بطـولـة دوري أبطـال أوروبـا ~ تقـاريـرإخبـارية ~ نتائـج المباريات " مـتجــدد "

صَبَآحٌكْمْ .. مَسَاؤُكْمْ
(¯`•¸·´¯) خَيْرُ .. ومحبه .. وبآقَاتٌ سعَآدةُ (¯`•¸·´¯)





~ دوري أبطال أوروبا ~





أهم الأحداث .. التقارير.. النتائج .. لـ .. أقوى بطولة في العالم "
بإذن الله يكون موضوع ممتع لكم ومتجدد من خلال مشاركاتكم الكريمة والفعاله
فأهلا و سهلا بكم





" لمحه تاريخية عن البطولة"




" البداية"
يعود الفضل في ولادة مسابقة دوري أبطال أوروبا، إلى صحافيين فرنسيين يعملون في صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، وعلى رأسهم، غابريال هانو الذي اقترح إنشاء "كأسأوروبا للأندية" في العام 1954 ثم كتب زميله جاك دو ريزويك مقالاً يقترح فيه "مشروع كأس أوروبا للأندية".
ولاقى هذا الاقتراح ردود فعل إيجابية في القارةالعجوز، وتبع ذلك قيام جاك فيران من "ليكيب" أيضاً كتابة مسودة لنظام البطولة في 25كانون الثاني/يناير من العام 1955.
وفي الثالث من شباط/فبراير من العام 1955نشرت الصحيفة الفرنسية قائمة الأندية المدعوة لخوض النسخة الأولى من "كأس أوروباللأندية" ولبت هذه الأندية الدعوة، خصوصاً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يمانع إنشاء المسابقة بعد أن وافق على المشروع المقدم من الصحيفة.
هيمن ريالمدريد الإسباني على النسخات الأولى من المسابقة فحصد أول خمسة ألقاب (1955-1960)
قبل أن يكسر احتكاره نادي بنفيكا البرتغالي في عامي 1961 و1962 ثم إنتر ميلان الإيطالي الذي توج مرتين متتاليتين عامي1964 و1965 قبل أن يأتي دور الهيمنةالهولندية في بداية السبعينيات إذ حصد أياكس أمستردام ثلاثة ألقاب متتالية من 1971وحتى 1973 ثم ناب عنه بايرن ميونخ الألماني الذي حقق ثلاثية أيضاً (من 1974 حتى 1976).
وفي المواسم الستة التي تلت، حصدت الأندية الإنكليزية القاب البطولةفتوج ليفربول عامي 1977 و1978 ونوتنغهام فوريست عامي 1979 و1980 ثم فازليفربول في العام 1981 وأستون فيلا في العام 1982.
وفي نهاية الثمانينات،برز نادي آي سي ميلان الإيطالي إذ تمكن من الفوز بنسختي 1989 و1990 وفرض نفسه أحدأقوى الأندية في المسابقة في هذه الحقبة بعد أن فاز بلقب 1994، بعد عام على سقوطه في نهائي 1993 أمام مرسيليا الفرنسي.
والجدير ذكره أنه في موسم 1992-1993تغيّر اسم المسابقة ليصبح "دوري أبطال أوروبا" كما تغير نظام البطولة وبات عددالأندية المشاركة 32 تتوزع على مجموعات بعد أن يخوض البعض منها أدوارآ تمهيدية .




" أحداث في الذاكرة "

" كارثة ميونيخ "




