|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
فارس البقمي |
زًَèٌٍè÷هٌêèه ٌîâهٍû
بقلم : bozRoabs |
قريبا |
|
|
|
صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه صــوت جــمــاهــيــر نــادي الــنــصــر |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
نتكلم ونستمتع بالقديم وحالهم لن يتكرر
بسم الله الرحمن الرحيم يسأل بعض الصغار ( الصغار سناً ) لماذا أنتم المخضرمين تتذكرون الماضي.. ؟. ماذا يوجد في الماضي من متعة لتتذكرونه بهذا الحب والهيام.. ؟. قلت وبدون تفكير.. السرَ في البساطة والندرة.. البساطة المتناهية التي كنا نعيشها أضف على ذلك قلة الأشياء. هذين هما سر توفق ذلك الزمان.. البساطة جعلت قلوبنا نظيفة وجعلت صدورنا رحبة لا سبيل للكراهية والأحقاد إليها.. وقلة الأشياء جعلت هذه الأشياء عزيزة وغالية.. وبما أن هذا منتدى رياضي فسوف أكتفي مضطراً بالحديث عن الكرة وذكرياتها.. الفرق بين بساطة الماضي وتعقيدات الحاضر كبيرة جدا.. فمثلا كانت الأخبار شحيحة ونادرة وذلك لعدم وجود وسائل إعلامية ووسائل اتصالات متنوعة تزودنا بها على مدار الدقيقة كما هو الحال الآن.. حتى المتناقلين لها كانوا قلة لذلك كان الخبر عزيز وله قيمته. أذكر كنا نتحرى أي خبر عن النصر قبل المباراة لنعرف التشكيلة وماذا تم بخصوص إصابة اللاعب الفلاني وما هي خطة المدرب وما هي آخر تصريحات الإدارة بخصوص المباراة واللاعبين وغير ذلك مما يهم المشجع الرياضي في ظل تعتيم الإعلام وتعمدهم تجاهل النصر وأخباره. وعند ورود خبر كان المتلقي يقول: يقول راشد عن صالح عن فهد عن عبد اللطيف عن ولد جيرانهم عن والده نقلاً عن صديقه المرتاد النادي الذي يقول أنه واجه الكاتب محمد العمرو عند خروجه من النادي مؤكدا له أن المدرب يقول. يعني لازم تذكر الرواة كلهم علشان يكون خبرك ذو قيمة. هذا طبعا كان في السبعينات.. وأذكر في بدايات الثمانينات تطور الأمر قليلاً وإن كان محتفظاً بنفس بساطته. أذكر شخصياً كان لي معاملة خاصة من قبل محبي النصر من الجيران والزملاء والسبب في ذلك بالطبع هو توفر أخبار النصر لدي بحكم ارتيادي للنادي. هذا يقولي القهيوة عندي وهذا يقول عندي العشاء وهذا يعزمني على بارد ( المسمى القديم للمشروبات الغازية ) وهذا الكرم لم يكن من أجل سواد عيوني بل لأجل ما لدي من أخبار.. !!. والبعض والله يسألني بذهول: تشوف اللاعبين وتكلمهم ويكلمونك وتسلم عليهم ويسلمون عليك.. ؟. قلة الأخبار جعل لها قيمة ومتعة بعكس اليوم بوجود هذه التقنية الرهيبة حيث أصبح كل شيء في متناول اليد بطريقة مملة ومنفرّة. اليوم بإمكانك أن تعرف ماذا يأكل السهلاوي وماذا يشرب الزيلعي وما هي مشاهدة عبد الغني المفضلة ومتى عطس إبراهيم غالب آخر مرة وماذا يدور الآن في اجتماع الإدارة مع أعضاء الشرف وماذا يدور في ذهن المدرب بخصوص التشكيلة. وغير ذلك من الأمور الدقيقة. توفر الخبر بهذه الطريقة الكثيفة وبهذه السهولة الفائقة وبضغطة زر بمجرد إخراج جهاز صغير من جيوبنا أفقد الشيء قيمته ومتعته.. مثلا عندك هواية تجميع الصور.. في تلك الحقبة كان الحصول على صورة جماعية للفريق أو صور فردية لبعض نجوم الفريق يعتبر من الأمور الهامة لنا كمحبين ومشجعين للنادي – وكانت الصور مطبوعة على ورق خاص بالصور -. ولم تكن الصور تتوفر