نواف بن فيصل: أقسم بالله أنني لاأشجع النصر (المنتخب همي الأول والأخير)

في مداخلة عبر (الجولة) في انطلاقة (لاين سبورت).. بمتابعة (قووول أون لاين) نواف بن فيصل: أقسم بالله أنني لاأشجع النصر (المنتخب همي الأول والأخير)




أقسَم بالله العظيم الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه (لايشجع سوى المنتخب، وهو همه الأول والأخير).

ونفى أية تهمة (ميول) وجهت له بأنه يشجع النصر، وقبل ذلك تهمة مماثلة بالهلال والأهلي في بدايات عمره، "كل هذه غير صحيحة".

ومن خلال متابعة (قووول أون لاين) كان الأمير نواف بن فيصل يتحدث لبرنامج (الجولة) في إطلالته الأولى مساء أمس الثلاثاء عبر قناة (لاين سبورت).

وتحدث عن هذه النقطة حينما بادره الزميل وليد الفراج بأن الوسط الرياضي وتحديدا في الإنترنت يتداول أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد هلالي ونائبه الأمير نواف بن فيصل نصراوي، هل هذا التقسيم يضايقهم؟! فرد الأمير نواف بن فيصل: "والله ثم والله لو أن سيدي الأمير سلطان أو أنا أو أي مسؤول نميل لأي ناد فهذا لايضير في شيء، أهم شيء الإخلاص، وأنا قريب من المنتخب منذ 1994 وتشرفت أن أكون في هذا المجال وقريب من المنتخب، لذا من يسألني أقول له هل تسأل الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال أو الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر أو أي رئيس ناد عن ميوله؟".

فقاطعه وليد قائلا "أنت مجبر على تشجيع المنتخب"، فرد الأمير نواف بن فيصل "ربما لم تفهمني جيدا، أنا تشرفت بخدمة المنتخب منذ 1994 ولدي صفوة لاعبي الأندية فهل أشجع غير المنتخب، أنا كنت مع والدي الأمير فيصل بن فهد – رحمه الله – وأتابع عن قرب، وكنت حريصا على متابعة الأندية لهذا الأمر، وكنت أقترح بعض الأسماء، ومع مرور الوقت وبعد أن تيقن والدي من فهمي طلب أن أقترح اسم مدرب بعدما شعر باهتمامي بالمنتخب.

ودعني أقول قصة لأول مرة أفصح عنها، حينما كنت في بداياتي حضرت مع والدي – رحمة الله عليه – بعض النهائيات لعدد من الأندية، وكانت أول مرة للهلال فقالوا إنني هلالي، ثم حضرت معه في جدة فقالوا إنني أهلاوي، وفي كأس العالم للأندية حينما مثلنا النصر في البرازيل دعم والدي البعثة هناك بمبلغ مالي فطلب منه الأخوة النصراويين في اليوم التالي مبلغا آخر لأنهم كانوا في حاجة، وأحرج والدي بأن يدفع مرة ثانية، وبعد يوم تلقيت اتصالات من نصراويين يشكرونني على الدعم، وكنت حينها في جدة، واكتشفت فيما بعد أن والدي دفع المبلغ باسمي كي لايحرج والدي، فظن البعض أنني أشجع النصر، وأنا هنا وعبر برنامجكم أقسم بالله أنني لا أشجع أحدا سوى المنتخب هو همي الأول والأخير".

وكان الأمير نواف بن فصل قد تحدث في بداية المداخلة عن الأندية والمزايدات على اللاعبين حسب سؤال الفراج، فقال "الآن تغير الوضع أصبح كل شيء مفتوح، نعم في السابق كان هناك سقف، ومع ذلك لا يمكن أن أؤكد ماقلته ولا أنفيه، وقد يحدث من تحت الطاولة، كل شيء وارد، لكن يجب على الأندية ألا تبالغ في صفقاتها، كما أن الإعلام والجماهير يتحملون مسؤولية أيضا، فهم يشكلون ضغطا على رؤساء الأندية، يريدون نتائج إيجابية وبطولات من أول شهر، يفترض أن تكون المطالبة بالبطولات في السنة الثالثة أو الرابعة بعد أن يتم بناء العمل وتنفيذ الخطط في أول سنتين، يفترض أن يأخذوا العبرة منا – قالها مبتسما – نحن صبرنا وتحملنا وها نحن نعمل".

من جهته أقسم بالله وليد الفراج أنه لم يرتب سؤال واحدا مع الأمير نواف قبل الهواء، وقال وليد "فوجئت وأنا أنسق معه بأنه يقول اسأل ما بدا لك".