بين النصر والأهلي

• توقف إجباري للدوري المنعوت ب((زين)) بعد أربع جولات خاضتها جميع الفرق لتعرف من خلال تلك الجولات البداية (الشكلية) لها والتي قد تلغي في قادم المباريات شيئا ًمن صورتها المسبقة التي رسمتها !!.

• أترك هذه المقدمة لأتجه للنصر تحديدا ً وأقول فبعد تلك الأفراح التي غمرت قلوب مشجعي الأصفر عقب النتائج المبدئية التي خطف بها الأصفر ست نقاط من أول جوليتن ومرورا ًبالتعثر الذي حدث لدى بعض الأندية المنافسة على الألقاب في المواسم الماضية, وانتهاء ًبجولتي قبل التوقف والخروج بنقطتين من أصل ستة نقاط ,وعطفا ً على (نتائج) أول جولتين دون المستوى إلا أن تلك البداية الجيدة افتقدها النصرفي (بداية) المسابقة منذ أمد هي خطوة الألف ميل التي يجب أن ينظر لها جيدا ً كل نصراوي أياً كان مكانه وموقعه.

• وحتى مع خروج الفريق من سلسلة ثقافة الفوز إلى سلسلة التعادل والدخول في سير التعادلات فلا ينظر له بأنه إعلان للتخبط وسلك لطريق الفشل مع عدم تبرير(مستوى) الفريق الغير مرضي الذي ظهر على أداءه في جولاته الأربع !!.

• أقول هذا في الوقت الذي ذهب فيه البعض إلى القول باكتمال الفريق للعودة إلى منصات الذهب في منذ البداية وللآخرين الذين قللوا من إمكانية المنافسة بعد تعثر الفريق وإن كان من قول فإن الحقيقة تقول إن شيئا ً كهذا قد يوقف من العمل ولا يسير به إلى مواصلة المشوار.

• نؤمن بوجود جملة من الأخطاء كإيماننا بتواجدها لدى الآخرين مما يعرضها لهبوط في مستوياتها وبأي فترة من فترات المنافسة وهذي هي طبيعة العمل فمن سيعمل لابد من وقوعه بالخطأ !!.

• استمعت لكلام الأستاذ سلمان القريني بعد إحدى المباريات معلقا ً حول سؤال وجه إليه عن رأيه بالتغييرات الغريبة التي أجراها المدرب وعن سبب عدم الظهور بالمستوى الجيد وضياع أكثر من نقطة مكتفيا ًبقوله : سنناقش المدرب حول هذا الأمر.

• شخصيا ً وفي الوقت الحالي لست مهتما ً بمعرفة هذا السبب بقدر اهتمامي أن نتجاوز ونترك هذه الإجابة المعتادة التي ملت ومل الآخرون من ترديدها والاتجاه نحو العمل الجاد لوضع الحلول المثمرة.

• أؤمن بحجم العمل الكبيرالمقدم في النصر بداية من الناحية الانضباطية المفروضة من المدرب على الجميع (وقت العمل) في ضل الافتقاد لمثل هذا الأمر كثيرا ًوبسنواتٍ طويلة وأرجو أن تبقى هذه القناعة من ذاك الأمر لها جذورا ً دون أن نرى نافذة للبعض لتزال هذه الانضباطية ولتعاد العبثية لتعيش بين من يهوونها !!.

• وخروجا ًمن النصر إلى قلعة الأهلي والتي لا زال لغزه يزداد حيرة بالآخرين مع توالى مرور السنين .

• ضل الأهلاويون واقفين على خط (الابتعاد والاستبعاد) ما بين رئيس ومشرف إلى مديرة كرة وعضو مؤثر وانتهاء ً بالمدرب في القلعة الخضراء دون حراك أوصول للحلول الحقيقية لتخطي عثرة الفشل السنوي المتكرر والتي لا يزال يئن من وطأتها مجانيين وعشاق قلعة الأهلي !.

• أجزم بأن الأهلاويين متى ما أرادوا العودة لساحتهم المفضلة بخطف الذهب إيمانهم جميعا ً بأن العلاج بأيديهم لوقف هذا الابتعاد بعقد حلقة تقارب وإن كان ما يظهر لا يتعدى سوى الشكل الصوري.

• وصفات كثيرة يحتاجها الأهلاويون وتكمن أولى هذه الوصفات العلاجية بالتكاتف الجاد بين رجالات الأهلي وإعادة أولئك المبتعدين من أصحاب الفكر والمال للوقوف مع من تشهد جنبات الأهلي بثبات العاشق خالد جنب عشقه رغم ألم المعاناة.

• يذهب بعض الأهلاويين من أن الصفقات وحجمها هى وحدها من تجعلهم فى قمة العمل الصحيح,إلا أن ذلك غير صحيح,فحين توجد الأرض الخصبة ويمنح اللاعبون حقوقهم المعنوية ومكانتهم التقديريه مع جلب المناخ الصحى وإحياء جو الأسرة الواحدة سواء بالتمارين أوالمعسكرات سينعكس أثره على التنافس الجاد وسيشحذ من الهمم للوصول إلى ذروة الإخلاص والعطاء بين اللاعبين مما سيعطي بالنهاية النجاح المنشود في مسيرة الأهلي وسيمنع إعادة سنوات الضياع !.


أهداف :

• لجنة تحكيمة تخلفها لجنة أخرى ولا زال التحكيم مخترقاً من قبل أحد الأندية هذا ما قاله الشمراني من خلال تأكيده لتضررالأهلي الدائم _ وهو ليس وحده_ مَنْ يستفيد منْ مَن ؟.

• الجماهيرية حكمها المدرجات فقط أما غيرها فهي لا تسمن ولا تغني من جوع !.

• غلبوهم في المدرجات وفي آلية التصويت حتى خاض مخاض الاستفتاءات التي أوجدوها ولا زالت شمس الحقيقة تسطع لتخترق حاجزالشك !.

• على عدنان جستنية أن يدرك أنه كسب منصبا َ وقتيا ً فقد خسر قامات محترمة ومحبين كثر أكبر من المنصب !!.

يعطيك العافيه ع الطرح لاهنتي