كذبة الأصفرين الزرقاء

أكاد اجزم أن تصريح سمو الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر بعد نهاية مباراة الاتحاد هو بمثابة
رصاصة الرحمة على تلك النغمة التي نسمعها ويرددها الإعلام الأزرق إلا وهي الأصفرين ونستطيع القول
إن ذلك التحالف المزعوم في خيالات الأقلام الزرقاء قد ولى زمنه وبات في عداد الموتى.
بعد ذلك خرجت بعض الأقلام الاتحادية محاولة التقليل من حجم ومكانة النصر وتصفه بالنادي الفقير فنيا
وبطولاتيا في محاولة لإيهام جماهير ناديها بما كان يردده اللوبي الأزرق في تحالف غير مستغرب بين
تلك الأقلام في حال اتحدت المصالح والمكاسب.
من فقد صوابه وتجاوز في كتاباته كان يعتقد أن ذلك النادي الذي مر في السنوات القليلة الماضية لن
يتطور او يأتي من يعمل على إعادة التوهج والإبداع لفريقه ويقف أمام ناديهم موقف الند للند وليس
كما اعتادوا أن يشاهدوا فريقا منكسر الحال لا يملك من أسلحته الكروية ما يعينه على حفظ ماء الوجه
أمام ضربات فريقهم في عز توهجه.
في السنتين الأخيرتين بدأت ملامح الفريق البطل تظهر على خريطة نادي النصر حتى وصل الأمر إن
يقوم بالفوز عليهم في عقر دارهم وأمام جماهيرهم ويخرجهم من البطولات في وضع لم يعتادوا على
رؤيته من قبل.
مع تطور النصر بدأ الشحن النفسي والجماهيري وبعض الإعلاميين الاتحاديين يزداد قبل كل مباراة
وكأن الوضع أشبه بالمعركة كونهم يبحثون عن إعادة ذلك الفريق لحالة الانكسار التي كان يعيشها
وكانت المكاسب متوفرة لهم طوال الموسم وعلى وجه التحديد الدعم الجماهيري في النهائيات ومباريات
الكلاسيكو مع الهلال.
في حين لم يكن هناك من فائدة تعود بالنفع للنصر مقابل هذا الدعم إلا إن كان الموافقة على انتقال
بعض اللاعبين المنتهية صلاحيتهم يسجل من ضمن المكاسب.!!
ما يجب أن يعيه الجميع إن النصر نادي متفرد في كل شيء ولم يكن في يوم من الأيام تابع لأي
نادي مهما قيل و كتب من بعض المأجورين وبياعي الكلام.


تناتيف تناتيف..

* اللوبي الأزرق جيش جميع الإمكانيات لإصدار عقوبة الإيقاف او حتى الإعدام ضد عبد الغني انتصارا لكرامة الإخطبوط المعتزل قسريا.

* عندما تكون الضربة من لاعب هلالي تكون النوايا حسنه ولا تعمد فيها كما هو حادثة المرشدي مع صالح بشير.

* المعلق الأحمد يقول عن حادثة هزازي مع الدوخي إنها بسيطة وهي مجرد ( زئه ).

* ذلك النادي بعد المسمى الجديد من مدير مركزه الإعلامي قرر تغيير النشيد الرسمي ليكون أغنية بحبك يا حمار.

* تهديدهم لرئيس النادي الجنوبي قبل مباراة فريقهم هي اشبه بقرصى الإذن وتصريحه خير دليل.

* يقال إن زميل مدير المركز الإعلامي اقترح عليه زيارة الإسطبل الخاص به كي يتعرف على الفارق بين الحصان والحمار.

* من منزله للصحيفة ومن الصحيفة للنادي ومن النادي للاستراحة من أين له رؤية الخيول او الأحصنة كما يسميها.

* بعد إبعاد الرجل القوي عادت اسطوانة هلالي واتي واحد ومن سعى لها هم من خلف الرجل القوي في الكرسي بدعم إعلامي ازرق.

* قد يخرج مصدر مسئول صغير من لجنة الإعلام والإحصاء يبرر رقم الحضور الجماهير في مباراة النصر والاتحاد بتواجد عدد كبير من الجماهير أصحاب الوزن الكبير مما يجعل المشجع الواحد يستخدم أكثر من مقعد.

* ما يعانيه المشجع في إستاد الأمير فيصل بن فهد من نقاط التفتيش العسكرية و مشهد الجماهير وهي تصطف للتفتيش المتشدد يحبط اي مشجع للعودة مرة أخرى للملعب.

* من يشاهد تلك الحشود أمام التفتيش يعتقد للوهلة الأولى بأنه على منفذ حدودي وليس ملعب كرة قدم.

* صورة الفريق البطل أزعجت الكثيرين من إعلام وجماهير النادي الجار فقد تبدل الحال وأصبح المتصدر ووصيفه هم من يبحث عن التعادل معه.

* قبل سنوات كان احد أعضاء الشرف في ناديهم يرتدي اسوارة من ذهب ولم نشاهد من يهمس عن ذلك.

* نتفهم إن تأجيل ثلاث جولات من الدوري بناء على طلب بعض الأندية لكن الغريب إن تكون العودة بعد الإيقاف
بمباراة الأسبوع الرابع من الدور الثاني فهل لتاريخ القرار علاقة بمباراة الأمس!!.

* تأجيل المباريات الثلاث للنصر والتي تعتبر سهلة لحد ما الهدف منها هو تأجيل ألانطلاقه المتوقعة للفريق في الدور الثاني ومواجهة أنديه أقوى علة يتعرض لهزة هنا او هناك.

* بعد أن تعرفنا على الحمار والعربة بقي أن نتعرف على من يركب الحمار.
عين الصقر