صفقة الشهري تتعقد.. النصر يطلب مهلة والاتفاق في "ورطة"
صفقة الشهري تتعقد.. النصر يطلب مهلة والاتفاق في "ورطة"
المعيبد أكد أنه ما زال لاعباً اتفاقياً والنصر هو من أخل بالاتفاقية
اختلطت الأمور بين نادي النصر ونظيره الاتفاق بعد أن تأخر الأول في تسديد نصيب الثاني من صفقة انتقال لاعب الوسط يحيى الشهري من الاتفاق والنصر. وحتى انتهاء يوم الخميس لم يقم النصر بذلك، مما يوشك بأحداث أزمة بين الناديين بعد أن هدد الاتفاق بإلغاء الاتفاقية التي وقعها الاثنين، والتي تنص على أن يدفع النصر ما تبقى نصيب الاتفاق من الصفقة والبالغة 10 ملايين ريال قبل انطلاقة الشهر الجاري، ثم اتفق الطرفان على التمديد حتى الخامس عشر من الشهر الجاري.
وانتهت المهلة المحددة الاثنين الماضي دون أن يوفي النصر بالوعد وطلب مهله حتى يوم الثلاثاء، وانتهى حتى الأربعاء دون أن يسدد النصر مبلغ الـ10 ملايين المتبقية.
وكان الاتفاق قد أمهل النصر مجدداً حتى نهاية دوام البنوك، اليوم الخميس، للتسديد أو استعادة اللاعب، ولكن حتى حلول المساء لم تدخل أية مبالغ في حساب الاتفاق. وأكد أمين صندوق نادي الاتفاق، عدنان المعيبد، أنهم تلقوا اتصالاً من رئيس النصر يخبرهم فيه بتحويل جزء من المبلغ المتبقي على أن يكملوا الباقي خلال الأسبوع المقبل، غير أن المعيبد قال: "لم نستطع التأكد هل تم الإيداع أم لا، وسننظر حتى الأحد المقبل". وتابع: "نحن نقدر نادي النصر، ونتمنى أن يتم تسوية هذا الموضوع سريعا". وأكد المعيبد أن الأسبوع المقبل سيكون موعد الحسم النهائي لموضوع الشهري.
وكشفت مصادر داخل نادي الاتفاق أن الدوسري وقع في ورطة حقيقية، فهو لا يستطيع إعادة الثلاثة ملايين ريال التي دفعها النصر مقدماً للصفقة، كما أن على الاتفاق التزامات مالية كبيرة ويحتاج للعشرة ملايين بشدة، وأمام ذلك لا يستطيع أن يلغي الصفقة، يمكنه فعل ذلك حسب الاتفاقية.
وللضغط على النصر، طالب الاتفاق من يحيى الشهري العودة لتدريبات الفريق فوراً في الدمام، واعتبار عدم حضوره تغيباً عن التدريبات سيحاسب عليه بالخصم من راتبه الشهري.
كما أجرت إدارة الاتفاق اتصالات مكثفة مع وكيل أعمال الشهري غرم العمري، ولكن الأخير لم يجد إجابات لأسئلة الاتفاقيين. كما أن العمري نفسه لم يستلم حتى الآن من النصر نصيبه من الصفقة.
الشهري اتفاقي
على غير ما يعتقد الكثيرون، ما زال لاعب الوسط يحيى الشهري مقيداً في صفوف الاتفاق. يؤكد المعيبد أن الشهري ما زال اتفاقياً ولم يوقع أحد انتقاله لصفوف النصر رسمياً. وقال: "حتى الآن لم نوقع على وثيقة انتقال اللاعب إلى النصر رسمياً، ونحن وقعنا على اتفاقية ينتقل بموجبها اللاعب للنصر في حال الالتزام بها، وهذا ما لم يحدث حتى الآن". وتابع: "ما زال الشهري لاعباً اتفاقياً، ولا يستطيع نادي النصر أن يرفع أوراقه لاتحاد القدم لتسجيله في كشوفاته إلا بموافقتنا وتوقيعنا لورقة الانتقال الرسمية".
ستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير يحيى الشهري الذي تجاوزت قيمة صفقة انتقاله للنصر 52 مليون ريال بما فيها نصيب الاتفاق واللاعب لمدة أربع سنوات ووكيل أعماله، ولكن حتى الآن لم يدفع النصر سوى 3 ملايين ريال لنادي الاتفاق. وفي حال عدم التزام النصر بالموعد المحدد، سيخلع الشهري قميص النصر ويعود ليرتدي شعار الاتفاق مجدداً.
|