لم يكتب لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي العريق في الخمسينيات العمر الطويل وذلك بسبب حادثة مروّعة راح ضحيتها معظم عناصر الفريق العائد من بلغراد يوم السادس من شباط/فبراير من العام 1958.
وفي هذا اليوم المشؤوم، كان مصير الرحلة الجوية المتجهة من بلغراد إلى إنكلترا التحطم فوق مدينة ميونخ الألمانية بعد اصطدامها بمنزل وانشطارها إلى نصفين، فقتل على الفور سبعة لاعبين ومدربين وصحافيين وبعض من أفراد الطاقم كما جُرح العديد من بينهم نجم الفريق وأفضل لاعبي العالم في تلك الحقبة وهو دانكن إدواردز الذي توفي بعد 15 يوماً متأثراً بجراحه وهو لم يتجاوز الـ21 عاماً.
ومن بين الناجين، كان المدرب مات بوسبي الذي تعرض لجراح خطيرة وصارع طويلاً بين الحياة والموت والنجم بوبي تشارلتون وبيل فولكس والحارس هاري غريغ.
واللافت أن مانشستر يونايتد بعد عشر سنوات فاز بدوري أبطال أوروبا على حساب بنفيكا البرتغالي بقياد ة بوسبي وبوجود ناجيين من حادثة ميونخ وهما فولكس وتشارلتون الذي اختير أفضل لاعب في العالم هذا العام خصوصاً بعد قيادته إنكلترا للفوز بكأس العالم 1966.
وقبل الحادثة، كان هذا الفريق طبع أسلوبه في الملاعب إذ سيطر على كل البطولات التي شارك فيها تحت قيادة بوسبي وظفر بالدوري الإنكليزي في موسم 1955-1956 ولم يتجاوز معدل أعمار لاعبيه 22 عاماً.






" مأساة هيسيل "



بعد 27 عاماً على كارثة ميونيخ، شاء القدر أن تحدث مأساة أخرى في العاصمة البلجيكية بروكسل التي كانت تتحضر لاحتضان النهائي الحلم بين ليفربول الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي يوم 29 أيار/مايو من العام 1985.
وقعت الحادثة، في مدرجات ملعب "هيسل"، عندما توجهت جماهير الفريقين التي قدرت بحوالي 60 ألفاً إلى
الإستاد قبل ساعات من انطلاق المباراة، وكثرت المشاحنات بين الطرفين وسط سيطرة أمنية هشة من الرجال المكلفين بحفظ الأمن، فتبادل المشجعون الشتائم ثم تطور ذلك إلى التقاذف بالأشياء حتى شن بعض الـ"هوليغانز" من مشجعي ليفربول هجوماً على المدرج المخصص للمشجعين الإيطاليين، فأدى ذلك إلى انهيار أحد الجدران المتهالكة في الإستاد تحت وطأة ركلات المشجعين فقتل على الفور 39 مشجعاً، 34 إيطالياً وبلجيكيين وفرنسيين وإيرلندي بالإضافة إلى 700 جريحاً.
وأعقب ذلك مواجهات عنيفة بين الجماهير ما دفع اللاعبين إلى حثهم على التوقف من أجل انطلاق المباراة التي انتهت بفوز يوفنتوس بهدف وحيد سجّله النجم الفرنسي ميشال بلاتيني من ركلة جزاء مشكوك في صحتها بعد خطأ ارتكب على البولندي زبيغنيو بونييك على بعد سنتيمترات من خط منطقة الجزاء.
بعد هذه الكارثة قرر الاتحاد الأوروبي حرمان الأندية الإنكليزية من المشاركة في البطولات الأوربية لخمسة مواسم كما منع ليفربول من المشاركة لمدة 10 سنوات في البطولات الأوروبية (خفضت إلى 7).


" مرسيليا يفوز ويندثر "

بعد سقوطه بضربات الترجيح في نهائي 1992 أمام النجم الأحمر (يوغسلافيا سابقاً) تمكن النادي الفرنسي الذي يرأسه رجل الأعمال المثير للجدل برنار تابي من الفوز في نهائي 1993 الذي أقيم في ألمانيا، على حساب آي سي ميلان الإيطالي بهدف وحيد جاء من توقيع نجم الفريق بازيل بولي من رأسية، وكان ذلك أول فوز لأحد الأندية الفرنسية في المسابقات الأوروبية.
ولم تدم فرحة الفريق المتوسطي طويلاً إذ ظهرت فضيحة الرشوة الشهيرة التي تورط بها مرسيليا مع فريق فالنسيان في الدوري، وأُسقط النادي إلى دوري الدرجة الثانية وحُرم أيضاً من المشاركة في دوري الأبطال في موسم 1993-1994.
وكان مرسيليا في موسم 1992-1993 قد أحرز لقب الدوري الفرنسي للمرة الخامسة المتتالية مرتكزاً على ترسانة من اللاعبين المحليين أمثال، الحارس فابيان بارتيز وديدييه ديشان وبازيل بولي ومارسيل دوسايي والدوليين، الألماني رودي فولر والغاني عبيدي بيليه والكرواتي ألان بوكسيتش.


" نهائي 1999 "



ما زال نهائي نسخة 1998-1999 عالقاً في أذهان عشاق المستديرة وبالتحديد مشجعي مانشستر يونايتد الإنكليزي يوم كانوا شاهدين على الإنجاز الذي حققه "الشياطين الحمر" وهو الفوز في اللحظات الأخيرة وانتزاع الكأس من أيدي الألمان.
في السادس والعشرين من شهر أيار/مايو من العام 1999، احتضن معقل برشلونة الإسباني "كامب نو" هذا النهائي الحلم بحضور أكثر من 90 ألف متفرج وبقيادة الحكم الشهير الإيطالي بيار لويجي كولينا.
لم يتأخر الألمان كثيراً في افتتاح التسجيل، ففي الدقيقة السادسة ومن ضربة حرة من مسافة بعيدة تمكن ماريو باسلر من هز الشباك الإنكليزية وقهر الحارس الأسطوري بيتر شمايكل.
فرض الإنكليز بعد هذا الهدف المباغت سيطرتهم ولكن دون أن يشكلوا خطورة تذكر رغم المجهود الكبير الذي بذله نجم الفريق في تلك الآونة ديفيد بيكهام في غياب النجمين الآخرين الموقوفين، روي كين وبول سكولز في حين فرض باسلر نفسه نجماً في هذا اللقاء بتسديداته القوية والمتقنة وتمريراته التي أتعبت الألمان.
وقبل انتهاء اللقاء بعشر دقائق، دفع السير أليكس فيرغوسون مدرب مانشستر بالنروجي أوليه غونار سولسكاير الذي أجبر حارس بايرن العملاق أوليفر كان إلى التصدي ببسالة لكرة كانت في طريقها إلى المرمى.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، حدث ما لم يكن بالحسبان، عندما حصل مانشستر على ضربة ركنية نفذها بيكهام وصلت إلى دوايت يورك، فحولها الأخير إلى الخلف لتصل إلى رايان غيغز الذي فشل في التسديد بقوة فوصلت الكرة إلى تيدي شيرينغهام وبتسديدة قوية هزّ الشباك معلناً التعادل.
لم يتوقع الألمان سيناريو أسوأ من ذلك، إلا أن الأسوأ حصل بعد دقيقتين فقط من هدف التعادل، عندما نفذ بيكهام ضربة ركنية أخرى حول شيرينغهام على أثرها الكرة برأسه إلى سولسكاير الذي أودعها الشباك وسط ذهول الألمان والحاضرين في الملعب وخارجه. مانشسر يونايتد يحرز دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية.

" أندية إسبانيا الأكثر تتويجاً "

تمتلك أندية إسبانيا العدد الأكبر من الألقاب في البطولة إذ تمكنت من انتزاع 13 لقباً منذ انطلاق المسابقة، في الوقت الذي احتلت فيها الأندية الإيطالية مركز الوصيف بـ 12 لقباً، في حين تحتل إنكلترا المركز الثالث بفوز أنديتها في 11 لقب وخسارتها سبع مرات في النهائي.
وتأتي ألمانيا في المركز الرابع برصيد ستة ألقاب تليها هولندا في المركز الخامس بنفس عدد الألقاب ولكن بخوض أنديتها نهائيين فقط مقابل سبعة لألمانيا.
وتحتل البرتغال المركز السادس بعد فوز أنديتها بأربعة ألقاب وخسارتها خمس مرات في المباريات النهائية في حين فازت كل من فرنسا ورومانيا واسكتلندا ويوغسلافيا سابقاً بلقب واحد.

