هؤلاء النساء - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات العامه > مـكـتـبـة الـعـالـمـي لـروائـع الـكـتـب
       
 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 12-17-2018, 12:35 AM
الصاعقه
عضو ملكي
الصاعقه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Orange
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل : Apr 2014
 فترة الأقامة : 3890 يوم
 أخر زيارة : 10-06-2022 (11:52 PM)
 المشاركات : 89,909 [ + ]
 التقييم : 20634
 معدل التقييم : الصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Smoke هؤلاء النساء



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سمعنا كثيراً عن قصص الرجال الصادقين من المتقدمين و المتأخرين , و لا بأس أن نقف معكم في هذه الجلسة مع نساء سطر أمجادهن التاريخ فأصبحن خالدات , و لنبدأ بأولاهن :
إنها زوجة حنون رحوم نظر الله إلى قلبها فوجده يستحق أن يكون مكاناً لحبه جل جلاله فمن هي ؟
إنها زوجة فرعون ! فرعون الطاغية المتعجرف !
روى أبو يعلى في مسنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : إن فرعون أوتَدَ لامرأته أربعة أوتاد في يديها و رجليها , فكان إذا تفرقوا عنها ظللتها الملائكة , فقالت : (رب ابن ل عندك بيتاً في
الجنة و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين) فكشفت لها الملائكة عن بيتها في الجنة . الله أكبر : اختارت الدار قبل الجار .
و في رواية للبيهقي : إن فرعون وَتَدَ لامرأته أربعة أوتاد و أضجعها على ظهرها و جعل على صدرها رحى و استقبل بها عين الشمس فرفعت رأسها إلى السماء فقالت : (رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة) .
و في الحديث : أفضل نساء الجنة : خديجة بنت خويلد , و فاطمة بنت محمد , و مريم ابنت عمران
و آسية بنت مزاحم - امرأة فرعون - .
و في البخاري و مسلم : " كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا آسية بنت فرعون ... و مريم ابنة عمران , و خديجة بنت خويلد , و إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " تأملوا ...! ما في موقف هذه المرأة الثابتة على دينها المعاندة لأكبر طاغوت على وجه الأرض .
هؤلاء النساء : فأين أنتن منهن ؟ بل كيف حالكنّ يا فتيات , الواحدة منكن قد تترك دينها أو الاستقامة عليه بسبب كلمة مال أو فتنة قليلة : ( و من الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به و إن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين).
و إليكم المرأة الثانية : روى الإمام أحمد في مسنده أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قال : لما
كانت الليلة أٌسري بي فيها أتت عليّ رائحة طيبة , فقلت: ما هذه يا جبريل ؟ فقال : هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون و أولادها , قلت: و ما شأنها ؟ قال: بينما هي تمشط ابنة فرعون ذات يوم إذ سقط المشط من يديها فقالت: بسم الله . فقالت لها ابنة فرعون : أبي . قالت:لا , و لكن ربي و رب أبيك الله . قالت : أخبره بذلك ؟ قالت : نعم . فأخبرته . فدعاها فقال : يا فلانة : و إن لك رباً غيري؟
قالت : نعم ربي و ربك الله . فأمر ببقرة من نحاس فأحميت ثم أمر بها أن تٌلقى هي و أولادها فيها .
قالت : إن لي إليك حاجة. قال : و ما حاجتك ؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي و عظام ولدي في ثوب
واحد و تدفننا . قال : ذلك لك علينا من الحق . قال : فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحداً واحداً إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع و كانت تقاعست من أجله . قال : يا أم اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فاقتحمت .
يا الله ! أي أم تستطيع ذلك ؟ بل أي أم ترى أبناءها يرمى الواحد منهم تلو الآخر أمام عينيها في النار ثم تصبر ؟ إنه الإيمان إذا رسخ في القلوب يصنع العجائب , بل جعل الله لها كرامة بأن أنطق
الرضيع تثبيتاً لها (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة). هذا نداء للنساء و الرجال جميعاً بأن يصبروا على أعز ما يملكون و هو الدين و الحياء و العفاف فإن ذهب
فلا حياة بعده !
و نختم بالمرأة الثالثة : و هي من أوائل الصحابة إسلاماً . قال عنها مجاهد - رحمه الله - : أول من
ظهر الإسلام بمكة سبعة و ذكر منهم هذه المرأة فمن هي ؟ إنها أم عمار بن ياسر و اسمها سمية بنت خيّاط - رضي الله عنها - عذبها أبو جهل هي و زوجها و ابنها و كان الرسول - صلى الله عليه و سلم - و هم يٌعذبون فيقول : صبراً آل ياسر " موعدكم الجنة " أتدرون كيف ماتت ؟ مر عليها
أبو جهل فضربها ثم طعنها في قبلها فماتت فكانت أول شهيدة في الإسلام .
ماتت و لكنها أحيت في نفوسنا العزة و الثبات لأجل الدين و بيع النفس لله ( و من الناس من يشري
نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رؤوف بالعباد ).
هؤلاء النساء تعطر التاريخ بأمجادهم فأين المقتدي يا مسلمات ؟!



 توقيع : الصاعقه


رد مع اقتباس
 

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 01:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe