::::: ( بين نهاية كلام وبداية كلام كيف يكون النصر؟ ) :::::

بسم الله الرحمن الرحيم





من مقولة كحيلان التي جعلها دستور تعمل بها إدارته وهي ( نعم للأفعال لا

للأقوال ) سأبحر بكم في هذا المقال باتجاه النصر ولا غيره ذلك النادي الذي

نتشرب حبه صباح ومساء فنحن وهو قصة عشق لا تنتهي ولا تختفي ولا

تقل روعتها .

مع بداية مران النصر للموسم الجديد عانق العاشق المعشوق في منظر

يتكرر فقط في نادي النصر العالمي وبالتحديد في ملعب الرمز الأمير

عبدالرحمن بن سعود من خلال المدرجات التي جمعت جزء بسيط من

العاشقين للنصر والملعب الذي حمل المعشوق وبداء الحديث وأحلى حديث

و كل ذلك كان في منظر جعل من المحبين أن يفرحون ومن الكارهين أن

تزيد نار الغضب والحقد والكره لديهم وفي كل النهايات النصر والجمهور قصة عشق لا تنتهي .

نتفق من خلال ما سبق على أن الكلام في إدارة كحيلان يكون بالفعل لذلك

تحدث كحيلان خلال فترة الصيف وياله من حديث فلقد ألجم الكل وأسعد

المحبين ومن ثم ترك للغير الصراخ والزعيق بم لا يفيد ولا لوم عليهم من

ذلك فهم يتألمون وكحيلان يصيبهم دائماً في مقتل فصراخهم صدقوني على

قدر ألمهم .

مع بداية مران النصر انتهى حديث كيلان وإدارته وبداء حديث اللاعبين

والمدرب والذي أتمنى أن يكون بروعة حديث إدارة النصر وهذا لن يتم إلا

بالجد والاجتهاد والإخلاص والحرص على إرضاء جماهير الشمس التي

تستحق أن تفرح وتستحق أن يتعب الشخص لأجلها فمن الصعب جداً أن

تأتي بجمهور بمثل جمهور النصر .

نقاط أتمنى من السيد زينجا مراعاتها أثناء إعداده للفريق الأولى تتمثل في

وضع عدد البطولات التي سيشارك فيها النصر الموسم المقبل أمام ناظريه

ومن ثم يبدءا بوضع خطته العامة للموسم الثانية الحرص على إعداد الفريق

لياقياً بالشكل المطلوب لكي لا يتكرر سيناريوا الموسم السابق فضعف

اللياقة كانت أحد الأسباب في قتل موسم النصر السابق لتعدد الإصابات

بنجوم الفريق ثالث نقطه وهي مهمة بالنسبة لي وهي الحرص على لعب

مباريات تجريبية مع أفرقه مختلفة في المستوى فيلعب مع فريق ضعيف

ومن ثم متوسط ومن ثم قوي والسبب في ذلك لأن النصر سيواجه في

الموسم القادم أفرقه لن تكون بمستوى واحد فمنها القوي والمتوسط

والضعيف والمحافظة على اللعب بنهج وتكتيك واحد أمام جميع الفرق
سيساهم بشكل أساسي في حصد النصر أن شاء الله للبطولات

وهو المطلوب .

أتمنى التوفيق للنصر وإلى أن ينتهي اللاعبون والمدرب من حديثهم

الذي سيكون طويل سأجلس مستمع جيد وأن شاء الله أكون مستمتع وإذا

دعت الحاجة لأقاطع حديثهم بحديث فسأقاطع حديثهم لأدلوا بدلوي وأتمنى

أن لا أفعل ذلك .

لم يتحدث الجمهور النصراوي بألسنتهم من خلال حضورهم أول تمرين

بل بفعلهم فهذا زمن الحديث بالأفعال ولكن أن أردنا أن نترجم ما تحدث به

الجمهور في أول تمرين فسيكون الحديث هو إليك...ودني لك أو تعال

وجيبني لك ... نصري يا حبني لك .




غمزه :- متى يبلغ البنيان يوماُ تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم .