دور اليهود الخبيث في الثورة البولشفية

جاء في التقرير مايلي :
- بمجرد الاعلان عن قيام الثورة البولشفية أعلن اليهود بفخر انهم كانوا اغلب قياداتها .
- التشيكا ( الشرطة السرية التي أسسها لينين ويمكن القول انها النسخة الأولى للاستخبارات السوفييتية قبل جي بي يو وان كافيدي والكاجيبي ) كانت معظم افرادها وخاصة القادة الكبار من اليهود .
- الرجل الذي وقع بعد لينين على قرار تنفيذ عملية اغتيال نيقولا الثاني وعائلته كان يهوديا يدعى سفيردلوف .
- رغم مايقال عن انحصار دور اليهود في القيادة البولشفية بعد مقتل أغلبهم على يد ستالين وفي مقدمتهم تروتسكي الا ان هذا كان لبعض الوقت فقط .

هذه قائمة بأولة حكومة تأسست بعد الثورة , لاحظ عدد اليهود فيها ( 17 من 22 ) .

Peoples Commissariat (Ministry) Name Nationality
Chairman V.I. Ulyanov (Lenin) Russian
Foreign Affairs G.V. Chicherin Russian
Nationalities J. Dzhugashvili [Stalin] Georgian
Agriculture Protian Armenian
Economic Council Lourie (Larin) Jew
Food Supply A.G. Schlikhter Jew
Army and Navy [Military] L.D. Bronstein (Trotski) Jew
State Control K.I. Lander Jew
State Lands Kaufmann Jew
Works [Labor] V. Schmidt Jew
Social Relief E. Lilina (Knigissen) Jew
Education A. Lunacharsky Russian
Religion Spitzberg Jew
Interior Apfelbaum [Radomyslski] (Zinoviev) Jew
.Hygiene Anvelt Jew
Finance I. E. Gukovs [and G. Sokolnikov] Jew
Press Voldarski [Goldstein] Jew
Elections M.S. Uritsky Jew
Justice I.Z. Shteinberg Jew
Refugees Fenigstein Jew
Refugees Savitch (Assistant) Jew
Refugees Zaslovski (Assistant) Jew



اللجنة التنفيذية ( 41 يهوديا من بين 61 عضوا )

Y. M. Sverdlov [Solomon] (Chairman) Jew
Avanesov (Secretary) Armenian
Bruno Latvian
Breslau Latvian [?]
Babtchinski Jew
N. I. Bukharin Russian
Weinberg Jew
Gailiss Jew
Ganzberg [Ganzburg ] Jew
Danichevski Jew
Starck German
Sachs Jew
Scheinmann Jew
Erdling Jew
Landauer Jew
Linder Jew
Wolach Czech
S. Dimanshtein Jew
Encukidze Georgian
Ermann Jew
A. A. Ioffe Jew
Karkhline Jew
Knigissen Jew
Rosenfeld (Kamenev) Jew
Apfelbaum (Zinoviev) Jew
N. Krylenko Russian
Krassikov Jew
Kaprik Jew
Kaoul Latvian
Ulyanov (Lenin) Russian
Latsis Jew
Lander Jew
Lunacharsky Russian
Peterson Latvian
Peters Latvian
Roudzoutas Jew
Rosine Jew
Smidovitch Jew
Stoutchka Latvian
Nakhamkes (Steklov) Jew
Sosnovski Jew
Skrytnik Jew
L. Bronstein (Trotsky) Jew
Teodorovitch Jew [?]
Terian Armenian
Uritsky Jew
Telechkine Russian
Feldmann Jew
Fromkin Jew
Souriupa Ukrainian
Tchavtchevadze Georgian
Scheikmann Jew
Rosental Jew
Achkinazi Imeretian [?]
Karakhane Karaim [Karaite]
Rose Jew
Sobelson (Radek) Jew
Schlichter Jew
Schikolini Jew
Chklianski Jew
Levine-(Pravdine) Jew



قائمة بأفراد التشيكا ( الشرطة السرية في عهد لينين ) 23 يهوديا من بين 36 فردا :


F. Dzerzhinsky (Chairman) Pole
Y. Peters (Deputy Chairman) Latvian
Chklovski Jew
Kheifiss Jew
Zeistine Jew
Razmirovitch Jew
Kronberg Jew
Khaikina Jew
Karlson Latvian
Schaumann Latvian
Leontovitch Jew
Jacob Goldine Jew
Galperstein Jew
Kniggisen Jew
Katzis Latvian
Schillenkuss Jew
Janson Latvian
Rivkine Jew
Antonof Russian
Delafabre Jew
Tsitkine Jew
Roskirovitch Jew
G. Sverdlov (Brother of president of the Central Executive Committee) Jew
Biesenski Jew
J. Blumkin (Count Mirbach's assassin) Jew
Alexandrovitch (Blumkin's accomplice) Russian
I. Model Jew
Routenberg Jew
Pines Jew
Sachs Jew
Daybol Latvian
Saissoune Armenian
Deylkenen Latvian
Liebert Jew
Vogel German
Zakiss Latvian
أرشيفهم و تأريخنا
بدأ السوفييت إثر الحرب العالمية الثانية يرشحون أنفسهم كقوة مؤهلة لتقديم الحل العادل لقضية فلسطين من منطلقات متعددة، أولها دورهم الحاسم في دحر قوات ألمانيا النازية وثانيا لكونهم قوة تدافع عن التحرر وتؤيد حقوق الشعوب في تقرير المصير وثالثا لكون الاتحاد السوفييتي يرتبط بعلاقات متوازنة مع الطرفين اليهودي والعربي في فلسطين وغير خاضع لتأثير أحدهما على حساب الآخر بخلاف حالتي بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية. ومن ثم فإن طرح فكرة الوصاية الدولية على فلسطين تفتح الباب أمام دور سوفييتي مؤثر على الساحة الدولية وعلى صعيد معالجة قضية فلسطين.

