يعتقد معظم الناس أن( الجمل) هو (البعير) وهذا خطأ، فلو كان(الجمل) هو( البعير) فليس هنالك أية علاقة بين البعير وثقب الإبرة ..
والقرآن الكريم لا يعطى من الأمثلة إلا أن يكون متوازناً ومنسجما في النص، أما أن يأتي بالبعير ليدخله في ثقب الإبرة فهذا غير منسجم منطقيا، والقرآن الكريم ذكر هذا الحيوان ( الجمل ) باسم (البعير) كما جاء في سورة يوسف: ( ونزداد كيل بعير)
و(الجمل) حسب لغة القبائل العربية الأصيلة والقديمة هو حبل السفينة الغليظ الذي نشد به السفينة بالمرساة، وهذا ينسجم ومعنى الآية الكريمة، وجمع كلمة (بعير) هو ( إبل ) كما في الآية ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)
أما جمع جمل: هو جمالة كما في الآية إنها ترمى بشرر كالقصر كأنها جمالة صفر)
والقصر: هي الأفاعي الضخمة ، وجمالة صفر هي :الحبال الغليظة ذات لون أصفر ..
ويكون معنى الآية الكريمة أنه لا يدخل الكافر الجنة حتى يدخل هذا الحبل الغليظ في ثقب الإبرة.