إلا في استوديوهات التصوير. كنا نذهب إلى الأستوديو لعلنا نجد صور جديدة نضمها لمجموعتنا الفاخرة وعند حصولنا علي مجموعة جديدة نفرح بها كفرحتنا بفوز النصر ببطولة وكنا نعتني بها بشكل كبير جدا من خلال وضعها في ألبومات متنوعة حسب الصور. كان كل مشجع مهتم يفاخر بما لديه من صور للفريق ونجومه وكنا نتبادل الصور ونحاول الحصول على الصور الغير متوفرة حتى لو اضطررنا لشرائها من الآخرين بمبلغ يفوق قيمتها بمراحل.. صعوبة الحصول على صور بالإضافة إلى عدم توفر قيمتها في كل وقت وكما نريد.. جعل لها قيمة كبيرة ومتعة أكبر عند الحصول عليها لدرجة أننا كنا نخبر الأصدقاء والأحباب عند حصولنا على صور جديدة لفريقنا المحبوب. اليوم وبوجود تقنية التصوير في كل الأجهزة وتحول الصور من ورق ملموس إلى ملفات داخل الأجهزة جعلها متوفرة بطريقة مملة لدرجة أنك من الممكن أن توفر ( 1000 ) صورة للاعبك المفضل في جوالك وبدون مشقة وبدون تكلفة وإرسالها إلى أي شخص أو إلى قروبات بالمئات.. !. زمان كنا نفرح بصورة للحارس الكبير مبروك التركي وهو واقف أو وهو جالس بأناقته المعهودة أو صورة لناصر الجوهر أو عيد الصغير أو عبد ربه أو ماجد أو درويش سعيد أو أي نجم نصراوي آخر. اليوم بإمكانك كمشجع عادي أن تلتقط مليون صورة للاعبك المفضل بسهولة فائقة أفقدت ( الصور ) قيمتها ومتعتها القديمة.. ومن الأمور الطريفة بخصوص الصور أذكر إني بحثت في كل مكان عن صورة تجمع ( خالد التركي بماجد عبد الله ) بمفردهما وهما واقفين أو جالسين بالزي قبل المباراة حيث كانت الصورة الوحيدة التي تنقصني وأتمنى توفرها لدي وكانت المباريات التي جمعتهما معا قليلة بحكم أن ماجد عبد الله انظم للفريق الأول بقرب اعتزال خالد التركي وأذكر إني كنت أطلب من بعض الاستوديوهات مثل أستوديو وليد وأستوديو الهدى وأستوديو مأرب وأستوديو سبأ وغيرها من الاستوديوهات حينها تصوير النجمين معا في الملعب قبيل المباراة وكانوا يقولون أبشر ( والظاهر إنهم كانوا يعطوني على قد عقلي .. ! ). بعدها حاولت بنفسي أن أصور النجمين داخل الملعب إلا أني فشلت واكتفيت بتصويرهما معا أثناء التمارين. كانت صور اللاعبين وجمعها والاعتناء بها من الأمور الرياضية الممتعة. بل كان قصها من الصحف والمجلات ولصقها في صحائف كبيرة أو في دفاتر من الأمور الشائعة والممتعة.. وبخصوص الفيديو.. في عامي 1398هـ و1399هـ لم يكن الفيديو معروفا لدى أغلب الناس وكان مستخدميه قليلين جدا وكنا نحن من هؤلاء القلة. وكنت شخصيا أتصيد أهداف النصر من الأخبار – كان الكثير من المباريات لا تنقل – كما كنت أتصيدها من البرنامج الرياضي الوحيد وكان يعرض كل أسبوع بعنوان ( عالم الرياضة والشباب ) أو ( عالم الرياضة ) وكان من تقديم الإعلامي علي العلي يرحمه الله ومنصور الخضيري. وكنت أبحث عن مباريات النصر النادرة من محلات الفيديو المهتمة بالكرة والمباريات بالإضافة بالطبع إلى تسجيلنا لمباريات النصر المنقولة. من أجل هذا كنت أحض بأهمية كبيرة لدى محبي النصر من المعارف والجيران وكان أبناء الجيران يحرصون على مشاهدة مباريات وأهداف النصر عندنا في المنزل وأذكر أني كنت أطلع التلفزيون لسطح المنزل وكان ككل أجهزة التلفزيون صغير الحجم لا يتعدى ( 14 ) أو ( 21 ) بوصة في أحسن الحالات وكنا نضعه على سحارة ( صندوق