" ريال مدريد الأقوى "



يتربع نادي ريال مدريد الإسباني على عرش الفائزين بعد أن حصد اللقب تسع مرات وخسر ثلاث مرات في النهائي، ويحل آي سي ميلان الإيطالي في المركز الثاني برصيد سبعة ألقاب ثم ليفربول ثالثاً (5) ثم بايرن ميونخ الألماني وأياكس أمستردام الهولندي وبرشلونة الإسباني (أربعة ألقاب) وبعدهم مانشستر يونايتد الإتكليزي وإنتر ميلان الإيطالي بواقع ثلاثة ألقاب لكل منهما، في حين توّج باللقب مرتين كل من يوفنتوس الإيطالي وبنفيكا البرتغالي ونوتنغهام فوريست الإنكليزي وبورتو البرتغالي.






" السجل الشرفي للبطولة "

*دور الثمانية *
~ دوري أبطال أوروبا ~











برشلونةالأسباني ــ باير ليفركوزن الألماني
ميلان الإيطالي ــ الارسنال الأنجليزي
أولمبيك ليون الفرنسي ــ أبويل نيقوسي القبرصي
زينيت الروسي ــ بنفيكا البرتغالي.









برشلونة يضع قدمه في ربع نهائي أبطال أوروبا




وضع فريق برشلونة الإسباني قدمه في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه على مضيفه باير ليفركوزن الألماني (3-1)، ضمن منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي للبطولة الأوروبية الأغلى.
لم يحمل الشوط الأول معه أية لمحات فنية أو هجمات خطرة لأي من الفريقين، رغم أن الضيوف كانوا أفضل حسابياً من حيث الاحتفاظ بالكرة والتسديد على المرمى والإمساك بزمام الأمور، لاسيما أن أصحاب الأرض فشلوا بالوصول إلى المنطقة الكتالونية ما جعل الحارس فيكتور فالديز ضيفاً.
تعامل ليفركوزن منذ اللحظة الأولى بطريقة دفاعية صرفة، كونه يعرف مدى خطورة برشلونة وقدرته الهجومية، ففضل اللعب على
الطريقة "الإيطالية" بحيث يعطّل مفاتيح الفريق الإسباني بالتكتل عليها، والانطلاق من الهجمات المرتدة على أمل هز الشباك، وهو نجح في القسم الأول من مهمته فحرم ميسي وزملائه من الاقتراب من المنطقة الخطرة، لكنه فشل أيضاً بأن يتجاوز خط المنتصف الذي كانت معظم هجمات برشلونة تنطلق منه.
في حين لم يغير رجال المدرب جوسيب غوارديولا من طريقتهم المعتادة في الانقضاض على الفريق المنافس، على الرغم من غياب أحد أهم عناصره تشافي هيرنانديز.



ويمكن وصف دقائق هذا الشوط بالمملة، والبعيدة عن المستوى الذي يليق بمباريات هذا الدور، إذ أن الفرصة الوحيدة الحقيقية كانت تلك التي افتتح منها برشلونة التسجيل في الدقيقة 41، بعدما مرر ميسي الكرة إلى سانشيز الذي استغل خطأً دفاعياً في التمركز، فتقدم نحو
منطقة الجزاء وسدد كرة خدعت الحارس إذ مرت من بين قدميه قبل تحوّلها إلى المرمى.
بداية الشوط الثاني جاءت مغايرة تماماً، فقد أظهر الطرفان تطوراً لافتاً في أدائهما، خصوصاً لدى الفريق الألماني الذي نجح بإحراز التعادل بعد 7 دقائق من صافرة البداية عن طريق التشيكي مايكل كادليش، الذي استغل عرضية لداخل منطقة الجزاء فاستقبلها بضربة رأسية عجز فالديز عن التعامل معها.
ولم يتأخر الرد الكتالوني إلا 3 دقائق وعن طريق سانشيز نفسه الذي قام بمجهود مماثل لما قام به عند افتتاحه التسجيل، إذ استلم الكرة من على حدود منطقة الجزاء وتقدم بسرعة متخطياً مدافعين والحارس وسدد في الشباك.
وكاد ليفركوزن أن يدرك التعادل في مرتين خلال 5 دقائق لكن فالديز أنقذ الموقف في المرة الأولى، قبل أن يتكفل القائم بصد التسديدة
الأخرى، في الوقت نفسه الذي أهدر فيه الضيوف عبر نجمهم الأرجنتيني ميسي هدفاً محققاً (68).
وتحوّلت المباراة في الدقائق العشرين الأخيرة إلى هجمة وهجمة مواجهة، لكن الحارسين دافعا عن عرينهما بالطريقة الصحيحة، ما منع النتيجة من التبدل، حتى جاءت الدقيقة 89 عندما وضع ميسي بصمته في الشباك الألمانية، بعد أن استغل الكرة العرضية من زميله البرازيلي دانيال الفيش وتابعها زاحفاً في المرمى.





