متى نفرح كما يفرحون .. أحلال لهم و ....... لنا
فرق تفرح و تفرح جماهيرها و لا أقصد بتحقيق بطولة فقط بل بتقديم مستويات ، على أن نقول على الأقل في حال عدم تحقيق بطولة أن نقول و الله نحمد الله على المستوى و لكن الحظ لم يحالفنا على أن نصبر أنفسنا بشماعة الحظ ، و لكن من المؤسف ان نرى مستوى هزيل و لاعبين فاقدين للمسؤولية يرتدون شعار العالمي فماذا يريدون ؟ هل يريدون الشهرة ؟ إذا كانت الإجابة بنع فأقول لهم عليكم بالمغادرة و البحث عنها في مكان آخر لأن الفريق أصبح يحتاج إلى وقفه من أهل الخير و تقديم المعونات و الصدقات ليتمكن من البقاء حياً فقط كإسم و ليس للنهوض و العودة للمنصات ، ليبقى كإسم لم يحافظ عليه منسوبوه بعد رحيل رموزه من إداريين و لاعبين ، أصبح الفريق الآن و من سنوات طويلة يقدم لنا دروساً من رسم الحزن على محيا جماهيره بفن و روعة و في كل مرة نقول ننتظر أن يتعدل الحال بما نوهم به من قبل الإدارة التي لها آثار و حرفنه في إوهام الجماهير بأن القادم أحلى ، و لكن و للأسف يلاحظ بأن كل قادم أتى و أن كل قادم سيأتي و من مؤشراته بأنه لا طعم و لا لون و لا رائحه له .
لا لاعبين مؤهلين للعب في صفوف الفريق و صفقات تكلف خزينة النادي الكثير و في النهاية فسخ العقود لأنهم في الأساس ليس لديهم المؤهل الكافي للعب كرة القدم ككل أو أنهم من المنسقين من فرقهم أو لاعبين منتهية صلاحيتهم أو لاعبين من بقايا الفرق الأخرى و أتوا لنا للترزق .
ارجو أن لا يعارضني احد و يقول أنت تتحامل على الفريق و لاعبيه ، و أرجو من إدارة المنتدى عدم حذف أو نقل الموضوع حيث اصبح ذلك بصفة مستمرة ، و أن ذلك حرية في الرأي و هذا هو أساس الطرح و ليس علينا أن نكتب ما يملى علينا فقط و لكل وجهة نظره و رأيه .
يكفينا تطبيلاً للاعبين و الفريق ، يكفينا مدح هذا و ذاك ، يكفينا حزن ، يكفينا بكاء على ما وصل إليه حال الفريق ، يكفينا نظرات الصغار و الكبار لنا بعبارات مالكم و مال هذا الفريق اللي يوجع القلب ، يكفينا و يكفينا و يكفينا و يكفينا .
حرااااااااااااااااااااااااااااااام ما وصل إليه حال الفريق ، متى نفرح كما يفرح الزعيقيون و غيرهم ؟ متى نعود للمنافسة من جديد على البطولات ؟ متى أقول بأن لي الفخر بأني نصراوي (بتحقيق فريقي للبطولات و المنافسة عليها) ؟
أحدهم سألته ماذا تشجع و ما هو فريقك ؟
فأجابني بنبرات حزينه بعد مباراة الإتفاق فريقي هو من أذاقنا العنا و الحزن ، فريقي كان يلقب بالعالمي ، و لا يدري أني أشاركه نفس الحزن الذي غيم على مشجعي هذا لفريق .
أسيستمر هذا الوضع و في كل مرة نوهم بأن القادم سيكون أحلى و أن هناك مفاجآت قادمة و كباقي السنين بان السنة القادمة ستكون مختلفة للنصر .
تكفينا هذه الإبر المخدرة ، لا نريد أقوال فقد إمتلأت عقولنا بأوهام عشنا فيها من سنوااااااااااااااااات طويلة جداً و نحن نعاني و الفريق يعاني ، أليس من حقنا أن نفرح بفريقنا ؟
لمن نشكو ضعفنا و قلة حيلتنا ، لا غيرك يا رب العالمين القادر على تعديل الأوضاع .
نحن باقين معك يا نصر و لكن عد إلينا كما عهدناك في السابق .
و في النهاية لا أقول إلا اللهم عدل أحوال و أوضاع فريقنا و أعد الفرحه و البسمة و البهجة لمشجعيه .
و ارجو ان لا يزعل مني احد
و لكم مني خالص التحية
|