في خاطري شي ودي أقوله ...

(مدخل )

جيت فارس رمحه الدامي حنون ...
تجرحه ورده يحب اطيابها
وطعنتني من ورا ظهري جفون ...
أحتضرت ايام بين اهدابها




أنا ماغرقت كمي بالدموع ولاجحدت بكاي ...
وأنا الشكوى تململ في فمي والدمع فأهدابي

حداني للهوى طرفن ذبحني وارتعاشة ناي
وأنا أكتب بالشجون وبالجروح اللي من احبابي

قراني خالين باله وأنا اللي كاتبن شكواي ...
بحبرن من حضوري في ليالي الحب وغيابي

لأني من كتبت اشبه دروبي وقلمي وغناي ...
وهو رمشه طويل وله رسوم فأول كتابي

لقاني والبحر قايم وتل القاع من مرساي ...
وكانت تيه صاري مركبي وشراعه أعصابي

لأنه طاغين حسنه طغى قلبه وأنا لولاي ...
غشيمن في الموده كان ماعرضت فثيابي

ع من صب لي ترياق قلبي من يديه وداي ...
وعلى هونه سقاني من ظماه ودار دولابي

أحسبه نصيحن لي وأحسه في مدى يمناي ...
ومحبوبي من الماء ويتشكل لي وينسابي

وخلاني على بكم المفارق شاعرن معناي ...
مقيد من ندم قلبي معاه وفايت عتابي

ولولاي اتصبر في كنف رب السماء مولاي ...
وأقول الشعر كان الله عليم بعمري الغابي

بعد كل السنين ومانقص من مهجتي واشياي ...
نقص شوقي وقلت دهشتي وأسعدني اعجابي

معه صحبه سفر ويذوب السكر فقلب الشاي ...
مثل ماقلب ايامي جفاه وخاطري ذابي

نظر لي نادمن فاتت معاذيره وكسب رضاي ...
بعيدن مستحيل وضحكتي يلعبها نابي

ويتكرر تلاقينا أنا الرايح وكان الجاي ...
ع الدرب بمعاذيره وقلت بخاطرن طابي

يقولون البدو مايتبع المقفين فالح راي ...
وأنا أقول البدو لاهبلوا بك خلك اعرابي



( مخرج )

كتبت تــاريخــي على ضلـع تــابــوت
وابحرت بالتابوت وشراعي أكفان
حتى اذا أخترق موتي تدرعت بالموت
أحـاول أنقذ عــالم انســان فنــان