الدور السوفياتي وتمايزه عن الدور الأوروبي والأميركي

عجيب هو أمر تلك اللعبة الدولية المسماة السياسة، إنها تتلاعب بالمصائر بحسب أهواء المصالح وتوجهاتها وفي ذات الإطار كانت تلك القصة تسير لتشهد تلك التحولات الدرامية العاصفة بالمنطقة واستقرارها والتي لم تهدأ حتى اليوم وربما لأعوام طويلة قادمة كلما تغيرت الأهواء.



تتواصل الرحلة داخل الأرشيف السوفييتي الحديدي الذي يمدنا بالدلائل على أن موسكو كانت تتلمس خيطا رفيعا بين المواقف المتحركة للقوى الدولية المنافسة والطرفين المتصارعين اليهودي والعربي، ففي السادس من مارس من عام 1947 بعث مستشار الخارجية السوفييتي أشتين إلى نائب وزير الخارجية السوفييتية فنشنسكي رسالة سرية تحمل عنوان الموقف الممكن للاتحاد السوفييتي من المسألة الفلسطينية حيث جاء في فقرات هذا القسم من الوثيقة حتى الوقت الحاضر لم يحدّد الاتحاد السوفييتي موقفه من المسألة الفلسطينية وفي سياق النقاش المقبل لهذه المشكلة من قبل الأمم المتحدة فمن الضروري أن يحدد الاتحاد السوفييتي موقفه وقبل أي شيء يجب أن يقف الاتحاد السوفييتي بشكل حاسم مع إلغاء الانتداب البريطاني على فلسطين، فخلال كل فترة الانتداب أي خلال أكثر من ربع قرن لم تتمكن بريطانيا من إقرار النظام في فلسطين ومنع إراقة الدماء ويجب على الاتحاد السوفييتي أيضا رفض أي حديث عن تحويل الانتداب إلى نظام وصاية إنجليزي وفي نفس الوقت لا يُستبعد أن يدور الحديث عن نظام وصاية جماعي سواء من قبل الأمم المتحدة أو من قبل بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. ولكن إمكانية إقامة نظام الوصاية على فلسطين تجعلنا نصطدم بحالة أن سكان هذا البلد سواء اليهود أو العرب قد نضجوا بدرجة كافية من أجل الاستقلال فلا العرب ولا اليهود سيوافقون على أي نوع من أنواع الوصاية، إذ أنهم يطالبون بالاستقلال ولا يستطيع الاتحاد السوفييتي الامتناع عن تأييد مطلب الاستقلال التام لفلسطين كدولة ويجب أن يكون الشرط الأول الإلزامي لهذا الاستقلال انسحاب القوات البريطانية من هذا البلد ولكن منح فلسطين الاستقلال لا يحل التناقضات اليهودية العربية ومن ثم يجب على الاتحاد السوفييتي أن يدعم الأسلوب الديمقراطي لحل هذه التناقضات وهذا يعني أنه مع الحصول على الاستقلال يجب أن تحصل فلسطين على وضعية ديمقراطية تؤمّن التساوي الكامل والفعلي في الحقوق سواء السياسية أو المدنية لجميع سكان فلسطين، إن إعداد هذا الوضع القانوني ينبغي أن تقوم به الأمم المتحدة والتي يجب أن تكون ضامنة أيضا لتنفيذ هذا الوضع. إن نقل بريطانيا للمسألة الفلسطينية إلى النقاش في الأمم المتحدة يُعتبر بالنسبة للاتحاد السوفييتي ولأول مرة فرصة ليس فقط لطرح وجهة نظره في هذه المسألة بل وللمشاركة الفعّالة في تحديد مصير فلسطين.

نايجل آشتون: في إطار رفع القضية إلى الأمم المتحدة عام 1947 كانت الفرضية التي عمل على أساسها البريطانيون هي التأكيد على أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي لا يوافق على هذه القضية وإذا لم يوافق سيكون الشرق والغرب منقسمان ولم تصوت الأمم المتحدة على خطة التقسيم هكذا قرر البريطانيون في الأربعينات.
م0ن

الله يقطع دابرهم



مشكور يابو عزوز