تحقيق: saudisport النصر بين امل اجمهوره وواقع نتائجه

النصر بين آمال جمهوره وواقع نتائجه

تاريخ النشر : 15-11-2011 23:34

جدة : Saudi sport

النصر.. اسم محبب للنفس ، ذو معنى كبير، ارتبط هذا الاسم بالنصر الفريق واقعاً على أرض المستطيل الأخضر، إنه النصر السعودي، الفريق الذي كانت له خاصيته وتفرده وسمته، شعاع الشمس وخيوط الذهب، انتصارات وبطولات.. ورجالات ونجوم.. وجمهور جبار يحرك أركان المدرجات في الوسط والأطراف وعلى كل شبر من تراب الوطن.. جمهوره عاشق حد الثمالة.. هيام يصل لمدى أبعد من الوعي.. سنوات من صعود المنصات.. إن غابت شمسه عن المساءات ثارت على إثرها براكين وانفلات.. فالقاعدة قد كسرت.. ممنوع الأفول ولو كان لاستثناءات.. ولكن ماذا بعد؟.. أين ذهب؟ وفي أي طريق يسير؟ هل أختفت نجومة عن سماء الإبداع، أين خارطة الربان؟ هل طمستها أمواج البحر المتلاطمة؟ أين رجالك يانصر؟.. أين..؟ أين ذهبوا؟.. هل عجزوا؟.. أم تقاعسوا؟.. هل هم لا يعلمون واقعك؟.. أم يعلمون ولكنهم مكابرون؟.. هل هم يرون كرة قدم غير التي يشاهدها أبطال المنصات؟.. أسئلة واستفهامات لا تنتهي مادام النصر بعيد!!.. وإن لم يبتعد جمهوره فلأنه فريد.. ومستقل ليس له مثيل.. ينتظرون عودة المركب إلى شاطئ المنصات..

*

النصر بين حالين..

كان النصر صديق المنصات، راسم البسمات، شمس المساءات، رجالات قدمت الإنجازات، ولكن لأن الحياة متغيرة متبدلة.. تتابعت القيادات، فعاش هذا الفريق متغيرات غير طبيعية، فتحول المحب إلى جلاد، كلهم نصراويون ولكنهم مختلفون.. ففي الوقت الذي انزوى فيه عدد منهم والتزموا الصمت.. ذهب عدد من رجالاته لضرب الحبيب في خاصرته مدعين المعرفة باستعراض الفصاحة وبلاغة اللسان.. وذهب آخرون لدعمه بصمت مؤثرين الحب على الفلاشات التي يستحقون أن تسلط عليهم.. ومع تردي النتائج أصبح مادة إعلامية تلوكها الأهواء..

*

جمهور أصيل..

يتضح معدن الرجال وقت الشدائد.. وجمهور النصر ظهر في أحلك الظروف.. ولا زال متمسكاً بخيط الأمل.. عسى أن ينهض الجريح من فراشه.. ينتظر ذلك القائد المحنك الذي يسبر أغوار الحالة.. ويمحص الداء .. ويختار الدواء..

*

عناصر الفريق ..

يملك فريق كرة القدم النصراوي عناصر لا تنقصها المهارة.. ويصنفون من نجوم الكرة السعودية إذا تم الإشارة إليهم منفردين.. ولكنهم لا يؤدون على المستطيل الأخضر.. لأن الفريق منظومة متكاملة تتسق مع بعضها لإنتاج المخرجات الإيجابية.. فالروح النصراوية المعروفة التي كانت فرس الرهان في أحلك ظروف الفريق لم تعد كما كانت!.. لذا وجب النظر لهذا الجانب بعين بصيرة.

أجانب الفريق..

منذ زمن لم يأت ذلك المحترف الأجنبي الذي يضاهي نجومية كنيدي فوفانا زميجاني خوليو سيزار كارلوس تينيريو هدافين بحق وصناع لعب أنت والمرمى.. منذ زمن والاستقطابات تكملة عدد.. وهذا سبب جوهري للداء.. فالحل بسيط مع توفر العنصر المحلي الجيد.. فقط هداف حقيقي وصانع لعب يملك المفاجأة وعدم التوقع.. وهذا الأمر يحتاج أدوات ومالا فهل يعي النصراويون ذلك!..

الأجهزة الفنية..

بمجرد ذكر المدربين الذين أشرفوا على الفريق وعددهم نعلم مدى ارتباك الآلية التي يتم فيها اختيارهم.. فلم نرى ذلك المدرب الذي يترك أثرا باستثناء الأرجنتيني باوزا.. الذي أظهر منهجية ملموسة.. وفكرا مرسوما على أرض الميدان..

*

أعضاء الشرف..

الجمهور يعلم من يدعم بصدق وأن ابتعد عن الظهور.. ويعلم من يظهر وهو لا يدعم.. ويعلم من أراح النادي وارتاح بعيداً عنه.. ويعلم من ابتعد ويريد الفريق يبتعد معه .. ويعلم من يدافع عن الفريق وهو لا يدعم .. والشريك الاستراتيجي مع دعم إدارت الفريق والقليل من المخلصين يستطيع الفريق تجاوز الأعباء المالية.. ولكن تحتاج نظرة خبير يملك البصيرة الفاحصة لإحتياجات الفريق وطريقة الانتدابات المثمرة..

*

الإعلام المؤيد والإعلام المناوئ..

على الرغم من ارتفاع مستوى الوعي العام وتقدم وسائل الإعلام إلا إنه لازال في الوسط الرياضي إعلاميون (دقة قديمة).. يتوقعون أن الناس تصدق أهواءهم.. فالإعلامي إن لم يكن صادقاً في طرحة فإنه معرى أمام الوعي العام ويبقى متأخراً ومتخلفاً عن الركب.. وهذا ينطبق على الإعلاميين المؤيدين للنصر والمناؤين له.. فالساحة لم تعد لهم.. فالنصر ركن مهم ضمن أركان الكرة السعودية ومن لا يتحدث بتجرد يخسر قيمته واستقلاليته كإنسان يعيش السلام الذاتي.. فالنصر إلى هذه اللحظة لم يجد الطرح الذي يستحقه تشخيصاً واقعياً..

يعطيك العافيه اخي

لاهنت يالغلاا ع هالنقل المتميز

موضوع أن دل يدل ع عقليتك الناضجه

موضوع تستحق عليه التقييم


بإنتظار جديدك اخي