فوز كبير لميلان يقرّبه من ربع نهائي أوروبا



ضَمِنَ فريق آي سي ميلان الإيطالي بشكل شبه أكيد مقعداً له في الدور ربع النهائي، بعد فوزه الكبير على ضيفه ارسنال الإنجليزي برباعية نظيفة، ضمن ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
سجل الغاني كيفين برينس بواتينغ (15) والبرازيلي روبينيو (38 و63) والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش (79 من ركلة جزاء) الأهداف.
وبات تأهل ميلان شبه محسوم كون أرسنال بحاجة للفوز بفارق 5 أهداف للتأهل إلى الدور القادم، غير أن الأمر لم يحسم بعد بشكل نهائي، كون مباراة الإياب ستكون على أرض الفريق اللندني ولا شيء مستحيل في كرة القدم.
ضغط رجال الـ"روسونيري" منذ اللحظة الأولى، وكان واضحاً أن سعيهم لخطف الفوز جدياً لدخول مباراة الإياب في العاصمة الإنكليزية وهم متقدمون، وقد اتخذ المدرب ماسيميليانو اليغري طريقة لعب فضّل فيها الضغط من منطقة منتصف الملعب (4-3-1-2)، وانطلاق إلى منطقة الخصم عبر الثلاثي بواتينغ - روبينيو -ابراهيموفيتش بدعم من الهولندي كلارينس سيدورف في حالة الهجوم، لكن هذا الأخير تعرض لإصابة في الدقيقة 12 غادر على إثرها أرض الملعب ليستبدل بمواطنه ايربو ايمانويلسون.
فيما كانت تشكيلة الفرنسي ارسين فينغر تميل إلى السيطرة على منطقة وسط الميدان (4-2-3-1)، والاكتفاء بالمهاجم الهولندي روبن فان بيرسي في خط المقدمة على أمل أن يقدم المجهود المعتاد عليه في الدوري الإنكليزي بهز شباك الفرق المنافسة بكل الأساليب والطرق المتاحة، لكن حساباته لم تتوافق مع طموح أبناء ميلانو الذين بحثوا عن الفوز منذ انطلاق صافرة البداية.



غاب الضيوف بشكل شبه كامل عن الشوط الأول، ما سمح لميلان بأن يفرض كلمته ويهيمن على الملعب طولاً وعرضاً، دون أن يتيح لهم أية فرصة للعودة، إذ افتتح التسجيل بعد ربع ساعة فقط، بتسديدة رائعة لبواتينغ اكتفى الحارس البولندي للنادي الإنكليزي فويتشخ تشيزني بمتابعتها بنظره.
ولم يكتف أبناء ميلانو بالهدف الأول بل واصلوا تسيّدهم للقاء، وتابعوا ضغطهم على مرمى ضيوفهم، وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 38، عن طريق روبينيو الذي تابع تمريرة زميله ابراهيموفيتش بتسديدة رأسية في المرمى.
ولم يختلف الوضع في الشوط الثاني عن الذي سبقه فكان ميلان مهيمناً على كل تفاصيل المباراة دون أن يتيح المجال لارسنال للوصول حتى إلى منتصف الملعب، ما أضاف اسم حارس مرمى ميلان كريستيان ابياتي إلى لائحة الحضور الشرفي.
ولم تنفع التبديلات التي أجراها فينغر بإشراك مواطنه تيري هنري، واليكس اوكسلاد تشامبرلين في إحداث أي تطور في مستوى فريقه الذي عجز عن إيجاد الحلول الكفيلة لإيقاف الزحف "الأحمر والأسود"، لاسيما بعدما اهتزت شباكه للمرة الثالثة (63) أيضاً عن طريق روبينيو بعد تمريرة متقنة من إبراهيموفيتش الذي أضاف بدوره الهدف الرابع من ركلة جزاء (79).
وكاد البديل البرازيلي باتو أن يهز الشباك للمرة الخامسة في محاولتين لكنه لم ينجح في ذلك .

