|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
النصر-الوطن |
عضو جديد
بقلم : النصر-الوطن |
قريبا |
|
|
|
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
(داء... العجب) حمله 5للشيخ د/احمدالمنصوري
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاه والسلام على اشرف لانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم استمرارآلحملات الشيخ المباركه"بإذن الله فحمله هذا الاسبوع حملت عنوان (داء .. العجب) فلموضوع متشعب وتناول شيخنا في الحلقه معناه ومداخله واسبابه ....وغيرها فهيا بناء اخواني اخواتي لنستفيد ونفيد ونغطي جميع جوانب الموضع لنحذر ونُحذر منه وفقكم الله لمايحبه ويرضاه
|
01-03-2012, 02:31 AM | #2 |
إدارية سابقه
|
جزاك الله خير
تابعت اغلب الدرس ... هناك خط رفيع بين الاخلاص والعجب تقريبا هو وجه اخر او اثبات لدرس الاسبوع الماضي الاخلاص يبعد العجب ... والعجب يضيع الاخلاص |
|
01-03-2012, 04:26 PM | #3 |
وفـي نشيط
|
العجب : التعريف به وحكمه
|
|
01-03-2012, 05:23 PM | #4 | |
وفـي نشيط
|
تصاميم أعضاء الوفاء لحمله (داء .. العُجب)
|
|
|
01-03-2012, 08:37 PM | #6 |
عضو ملكي
|
جزاهم الله خيرع التصاميم
وان شاءالله دوم معنابحملات الشيخ يقوم بعمل التصاميم للحمله جزاك الله خيراخوي ع الحرص الرائع جعله في موازين حسناتك |
|
01-03-2012, 08:40 PM | #7 |
عضو ملكي
|
جزاك الله خيراخوي عبدالرحمن ع المتابعه
المستمرللحملات الشيخ جعلهافي موازين حسناتك وجزاءالله شيخيناالكريم خيرالجزاء ع الطرح المواضيع القيمه |
|
01-03-2012, 08:41 PM | #8 |
عضو ملكي
|
من أقوال السلف في ذم العجب 1- قال ابن مسعود رضي الله عنه : الهلاك في اثنين : القنوط والعجب . قال أبو حامد : وإنما جمع بينهما ؛ لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب والجد والتشمير ، والقانط لا يسعى ولا يطلب ، والمعجب يعتقد أنه قد سعد وقد ظفر بمراده فلا يسعى . 2- وقال مطرف : لأن أبيت نائماً وأصبح نادماً أحب إليّ من أن أبيت قائماً وأصبح معجباً . 3- وكان بشر بن منصور من الذين إذا رءُوا ذُكِرَ الله تعالى والدار الآخرة ، لمواظبته على العبادة ، فأطال الصلاة يوماً ، ورجل خلفه ينتظر ، ففطن له بشر ، فلما انصرف عن الصلاة قال له : لا يعجبنك ما رأيت مني ، فإن إبليس لعنه الله قد عبد الله مع الملائكة مدة طويلة ، ثم صار إلى ما صار إليه . 4- وقيل لعائشة رضي الله عنها : متى يكون الرجل مسيئاً ؟ قالت : إذا ظن أنه محسن . 5- وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الإعجاب ضدّ الصواب ، وآفة الألباب . 6- وقال بزدجمهر : النعمة التي لا يحسد صاحبها عليها التواضع ، والبلاء الذي لا يرحم صاحبه منه : العجب . بين العُجب والكفر وربما طغت آفة العجب على المرء حتى وصل به الحدّ إلى الكفر والخروج من ملة الإسلام ، كما هو الحال مع إبليس اللعين ، حيث أعجب بأصله وعبادته ، ودفعه ذلك إلى الكبر وعصيان أمر الرب تعالى بالسجود لآدم عليه السلام . وحكى عمر بن حفص قال : قيل للحجاج : كيف وجدت منزلك بالعراق ؟ قال : خير منزل ، لو كان الله بلغني قتل أربعة ، فتقربت إليه بدمائهم . قيل : ومن هم ؟ قال : مقاتل بن مسمع وليّ سجستان ، فأتاه الناس فأعطاهم الأموال ، فما عُزل دخل مسجد البصرة ، فبسط له الناس أرديتهم ، فمشى عليها ، وقال لرجل يماشيه {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ} [61: سورة الصافات] . وعبد الله بن زياد بن ظبيان التميمي ، خوّف أهل البصرة أمراً فخطب خطبة أوجز فيها ، فنادى الناس من المسجد : أكثر الله فينا مثلك . فقال : لقد كلفتم الله شططاً !! ومعبد بن زرارة ؛ كان ذات يوم جالساً في الطريق ، فمرت به امرأة فقالت له : يا عبد الله ! كيف الطريق إلى موضع كذا ؟ فقال : ياهناه ! مثلي يكون من عبيد الله ؟!! وأبو سمّال الأسدي أضل الله راحلته فالتمسها الناس فلم يجدوها فقال : والله إن لم يَرُد إليًّ راحلتي لا صليت له صلاة أبداً ، فالتمسها الناس فوجدوها ، فقالوا له : قد ردًّ الله عليك راحلتك فصلِّ ، فقال : إن يميني يمين مُصِرِّ !! قال الماوردي : فانظر إلى هؤلاء كيف أفضى بهم العجب إلى حمق صاروا به نكالاً في الأولين ، ومثلاً في الآخرين ، ولو تصور المعجب والمتكبر ما فطر عليه من جِبِلّة ، وبُلي به من مهنة لخفض جناحه لنفسه ، واستبدل ليناً من عُتوه ، وسكوناً من نفوره ، وقال الأحنف بن قيس : عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر ؟! يا مظهرَ الكبر عجاباً بصورته *** انظر خلاك فإن النتن تثريب لو فكر الناس فيما في بطونهم *** ما استشعر الكبر شبان ولا شيب هل في ابن آدم مثل الرأٍس مكرُمةً *** وهو بخمس من الأقذار مضروب أنف يسيل وأذن ريحها سهك *** والعين مرفضة الثغر ملعوب يابن التراب ومأكول التراب غداً *** أقصر فإنك مأكول ومشروب علاقة العجب بالكبر والإدلال قال ابن قدامة : اعلم أن العجب يدعو إلى الكبر ، لأنه أحد أسبابه ، فيتولد من العجب الكبر ، ومن الكبر الآفات الكثيرة وهذا مع الخلق . فأما مع الخالق فإن العجب بالطاعات نتيجة استعظامها فكأنه يمنّ على الله تعالى بفعلها ، وينسى نعمته عليه بتوفيقه لها ، ويعمى عن آفاتها المفسدة لها ، وإنما يتفقد آفات الأعمال من خاف ردها ، دون من رضيها وأعجب بها . وقال أبو حامد : والإدلال وراء العجب ، فلا مدلّ إلا وهو معجب ، وربّ معجب لا يدلّ ، إذ العجب يحصل بالاستعظام ونسيان النعمة ، دون توقع جزاء عليه ، والإدلال لا يتم إلا مع توقع الجزاء ، فإذا توقع إجابة دعوته ، واستنكر ردها بباطنه ، وتعجب منه كان مدلاًّ بعلمه ، لأنه لا يتعجب من رد دعاء الفاسق ، ويتعجب من ردّ دعاء نفسه لذلك ، فهذا هو العجب والإدلال وهو من مقدمات الكبر وأسبابه . أسباب العجب 1- الجهل ، والغريب أن بعض الناس يعجب بعمله ومعرفته لمسائل الخلاف وأقوال العلماء ، ولو علم أن إعجابه بعلمه يدل على جهله لما كان من المعجبين بأنفسهم ، قال أبو حامد : وعلّة العجب : الجهل المحض ، فعلاجه المعرفة المضادة لذلك الجهل فقط . 2- قلة الورع والتقوى . 3- ضعف المراقبة لله عز وجل . 4- قلّة الناصح . 5- سوء النية وخبث المطية . 6- إطراء الناس للشخص وكثرة ثنائهم عليه مما يعين عليه الشيطان . 7- الافتتان بالدنيا وتباع الهوى والنفس الأمارة بالسوء . 8- قلة الفكر ؛ لأنه لو تفكر لعلم أن كل نعمة عنده هي من الله . 9- قلة الشكر لله عز وجل . 10- قلة ذكر لله عز وجل . 11- عدم تدبر القرآن والسنة النبوية . 12- الأمن من مكر الله عز وجل والركون إلى عفوه ومغفرته . مظاهر العجب مظاهر العجب كثيرة منها : 1- رد الحق واحتقار الناس . 2- تصعير الخد . 3- عدم استشارة العقلاء والفضلاء . 4- الاختيال في المشي . 5- استعظام الطاعة واستكثارها . 6- التفاخر بالعلم والمباهاة به . 7- الغمز واللمز . 8- التفاخر بالحسب والنسب وجمال الخِلقة . 9- تعمد مخالفة الناس ترفعاً . 10- التقليل من شأن العلماء الأتقياء . 11- مدح النفس . 12- نسيان الذنوب واستقلالها . 13- توقع الجزاء الحسن والمغفرة وإجابة الدعاء دائماً . 14- الإصرار على الخطأ . 15- الفتور عن الطاعة لظنه أنه قد وصل إلى حد الكمال . 16- احتقار العصاة والفساق . 17- التصدر قبل التأهل . 18- قلة الإصغاء إلى أهل العلم . مجالات العجب وعلاجه ذكر أبو حامد أن العجب يكون بسبعة أمور وذكر علاج كل واحد منها : الأول : أن يعجب ببدنه : في جماله وهيئته وصحته وقوته ، وتناسب أشكاله وحسن صورته وحسن صوته ، فيلتفت إلى جمال نفسه ، وينسى أنه نعمة من الله تعالى ، وهو معرض للزوال في كل حال . . وعلاجه : هو التفكر في أقذار بطنه في أول أمره ، وفي آخره ، وفي الوجوه الجميلة والأجسام الناعمة كيف أنها تمزقت في التراب وأنتنت القبور ، حتى استقذرها الطباع . الثاني : العجب بالبطش والقوة : كما حكي عن قوم عادٍ أنهم قالوا { مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً } [15: سورة