نقاط الفتح ( استراحة محارب) وهاؤلا(ضالة النصر)

السلام عليكم

هي لعبة الكراسي....كل يستغل ظروف الاخر (سلمنا الصداره للهلال) وسيسملها لنا (فقط يجب ان نعرف جيدا قبل رفع الذهب)
لابد من منغصات
كا انخفاض في مستوى اداء اللاعبين
او غيابات تصل الى فقد (المحاور دفعه واحده)
وامام الفتح واجه النصر هذه الظروف ...اضافتا لسؤ الحظ
والا (تسيطر على المباراة طوال 90دقيقه) ومع هذا من هجمه واحده (يدخل في مرماك هدفا)

كما اننا وللامانه حذرنا كثيرا انه اصبح في عالم كرة القدم لم يعد هناك فريق صغير او كبيرا
لقد حدث هذا الانقلاب امام اعيننا في كأس العالم الاخيره
ومع هذا (ليرسخ هذا المفهوم في عقل كل لاعب نصراوي) لابد من تطبيقه عمليا
وقد حدث بحذافيره بالفعل..

لهذا الفرق الصغيره اخطر من الكبيره لانها تعتبر تلك المباريات (بطولتها) واحتفاليه كبيره ترضي بها جماهيرها
ليقينها التام بصعوبة الحصول على ذهب هذه البطوله...
وخصوصا مباريات(الدوري) لانها تحتاج الى نفس طويل جدا
حيث ستواجه الكثير من المعاناة ضعف امامها فرقا كبيره..
واتكلم متى ما كان الوضع (نزيها) بعيد عن الحروب السابقه....التي كان للتحكيم دور في
تحديد بطل الدوري...
بحكام يساندون الفريق المدلل واخرون (يعرقلون انطلاقة المنافس)
في مسرحيه...الكل يعرفها بل لازال الشارع الرياضي مشحونا بسببها
ويعاني من( احتقان) قابل للانفجار بأي لحظه...
عموما....من الظلم نسن سيوف اقلامنا وننحر بها لاعبين امتعونا وساهموا في تواجد النصر
في مقدمة الفرق منذ انطلاق عجلة الدوري
الغريب ....اصبحنا نمدح اسبوع ونذم اخر....لابد من تحديد موقفنا
فالنصر الان بصفه عامه قادر على تحقيق البطوله وقادر على هزيمة اي فريق
ولازال في المقدمه.ولم يبتعد لدرجة الخوف الكبير الذي صّدره البعض
..رغم صعوبة الظروف التي واجهته هذا الاسبوع..
الا... نلتمس لهم العذر في احدى مباريات موسم طويل!

ارجوا فقط من الكل (التطرق للاخطاء) وليس (سلخ جهود الفريق)وابداعات لاعبيه....
(وبالتالي فأن النصر امام الفتح عانى من غيابات(ومن ثقه زائده) ومن اسبوع من النوم على (مدح لم يقله قيس في ليلى)
ومن ازدواجية الادواربين اللاعبين
ولهذا(ظهر لنا بهذا الشكل ) المشتت
ومع هذا ثبت بأن(الدوخي لم يعد يملك مايشفع له) في التواجد بصفوف العالمي

وبصفه عامه.....
كان النصر امس قص لزق اجباريا...واحداث تسير عكس تفكير مدرب
....ولاننسى الدفاع المغلق الفتحاوي(السبب الاول) في هذا التعادل

خاتمه....مولينا وساسا ضالة النصر
الاول هوايته متعة صنع الكرات وكرهه للبرود
والثاني اللعب برجوله...وكرهه للهزيمه

كل الشكر/ هب النصر