*دور الثمانية *
~ دوري أبطال أوروبا ~

انتصار غير مطمئن لليون أمام أبويل



حقّق ليون الفرنسي فوزاً بشق الأنفس على ضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي 1-صفر اليوم الثلاثاء على ملعب جيرلان ضمن منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي من كأس رابطة الأبطال الأوروبية.
ورغم سيطرة النادي الفرنسي على مجريات المباراة إلاّ أنّ مفاجأة أمجد الكؤوس الأوروبية لهذا الموسم أبويل نيقوسيا والذي تأهل ضمن مجموعة صعبة ضمّت شاختار دونتسك الأوكراني, بورتو البرتغالي, وزينيت الروسي, أظهر إمكانيات دفاعية ممتازة وإنضباطاً تكتيكياً ملفت للإنتباه مكنه من العودة للديار بأخفّ الأضرار
وشهد الشوط الأول سيطرة مطلقة لنادي ليون الذي فعل كلّ شيء إلا وضع الكرة في مرمى المنافس حيث أهدر كل من ليساندرو ولاكاسيت وإيديرسون فرصاً سانحة للتهديف بسبب التسرع وغياب التوفيق.
واعتمد ريمي غارد مدرب ليون على أسلوب متوازن (4-2-3-1) مكّن فريقه من التحكّم في الكرة وفرض ضغط متواصل على مرمى أبويل, بيد أنّ الفرنسي فاجأ الجميع عندما أقحم ليساندرو لوبيز وحيداً في خط الهجوم مع إبقاء الخطير غوميس على دكة البدلاء.
من الجهة المقابلة, انتهج إيفان يوفانوفيتش مدرب أبويل نيقوسيا طريقته المفضلة (4-5-1) مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي لم تنجح في هذا الشوط بسبب غياب لاعب يموّل المهاجم الوحيد آيلتون بكرات سانحة للتسجيل لكن محور الدفاع القبرصي المتكون من كاكا وباولو جورج جلب الإنتباه وبرز بتألقه طوال الفترة الأولى.
وكان ليون قريباً من افتتاح النتيجة منذ الدقيقة (2) عندما طالب لاعبو الفريق الفرنسي بركلة جزاء بدعوى عرقلة إيدرسون داخل المناطق المحرمة غير أنّ الحكم الإيطالي باولو تاليافينتو طالب بمواصلة اللعب, ثمّ أهدر إيدرسون فرصة أخرى عندما سدد الكرة بين يدي الحارس المتألق شيوتيس رغم موقعه المناسب.
وأمام النهج الدفاعي الذي اعتمده أبويل اعتمد ليون السلاح المضاد للتكتل الدفاعي وهو التسديد غير أن محاولات لاكاسيت (15), باستوس (28), ليساندرو (30) باءت بالفشل.
وفشل لاكاسيت المهاجم النشيط أن يفتتح النتيجة للنادي الفرنسي بعد الهفوة الدفاعية الوحيدة من الدفاع القبرصي غير أن تسديدته علت العارضة (31), ثم عاود نفس اللاعب كرته وأهدر الفرصة (40) لينتهي الشوط الأول على نتيجة بيضاء
واستهلّ لاعبو المدرب ريمي غارد الشوط الثاني على نفس وتيرة الفترة الأولى, و حرم باولو جورج مهاجم ليون إيدرسون معوّض غوركوف خلال هذه المباراة من التهديف بعدما راوغ البرازيلي الحارس شيوتيس إثر إمداد ذكي من باستوس لكن تسديدته وجدت مدافع أبويل قبل ولوجها الشباك.
وتمكّن ألكسندر لاكاسيت من فك رموز دفاع أبويل في الدقيقة (58) إثر تمريرة من المدافع البرازيلي كريس حيث راوغ المهاجم الخطير منافسه وسدد كرة قوية مخادعة استقرت في شباك الحارس شيوتيس.
وعجز باستوس بعد دقيقة واحدة من هدف السبق عن مضاعفة النتيجة عندما تلقى تمريرة ممتازة من ليساندرو لكنه سدد في الشباك الجانبية لحارس أبويل.









