كلمة ... في الواقع
أمسيتم نصرا يا عالميون ...
لقد قرأت مثل ما قرأتم الكثير من المواضيع
فمنها ما هو موغلٌ في التشاؤم ... ومنها ما هو مليئ بالجمل الإنشائية التي لا تغني ولا تسمن من جوع ... ومنها ما دون ذلك ..
في الحقيقة يا شباب .. أكاد أجزم أن ألمنا اليوم ليس كما الأمس والهزيمة اليوم وقعها علينا أشد للأسف..
لانها جاءت بسكين ذات حدين ( الغريم التقليدي ) و ( النهائي ) ..
وسعادتنا في النصر العالمي ومستواه هي بمستوى ألمنا في خسارة النهائي فأصبحنا وقد اختلطت مشاعرنا لا ندري أنفرح أم نحزن ..
الكل يحزم أن حصولنا على الكأس ليس إلا تتويج للمستوى أو شهادة تخرج لسمتوانا المذهل الذي حصل في غضون ( 6 ) أشهر لاغير..
لكن المستوى والجهد يجب أن لا يتراجع أو ينخفض بأي حال من الأحوال وهذا يأتي ليس بجهد اللاعبين فقط ولا الإدارة فقط إنما بتعالينا على أنفسنا والضغط على مشاعرنا وعدم اظهار حزننا في العلن ..
من حقنا أن نحزن ونبكي ولكن أيضا من حقنا أن نفخر أن عاد العالمي
فبعدما كانت مباريات العالمي لأغلب الفرق انما هي مباراة عادية ، أصبحت الان مباراة عسيرة لا ضمانة فيها للفوز ..
الحمدلله من فرط حبي للنصر وفرط حزني فلم أزل منذ الأمس يا أعزائي لحد الان لم أذق النوم ..
أحبك يا نصر والله أحبك
|