برتقال حسنين ).. ! بعكس جهاز الفيديو الذي كان ضخم وثقيل جداً. وأذكر أن بعض أولاد الجيران يطلون علينا من جدران سطحهم لمشاهدة ما نعرضه من أهداف ولقطات حتى أبوهم ( قلبه يفرك ) وده يطل ويتفرج لولا السن الذي لا يسمح.. !. هل تصدقون هذه البساطة والبراءة.. ؟. كنا نعتني بفيديو مباريات النصر وأهدافه بشكل جعلنا مميزين جدا وسط أترابنا ومعارفنا.. اليوم وبعد توفر هذه التقنية الرهيبة أصبح الحصول على مباريات ولقطات وأهداف أكثر من الهم على القلب وبإمكانك وأنت تتصفح قنوات اليوتيوب أن تحصل على كل الموجود حتى لو كانت ملايين اللقطات.. توفر الفيديو وبهذا الشكل المخيف والكثيف أفقده قيمته ومتعته.. وبخصوص الملابس.. لم تكن الملابس الرياضية متوفرة سوى تلك التي توزعها المدارس وكانت بعيدة كل البعد عن الزي الذي ترتديه الفرق الرياضية. وكانت المحلات الرياضية نادرة جدا وغالباً لا توفر الزي الرياضي للفرق. لذلك حصولنا على فانلة باللونين الأصفر والأزرق قريب من شعار الفريق يعتبر إنجاز ويكون إنجاز مضاعف لو استطعنا إضافة الجزيرة العربية وكلمة نصر لدى خطاط ويكون البدر مكتملا إذا أضفنا رقم للفانلة عند الخطاط. لكن في معظم الأحيان كنا نستخدم البخاخ لصعوبة الذهاب إلى خطاط متى ما نريد وكنا نفشل لأن البخاخ يسيل على الفانلة لذلك كنا نرسم الرقم على كرتون مقوى ثم نقصه ونضع الكرتون على الفانلة ونبخ بعناية وحرص حتى لا تسيل المادة وعند نجاح العملية نكون حصلنا على فانلة النصر وسط إعجاب الأتراب والمحبين.. !. صعوبة الحصول على فانلة قريبة من الفانلة التي يرتديها نجومنا جعل لها قيمة ومتعة لا تضاهى بعكس اليوم حيث أصبح الحصول على الفانلة الأصلية متاح جدا عن طريق المتاجر المتخصصة والمتوفرة في كل مكان. ليس هذا فقط.. الآن بإمكانك أن تحصل على الزي الأساسي والزي الاحتياطي والخاص بالتمارين والخاص بالمعسكرات والخاص بتناول العصير وغير ذلك من الأزياء.. !. سهولة الحصول على زي فريقك المفضل أفقده قيمته ومتعة الحصول عليه الذي كنا نشعر به في تلك الحقبة الجميلة.. حتى مشاهدة المباريات برغم صغر أجهزة التلفزيون وعدم نقاوتها وانقطاع الإرسال في بعض الأحيان إلا أن مشاهدة المباريات كانت ممتعة بطريقة أقرب إلى الخيال.. كنا نستعد لمشاهدة المباراة منذ الصباح الباكر وكنا ندعو الأصدقاء والأحباب لمشاهدتها معنا وعند بدء الموسيقى التصويرية الخاصة بالمباراة قلوبنا تخفق استعدادا لمتعة ليس لها نظير.. ومن المواقف الطريفة أذكر إذا سقط جزء من الأريل ( الأنتل ) الصغير فوق التلفزيون كنا نستعين ( بسيم ) أو سكين أو حتى ملعقة لتصفية الإرسال وسط صيحات غاضبة من الحضور لفوات جزء من المباراة.. اليوم وبرغم ضخامة الشاشات ونقاوتها بأحدث تقنيات المشاهدة وبرغم التصوير من كل الزوايا والأبعاد إلا أن متعة المشاهدة فقدت الكثير من عافيتها بل أن هناك مشجعين كثر لم يعد لديهم الرغبة في مشاهدة مباراة كاملة عبر شاشة التلفزيون.. حتى المباريات المنقولة إذاعيا كان لها أهمية قصوى لدى محبي الكرة وكان الكثير من محبي الكرة يسجلونها ويستعيدون سماعها مرارا وتكرارا وسط متعة كبيرة للغاية.. وفي كثير من الأحيان يتعذر معرفة نتيجة مباراة أقيمت في مكان لا تنقل منه المباراة وكنا نستميت لمعرفة النتيجة سواء من خلال الاتصال على