01-25-2011, 12:46 PM
|
|
الثنيان والهريفي .. وناقد «الحاشي»
الثنيان والهريفي .. وناقد «الحاشي»
عبدالرحمن ابراهيم
أعادت لنا كأس آسيا 2011 بالدوحة نجوما افتقدناهم ولم «ننسهم» لأنهم حفروا أسماءهم بماء الذهب في قلوب الجماهير السعودية من خلال المنصات القارية والعالمية عبر قيادتهم الأخضر السعودي للتربع على العرش الآسيوي بطلا متوجا ورقما ثابتا في المونديال العالمي بداية بالثنيان ومرورا بالمهلل والهريفي والشلية والمسعد والقائمة تطووول من أبطال كؤوس آسيا «84 و 88 و 96» والتأهل لكأس العالم أعوام «94 و 98» نجوم كانوا يجيدون صنع المنجز بالجهد والعرق، وليس على الورق كلاعبي اليوم «الأقزام» نجوم الفلاشات والمنتديات و «الأندية» الذين يلعبون من أجل المال لا للمتعة، ما أصاب عشاق المستديرة بالملل وأجبرهم على هجرة المدرجات بعدما اختفت تسحيبات الثنيان ومشاغبات المهلل وعزف الموسيقار وطلعات الحراثة وفكر الأنيق، ولكن عزاء الجماهير في التمتع بحديث الذكريات عبر «الاستديوهات» وسيسعد بآرائهم أيا كانت قاسية، استنادا على بطولات تشفع لهم بقول ما يشاؤون خصوصا أن الجماهير سمعوا العجب العجاب من محللي الغفلة وبياعي الكلام بدءا بكاتب «اسمحلي» ومرورا بناقد «الحاشي» ودكتور «المفاصل» وأخيرا بمن اشتهر على حساب «المداخلة» الذين فتحت لهم أبواب قنوات «الفتنة» من بعد ما ادعى أحدهم أنه مدرب، ثم تحول إلى وكيل تعاقدات بجانب صاحبه الذي لا يتعدى رصيده من المباريات الدولية الرقم «7» نصفها احتياطي؛ لينتقما لأنفسهما من المسؤول عن مسيرتهما «المظفرة» ويصفون حساباتهما معه دون خجل من مسرحياتهما الهزلية.
نعود إلى النجوم؛ لأن الحديث عنهم ذو شجون يشهد لهم مستطيل أخضر عرف أقداما تستحق أن يفرش لها بلاط الإعلام بالورود ويعطر فضاءاته بالعود.. كيف لا ومن يسمعهم يستعيد أجمل لحظات الكرة السعودية ومستوياتها عندما قلب الثنيان الطاولة في وجه الصين وأبكى الهريفي الكوريين وبهرت أهداف السكب الآسيويين، وعلمنا الشلية أن «الأوفرات» ليست بالضرورة أن تأتي عبر الثلث الأخير من ملعب الخصم وختامها مسك بيساريات الأنيق الذهبية تمريرا وتسجيلا. نعم هؤلاء من يستحق أن يفتح لهم الإعلام ذراعيه. فهل تسمعون يا مسؤولي «الإع..لام»؟؟
|