05-07-2015, 10:08 AM
|
|
وردة الرياح تزيّن مجوهرات "ديور"
وردة الرياح" هو الاسم الذي أطلقته فيكتوار دو كاستيلان على أحدث مجموعات المجوهرات التي صممتها لدار Dior. والوردة التي تحدّثت عنها في هذا المجال ليست زهرة ولكن عبارة عن نجمة تتمتع بثماني زوايا تشكّل رمزاً للسفر.
هذا الرمز استوحته دو كاستيلان من تاريخ مؤسس الدار، وتحديداً من "غرانفيل" حيث الفيلا التي أمضى فيها كريستيان ديور طفولته.
تلك الفيلا التي تقع قبالة البحر وتحمل اسم Les Rhumbs أي اتجاهات البوصلة، اسم مستوحى من الأقسام الـ32 لوردة الرياح التي زيّنت أيضاً أرضيّة بركة السباحة المتواجدة في الجهة الخلفيّة من الفيلا.
بدأ كل شيء في "غرانفيل"، ففي هذه الحديقة بالذات ولد شغف المصمم بالأزهار وخاصة بالوردة، زهرته المفضّلة التي كان يزرعها بنفسه.
وفي وقت لاحق في باريس، وبعد أن وجد على الأرض نجمة غامضة بعض الشيء، قرّر السيد ديور الذي كان يؤمن كثيراً بالخرافات أن ينشئ دار أزياء خاصة به، وانطلق حاملاً نجمته الجالبة للحظ إلى أصقاع الأرض الأربعة من أجل اكتشاف العالم وتقديم مجموعاته، التي كانت الوردة هي المحور الأساسي فيها.
عن هذه المجموعة من المجوهرات، تقول مصممتها فيكتوار دو كاستيلان: "أردت الانطلاق من فكرة قلادة صغيرة ذات نقش مميّز، ووجدت وراء هذا الرمز الخاص بالسفر فكرة ممتازة لقلادة جالبة للحظ يختبئ فيها تصميم الوردة وهي الزهرة المفضّلة لدى السيد ديور".
تتضمن مجموعة مجوهرات "وردة الرياح" أساور، وقلادات، وعقود مؤلّفة من سلاسل يزيّنها هذا الرمز البحريّ.
وقد تمّ تنفيذها بالذهب الأصفر أو الزهريّ مع عرق اللؤلؤ أو اللازورد أو الفيروز أو الأوبال.
تتميّز هذه التصاميم برقّة فائقة تعيد إلى الأذهان القصص القديمة التي تخبر عن الماضي المفعم بالحنين.
وفي إشارة إلى حبال البحّارة نجد شريطاً مجدولاً من الذهب بشكل حبّات الأرزّ يحيط بالمدلاة التي تدور ضمن السلسلة حسب تحرّكاتنا، وهي تحمل من جهة المجوهرات الصلبة ومن الجهة الأخرى وردة الرياح.
من المنتظر أن تتوفر هذه المجموعة من المجوهرات حول العالم بدءاً من 3 يونيو المقبل، وفي فرنسا بدءاً من 11 مايو الجاري.
أما أسعارها فستتراوح بين 1350 و8000 يورو.
|