فوز ملتهب لزينيت على بنفيكا في أجواء الصقيع





على ملعب "بتروفسكي" في سان بطرسبرغ، إستقبل زينيت بطل روسيا بنفيكا البرتغالي في ظل درجة حرارة منخفضة وصلت إلى 10 درجات تحت الصفر.
في ذهاب دور الـ 16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فاز زينيت الروسي على بنفيكا البرتغالي 3– 2.
وفي الدقيقة 20 سجل ماكسي بيريرا إصابة السبق لبنفيكا بكرة أرضية إلى قلب المرمى وفي الدقيقة 27 أدرك رومان شيروكوف التعادل للفريق المضيف بكرة "فيرست تايم" إلى يمين الحارس 1 – 1 وأضاف سيرغي سيماك الهدف الثاني لزينيت في الدقيقة 70 بكرة بكعب
القدم ولا أروع، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة أضاف أوسكار كاردوزو (86) هدف التعديل للضيوف، لكن رومان شيروكوف رد عليه بعدها بدقيقتين (88) بتسجيل الهدف الثالث لأصحاب الأرض 3 - 2 بكرة مستغلة من هفوة دفاعية ولكن الهدف كان غالياً ليبقي الفريق الروسي على حظوظه بالتأهل.
أقيمت المباراة وسط ظروف مناخية صعبة في ظل موجة الصقيع التي تضرب أوروبا في هذه الأيام، ولم يرق الشوط الأول إلى المستوى المطلوب على الرغم من تسجيل هدفين، إلا أن اللاعبين حاولوا تحمية أجسادهم للشوط الثاني وهذا ما كان إذ جاء الشوط الثاني مغايراً لأحداث الشوط الأول، فخطف أصحاب الأرض الروس الفوز الغالي الذي يؤمن لهم نصف الطريق نحو ربع النهائي بإنتظار لقاء الإياب في البرتغال.
وغاب عن زينيت الذي يشرف عليه الإيطالي لوتشانو سباليتي الذي كافأه النادي بالتأهل لأول مرة إلى الدور الثاني بتمديد عقده حتى عام .

* آخر الإحصائيات و المباريات المتبقية *










*الهدافين*








welcome

أشكرك اخوي نايف ع التغطيات الراائعه لآهنت

يسلمووو ع التغطيه الحلوه
عوافي خيوو

هجولة نصـر .. نصراوية حجازيه
لاعـدمنا هـالطله الكريمة .

" تصاريح مدربين "









فينغر : "حظوظنا شبه منعدمة في الإياب"





اعترف الفرنسي أرسين فينغر، مدرب أرسنال الإنكليزي، بأن حظوظ فريقه أضحت شبه منعدمة في التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، عقب الهزيمة المذلة يوم أمس أمام ميلان الإيطالي في لقاء الذهاب بنتيجة (4-0)، على ملعب سان سيرو.
وعبر فينغر الذي كان مصدوماً بحسرة كبيرة قائلاً: "لم نسجل حضورنا في المباراة، كنا سيئين إلى أبعد حد واستحقينا الهزيمة عن جدارة، لقد قدمنا أسوأ مباراة لنا في مشوارنا الأوروبي؛ حيث لم نقدم أي شيء يستحق الذكر، لذلك أنا أشعر بمرارة كبيرة".
وأضاف :"كنا ضعفاء في جميع المراكز، لكننا لم نكن نتوقع عدم تسجيل أي هدف في المباراة. يجب أن نكون واقعيين، فنحن لا نملك أية فرص كبيرة لقلب الأمور في مصلحتنا إياباً، النسبة لا تتخطى الخمسة في المئة إن وجدت أصلاً".
ولم يعد أمام الـ"غانرز" الآن سوى الفوز بكأس إنكلترا حتى ينقضي موسمه، حيث تنتظره مباراة صعبة خارج ملعبه، السبت المقبل، ضد سندرلاند المتجدد بقيادة مدربه الجديد مارتن أونيل.