الدوريات والنجدة أو من خلال الاتصال على النادي أو الاتصال على أحد المعارف في المدينة التي تقام فيها المباراة وإذا فشلنا ننتظر نشرة الأخبار بصبر يكاد يكون مفقود.. صعوبة معرفة نتيجة المباراة جعل لها رونق ومتعة خاصة بها وخاصة إذا كانت النتيجة فوز النصر كالعادة حيث تكون المتعة مضاعفة.. اليوم لو أنت كاشت في البر وما عندك تلفزيون أو أنت متدثر تحت البطاطين في غرفة مظلمة بإمكانك تتابع المباراة لحظة بلحظة.. !!. توفر المتابعة وبهذا الشكل أفقد الأمر قيمته.. وبالنسبة للتشجيع في الملعب كان له متعة كبيرة جدا وسعيد الحظ من يجلس بقرب رابطة المشجعين وكان التشجيع على مستوى هائل. حتى أعضاء رابطة المشجعين كانوا ينتمون لأفضل فرق السامري لذلك كانت رابطة مشجعي النصر أفضل رابطة مشجعين في مدينة الرياض ومن أفضل روابط المشجعين في المملكة. أذكر أننا كنا نردد في الحارة أغاني رابطة المشجعين وسط حنق الأتراب المنتمين لأندية أخرى.. اليوم لم يعد لرابطة المشجعين تلك القيمة الكبيرة التي كانت زمان.. !!. حتى الحروب والمشاكسات بيننا نحن المشجعين كانت بسيطة وبريئة.. وأسوأ ما كنا نقوم به نحن الأولاد المشجعين للكرة هو استخدام ( النبيطات ). والنبيطات نوعين نوع صغير ناعم يباع في المحلات ونوع ضخم يصنع محلياً عن طريق الأهالي. ونحن المشجعين المتشددين من الجانبين نستخدم في بعض الأحيان النوعية المحلية.. !!. وطبعا ما كنا نستخدم هذه النبيطات لإيذاء بعضنا البعض إنما لكسر لمبة منزل خارجية أو ننبط باب منزل أو نافذة بغية الانتقام وغير ذلك من عبث الأولاد وخاصة من قبل الجانب الآخر اللي كانوا يتلقون خسائر متتالية من النصر فجرت غضبهم وحنقهم على الدوام.. !!. من المواقف الطريفة ذهبت يوما لحارة أخرى أشتكي ولد قام بكسر لمبة منزلنا بواسطة النبيطة وكان من مشجعي النادي الآخر فخرج علي والده قائلاً: أنت فلان ولد فلان.. ؟. فقلت نعم.. قال أنت اللي توزع بيبسي على الأولاد والبيوت إذا فاز النصر.. ؟. فقلت نعم.. قال: " ياللي ما تستحون على وجيهكم.. طيحتوا عيالنا في البيبسي وخليتوهم يطفرون بنا .. كل يوم نشتري لهم بيبسي وميراندا.. وفوق هذا خليتو بعضهم يشجعون النصر.. وين نروح منكم حنا.. نهج من الحي ونتركه لكم تاخذون راحتكم فيه.. ؟ ".. كانت مشاكساتنا وحروبنا نحن مشجعي النصر والهلال لذيذة وممتعة كمتعة ذلك الزمان أنا شخصيا أحتفظ بعشرات المواقف بعضها موثق بالصور والتسجيل.. بساطة ذلك الزمان هي أساس عظمته.. بساطة ذلك الزمان هي أصل متعته.. الحياة العصرية البغيضة التي نعيشها الآن بما فيها من تقنيات عديدة ووسائل اتصالات كثيفة جعلت من العالم الفسيح غرفة صغيرة أفقدتنا بساطتنا وضيقت علينا رحابة صدورنا وجعلتنا لا نشعر بأي متعة أو إثارة في حياتنا.. أحد الأخوة يقول.. ألا ليت الشباب يعود يوماً.. !!. لا.. ليست القضية قضيت سن.. والدليل على ذلك أن معظم الشباب والأولاد اليوم يشعرون بالضيق والطفش.. أشاهد معظم الأولاد والشباب المحيطين لا يشعرون بتلك المتعة والسعادة التي كنا نشعر بها عندما كنا في سنهم. تسأل أحدهم لماذا أنت حزين ومتضايق.. يقولك أنا طفشان.. !. طيب طفشان من إيش وعندك كل شيء.. ؟. عندك كل التقنية من ألعاب ووسائل اتصال ووسائل مشاهدة وسيارات أشكال وألوان لدرجة أنك تستطيع أن تدخل