانية وإهدار لاعبيه لفرص عديدة.
وقال لـ "الاقتصادية" الصيني الذي تعاقدت معه إدارة النصر لتطوير قدرات لاعبي الفريق "يجب أن يعرف المتابع الرياضي أن عملي ليس طبا نفسيا بل تنمية وتطوير قدرات اللاعبين، لا تظهر نتائجه بين عشيه وضحاها"، مشدداً على أنه التمس من رئيس النادي محبته للكيان ورغبته في تطوير اللاعبين.
وأضاف "التمست أيضاً من مجموعة من اللاعبين رغبتهم لتقديم كل ما لديهم، أمر إيجابي أن يؤمن رئيس النادي بأهمية تطوير اللاعبين ذاتياً وإطلاق قدراتهم لتحقيق أفضل نتائج ممكنه، هذا أمر جداً رائع بأن يكون مسؤول النادي الأول يدرك أهمية ذلك".
وأوضح الصيني أن فريق الأهلي عندما حقق لقب بطولة الدوري السعودي للمحترفين، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وحقق بعدها كأس السوبر السعودي كانت تجربتي معهم ناضجة، وقال "لدينا الوقت الكافي، كوني بدأت العمل مع الأهلي منذ الدور الثاني من الدوري آنذاك، استطعت فهم ومعرفة إمكانات اللاعبين ووضع برامج لتطوير قدرات كل لاعب من خلال معرفة ما يحتاجون إليه، بذلك تم تكامل النجاح الجماعي، بداية من رئيس نادي الأهلي المحبوب مساعد الزويهري انتهاء بكل لاعب".








صحيفة المدينة








المالك: الغضب بهذا الشكل غير مقبول ولا يمثل جمهور النصر



أبدى سلمان المالك رئيس نادي النصر المكلف، استياءه الشديد من واقعة رشق بعض المشجعين لحافلة الفريق بالحجارة والعلب الفارغة، وتوجيههم شتائم وانتقادات لاذعة للاعبين، عقب الخسارة أمام الباطن 1-0، والخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين، مشددًا على أن مشهد الاعتداء على الحافلة، لا يمثل الجمهور والمدرج، بل يعبر عن الأشخاص الذي قاموا بذلك التصرف «المشين»، الذي تمنى عدم تكراره مرةً أخرى.

وأكد المالك أن إدارته وكافة منسوبي النادي، يقدِّرون غضب الجماهير جراء الخروج من البطولة، غير أن ذلك لا يبرر التعبير عن الغضب بتلك الصورة «غير المقبولة»، مبينًا أن مستقبل استمراره في رئاسة النادي من عدمه، سيتضح خلال الأسابيع القليلة المقبلة.






xynrvA