فصلت]. وعلاجه : أن يشكر الله تعالى على ما رزق من العقل ، ويتفكر أنه بأدنى مرض يصيب دماغه يوسوس ويجن بحيث يُضحك منه ، فلا يأمن أن يسلب عقله إن أعجب به ، ولم يقم بشكره ، وليعلم أنه ما أوتي من العلم إلا قليلا ، وأن ما جهله أكثر مما عرفه . الثالث : العجب بالنسب الشريف : حتى يظن بعضهم أنه ينجو بشرف نسبه ونجاة آبائه وأنه مغفور له ، ويتخيل بعضهم أن جميع الخلق له موالٍ وعبيد ! وعلاجه : أن يعلم أنه مهما خالف آباءه في أفعالهم وأخلاقهم وظنّ أنه ملحق بهم فقد جهل ، وإن اقتدى بآبائه فما كان من أخلاقهم العجب ، بل الخوف والازدراء على النفس ومذمتها ، ولقد شرفوا بالطاعة العلم والخصال الحميدة لا بالنسب ، فليتشرف بما شرفوا به . ولقد ساواهم في النسب وشاركهم في القبائل من لم يؤمن بالله واليوم الآخر ، وكانوا عند الله شرًّا من الكلاب وأخسَّ من الخنازير ، ولذلك يبين الله تعالى أن الشرف بالتقوى لا بالنسب ، فقال{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } [13: سورة الحجرات] . الرابع : العجب بنسب السلاطين الظلمة وأعوانهم دون نسب الدين والعلم ، وهذا غاية الجهل . وعلاجه : أن يتفكر في مخازيهم وما جرى لهم من الظلم على عباد الله والفساد في دين الله ، وأنهم الممقوتون عند الله تعالى، ولو نظر إلى صورهم في النار وأنتانهم وأقذارهم لاستنكف منهم ، ولتبرأ من الانتساب إليهم .. الخامس : العجب بكثرة العدد : من الأولاد والخدم والعشيرة والأقارب والأنصار والأتباع ، كما قال الكفار : {وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا } [35: سورة سبأ] . وعلاجه : أن يتفكر في ضعفه وضعفهم ، وأن كلهم عبيد عجزة ، لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعا ، ثم كيف يعجب بهم وأنهم سيتفرقون عنه إذا مات ، فيدفن في قبره ذليلاً مهيناً وحده لا يرافقه أهلٌ ولا ولد ولا قريبٌ ولا حميمٌ ولا عشير ٌ . السادس : العجب المال : كما قال تعالى إخباراً عن صاحب الجنتين { أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} [34: سورة الكهف] . وعلاجه : أن يتفكر في آفات المال وكثرة حقوقه وعظيم غوائله ، وينظر إلى فضيلة الفقراء وسبقهم إلى الجنة يوم القيامة ، وإلى أن المال غادٍ ورائح ولا أصل له ، وإلى أن في اليهود من يزيد عليه في المال ، وإلى قوله صلى الله عليه وسلم (( بينما رجل يتبختر في حلةٍ له ، قد أعجبته نفسه إذا خسف الله به ، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )) [متفق عليه] . وأشار به إلى عقوبة إعجابه بماله ونفسه . السابع : العجب بالرأي الخطأ : قال تعالى {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا } [8: سورة فاطر] . وقال تعالى : { وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [104: سورة الكهف] . وجميع أهل البدع والضلال إنما أصروا عليها لعجبهم بآرائهم . وعلاجه : أن يكون متَّهماً لرأيه أبداً لا يغترُّ به إلا أن يشهد له قاطع من كتاب أو سنة أو دليل عقلي صحيح جامع لشروط الأدلة ، فإن خاض في الأهواء والبدع والتعصب في العقائد هلك من حيث لا يشعر . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(داء, (داء..., 5للشيخ, لحمله, أعضاء, العجب), العُجب), الوفاء, تصاميم, د/احمدالمنصوري, جمله |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(الـــــورع) حمله 9للشيخ د/احمدالمنصوري | طبعي الوفاء | المنتدى الإسلامي | 21 | 08-06-2012 02:35 AM |
(العلماء..والدعاة) حمله 8 للشيخ د/احمدالمنصوري | نصـــ الوفاءــــــر | المنتدى الإسلامي | 12 | 08-06-2012 02:32 AM |
( صنائع المعروف )حمله 10 للشيخ د/احمدالمنصوري | طبعي الوفاء | المنتدى الإسلامي | 34 | 08-06-2012 02:32 AM |
الدروس المستفاده من حملات اجتياز الحواجز 2 للشيخ احمدالمنصوري ..متجدد | عاشقة نصر | المنتدى الإسلامي | 5 | 12-26-2011 08:02 PM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|