في دوري بلاي ستيشن مع أناس في أمريكا واستراليا ولديك من وسائل الاتصال ما يجعلك تتسوق في أوربا وأنت على سرير غرفتك وبإمكانك أن تشاهد أي شيء تريده وتتمناه عبر مئات القنوات الفضائية العامة والمتخصصة ولديك مئات قنوات اليوتيوب والمنتديات الالكترونية وبإمكانك أن ترتدي أزياء تنافس وتتفوق على أزياء الفتيات وبإمكانك أن تأكل الطعام الذي تشتهيه للتو واللحظة بالتوصيل وبالجوال وأنت في بيتك وبإمكانك أن.. الخ. فلماذا أنت طفشان.. ؟. يقولك أنا طفشان وزهقان.. !!!. في زماننا ما كان عندنا إلا ( قواطي صلصة ) نلعب بها طجمة وشوية مصاقيل وعكوس ويا عسكري طلع الحرامي وإذا تدلعنا ذاك اليوم نلعب ( كيرم ) ومع ذلك كنا في غاية السعادة والمتعة.. وما عندنا إلا تلفزيون قناة وحدة في جهاز صغير مشوش معظم وقته وما كان عندنا إلا تلفون ثابت حاطينه الأهل فوق رف علشان ما نعبث فيه وما عندنا إلا أكل البيت ناكله غصب عنا ويا ويلنا يا سواد ليلنا لو رفضنا ناكله. وما عندنا غير هدومنا ( ثيابنا ) اللي نلبسها وأحيانا ننام فيها. وكنا ننام في السطح لو جاء عج أو مطر رحنا فيها ومع ذلك كنا نستمتع بالمطر وهو يغرقنا وحنا نايمين و.. و.. ومع ذلك كانت سعادتنا لا توصف.. القضية يا أخي قضية زمان وأهل زمان وليس شباب وشيبة.. والدليل أن شيبان زمان كانوا مبسوطين 24 قيراط وكانوا شيبان قاضين. كانوا أهل نكتة ومزاح وعيارة وفي نفس الوقت كانوا أهل طاعة وعبادة وما كانوا يشيلون هم شيء أبدا وكان الواحد منهم يعمر فوق التسعين بإذن الله من الوناسة وقلة الهم.. !. كلما كانت الحياة معقدة وماشية بالتقنية البغيضة كلما فقدت رونقها ومتعتها.. أيام السبعينات والثمانينات لن تتكرر.. كرة السبعينات والثمانينات لن تتكرر.. على الأقل نتمنى عودة النصر في هذا الزمان الممل لكي نتذكر ونتذكر.. شكراً لكم،،، |
01-25-2013, 10:15 AM | #2 |
وفـي فضـــي
|
يسلمووو على هيك طرح
فعلاً لكل شيء ضريبه فضريبه السابق قله المعلومه والبحث المستمر وجماليته مثل ماقلت الشوق لماهو اتي وكذلك البساطة والانشغال باخبار ناديك والبحث عنها بكل ما اوتيت وسلامه الصدور من الطيش ومايخلفه من عبارات وتعصب اعمى مليء بالضغينه وفي هذا الزماان صديقك جهازك وسوف اتكلم عن جانبه السيء فهو لايحمل مشاعر ولن يزيد الا وهناًالى وهن مع الوقت فلن يحقق ماتصبوا اليه من الترابط والمحبه والتواصل المحمود مانتحرمش وكل الشكر لا ايلك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
بالقديم, يتكرر, نتكلم, وحالهم, ونستمتع |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ازمه تعود من جديد خطأ يتكرر!! | البحار | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 11 | 11-19-2011 12:39 PM |
قائد كهريفي لن يتكرر!!8!! | رمزالنصر | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 3 | 07-05-2011 03:09 PM |
كــحيلان: رجاءً لا نريد يتكرر هذا الشيئ المرير مع ( بدران ) | ~صميم نصراوي~ | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 5 | 05-31-2011 06:14 PM |
خطأ فيصل بن تركي لانريده يتكرر ,, | بعثرة جرح ..! | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 10 | 01-09-2011 03:37 PM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|