لا نريدكم ان تأكلوا الولائم و نحن جياع

في زمن مضى حوصرت احدى القبائل فاستنجدوا بابناء عمومتهم فأتوا مندفعين بكل عزم و اصرار لدحر الاعداء و لكن القبيلة المحاصرة طلبوا منهم ان يضيفوهم اولا و من ثم ينقضوا جميعا على اعدائهم و لكن المسعفون ( الفزعة ) رفضوا الاكل قبل الانتصار و رد كرامة ابناء عمومتهم و فعلا هجموا على الاعداء و حصل لهم النصر .

اني اورد هذه الحكاية مستدلا بها على وضع النصر الان , فنحن جمهور النصر لا نريدكم ان تحضروا حفلات التكريم و نحن لم نكرم بعد . فكيف يطيب لكم الاكل و نحن جياع منذ اكثر من عشر سنوات ؟ اجلوا الفرح بالتأهل لدور الاربعة و الاحتفال به الى ما بعد الحصول على كأس الملك و عندها يطيب لنا و لكم الاحتفال و السير بثقة معا ان شاء الله .
ان مغزى كلامي واضح و خير الكلام ما قل و دل و تذكروا عبارة الاستاذ الكبير محمد الدويش قبل نهائي 1415 الشهير حينما كتب ( لا طائرة خاصة ولا ملايين بانتظاركم و لكن قلوب اظناها حبكم . ) و حينما اطلع عليها ماجد و الهريفي و رفاقهما بكوا و تعاهدوا ان يفرحوا القلوب التي اظناها حبهم , فماذا انتم فاعلون؟؟؟