" تصاريح مدربين "

" غوارديولا " يطالب لاعبيه بتوخي الحذر في لقاء الإياب






فاجأ جوسيب غوارديولا مدرب برشلونة الإسباني الجميع على خلفية تصريحه الأخير الذي أدلى به عقب فوز فريقه الثمين على باير ليفركوزن الألماني في "باي أرينا" بالذات وبنتيجة (1-3) ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبالرغم من أن أغلب الملاحظين أكد على أن الفريق الكتالوني قد قطع خطوة عملاقة للتأهل إلى الدور ربع النهائي بعد هذا الإنجاز، إلا أن الـ"بيب" رفض التأكيد على حتمية التأهل وطالب لاعبيه بالتزام الحذر الشديد من خصمهم الألماني العنيد معتبراً أن المهمة لم تنته بعد ولن تنته إلا بعد الصافرة النهائية لمباراة العودة على ملعب الكامب نو والتي ستقام في 7 آذار/مارس المقبل.
وفي معرض حديثه عن المباراة قال غوارديولا :"لم نقدم شوطاً أول جيداً. لقد خلقنا عدة فرص للتهديف ولكننا أخفقنا في تجسيم أغلبها، وكانت اللمسة الحاسمة شبه غائبة على أرجل لاعبينا ولولا تسجيل سانشيز لهدف لكان بإمكاننا وصف هذا الشوط بالسيء من حيث النجاعة".
وعقب :"لقد تحسنا أدائنا بشكل ملفت في الشوط الثاني ورغم قبولنا لهدف التعادل مبكراً إلا أننا تمكنا من فرض نسق لعبنا وإيجاد إيقاعنا المعتاد الذي مكننا من أخذ الأسبقية من جديد عبر سانشيز ومن ثم تأمين النتيجة بالهدف الثالث الذي كان مهماً جداً لتأمين أوفر الحظوظ قبل موعد الإياب على أرضنا".
وأضاف المدرب الكتالوني :"أنا من أشد المعجبين بالكرة الألمانية وأنديتها كونها منضبطة وتلعب كرة عصرية وخاصة لأنها لاتعترف بالاستسلام ورمي المنديل وتؤمن بحظوظها إلى آخر رمق، لذلك هي أندية تشعرك بالخطورة وهو مايتطلب منا حذراً شديداً في التعامل معهم".

" تصاريح مدربين "

أليغري : "خضنا أفضل مباراة لنا منذ مطلع العام"

عبرماسيميليانو أليغري، مدرب ميلان الإيطالي، عن سعادته الكبيرة بأداء لاعبيه الذي وصفه بـ"الرائع"، عقب النتيجة المدوية التي حققها فريقه في ذهاب الدور ثمن النهائي بفوزه على أرسنال بنتيجة (4-0) على أرضية ملعب سان سيرو.
وقال أليغري: " لعبنا بشكل جيد للغاية ككتلة واحدة، لم نمنح أرسنال فرصاً كثيرة، لقد كنا رائعين في خط الهجوم. نحن نستحق الفوز الليلة، وأنا سعيد جدا بمردود اللاعبين".
وأضاف: "كان بإمكاننا تسجيل أكبر عدد من الأهداف حيث أضعنا عدة فرص، وأعتقد أننا خضنا أفضل مباراة لنا منذ مطلع العام الحالي".





مشاهدهـ ممتعهـ آتمنآها للجميع